: مذكرات زوج في الخمسينيات..... مش أنا ها .... أنا بعدني بالأربعينيات

البارحه ذهبت أم الأولاد الى عرس وفي السابق كانت هكذا ليله تكون مثل ليله الأنس في فينا ولكن دوام الحال من المحال

في تمام الساعه العاشره بتوقيت "بيتنا.. جائت من عند الكوفيرا وكانت تضع طن من المكياج يكفي لتجميل نصف نسوان لبنان ونظرت الي وقالت: ها شو رأيك؟ فقلت بلساني بتجنني .....اما قلبي فقال وهل يصلح العطار ما أفسد الدهر.....قالت وهي تستعد لحشر كتل الشحم في الفستان المسكين وحاولت أن تضع شيء من الغنج والدلال في صوتها .....عاد لا تنام الليله ...بدي احاول أرجع بدري.....قلت مع بدايه غثيان في الكبد....متى يعني؟...قالت يعني ثلاثه ونص أربعه...قلت... بنتظرك علي احر من الجمر ولو أجاني النوم راح اضرب راسي بالحيط عشان يطير مع انه نفسي لو أضرب راسها هي بالجدار المهم:

بدأت عمليه حشر جسمها في الفستان وهي عمليه أشارك فيها....وتبدأ طقوس الحشر بعمليه لبس المشد وهو حزام من المطاط القوي..تحاول فيه جمع الكرش ودفعه للخلف...وهي عمليه مضنيه لا أفهمها أطلاقا....المهم تم حشرها بعون الله في الفستان..... وبقيت العمليه الأصعب وهي تسكير السحاب وهذه مهمتي أنا.....والمشكله إن حديده السحاب صغيره وصعب مسكها وشدها بقوه ما بعرف ليش مابيخلوها مثل تبعت الشنط كبيره شوي المهم....

بدأت هي تشفط نفسها بقوه وأنا أحاول تسكير السحاب اللعين...وما بعرف ليش تذكرت طريقه تسكير شنطتها اذا جينا نسافر حيث أقف على الشنطه وبعدين أسكر سحابها..وتمنيت لو أقدر أبطحها هي وأضغط على ظهرها برجليي وأسكر السحاب اللعين....المهم بعد معركه شرسه وكر وفر تمت العمليه بنجاح...وتنفست الصعداء مع اني ما بعرف شو هي الصعداء......وانطلقت هي للعرس......

 

غادرت وهي تحمل الجزمه ام كعب بأيدها لأنها ما (بتركبها) الا في هكذا مناسبات.....وحلقت انا في عالمي الخاص عندي أربع ساعات عزوبي وقمت أوزع وقتي الثمين.....على نفسي انا وبس وسهرت سهره جميله مع كمبيوتري "النت" والفيس بوك وغيره

وفي تمام الساعه الثالثه صباحا بتوقيت "بيتنا" طلعت فوق بسرعه وجبت طاسه وحطيت فيها ثلج وميه ومنشفه صغيره وجبت من الفريزر الكماده البلاستيك ومن الصيدليه بنادول وتانيول وكل شيء اخره اول ....وركضت للسرير وانبطحت مثل اي فار ينتظر غزوه بسينات )قطط(

وفي تمام الساعه الثالثه وسبع وثلاثون دقيقه حسب توقيت "بيتنا " سمعتها جايه قمتوبسرعه وضعت الكماده على راسي وأتخذت وضع البؤساء.............أكني بدي اموت خلال دقائق.....
دخلت وقالت بسم الله عليك شو مالك .. اجبتها بصوت ضعيف مع بحه ....تعبان حاسس معي سخونه ...ثم وضعت فاصل من الكحه الخفيفه....وبدأت المناوره... قالت....يازلمة ما فيك الا العافيه قوم خذ لك دش ،وأنا بسويلك عصير برتقال....صدقني هذا كسل وبعد الحمام بروح _اوف ما راح تستسلم  شكلها ناويه شر_

قلت بنفس الصوت السابق....يابنت الحلال اي حمام...انا ما جاب لي البلا الا الحمام بعد ما رحتي تروشت وطلعت من الحمام والظاهر لفحني المكيف......وضعت يدها على جبهتي وقالت بصيغه جازمه ما معك حراره....قلت يمكن سخونه داخليه.... ..وقلت لها وأنا أحاول أنهاء الموضوع تعالي بس اتمسك فيكي..بدي اروح  على الحمام....وقمت بالحركه البطيئه

متل إستيف أوستن

 مستندا على كتفها وعندما أستويت واقفا رجعت وجلست بحركه مسرحيه........وقلت حاسس بدوخه ما بقدر.امشي..هاتي لي أنينة  ميه صحه فاضي......عندها شعرت ان هجومها بدأ يضعف وأن الفرج قريب...........فقررت ان اضرب الضربه القاضية ،وقمت..........اووووع....... .اووووع.... ....... وهي بتقول شوفيك .. شومالك.. صرخت قلت حاسس بمرارة على كبدي....احسن افرشي لي تحت مابعرف شو هذا وبخاف اعديكي..........وهكذا نفذت أنا  بجلدي
 
 

في ضحي اليوم التالي وعلى الفطور......سألتني بلهجه جافه ووجه عابس....كيفك اليومإن شاالله احسن.. قلت لا الحمد لله اليوم احسن بكتير الحمد لله....والله مبارح...أعوذ بالله....ما بعرف شو صار ليّ، كنت كتير  متحمس نقعد مع بعض....لكن الشكوى لله .......شعرت من نظراتها انها غير مقتنعه

وأن الموضوع ما راح يعدي على خير...........وساد صمت........وفجأه وبدون اي مقدمات قالت:

هلأ  انت ليش ما بتاخذ من الحبوب اليي بيحكوا عليها... او تروح تكشف.........قلت يابنت الحلال

انا ما فيي الا العافيه......وهاي الحبوب لها اعراض خطره.......وأنا كنت مبارح مريض....بعدين ما تنسي العمر.....والله اني إذا  مشيت دائماًَ اتلفت وراي بخاف يوقع مني عضو وانا ما بعرف.....ضحكت وقالت لا  مش واقع منك شي...المهم شو بدك تتغدى...قلت على كيفك...قالت انا نفسي سمك وروبيان،

قلت عز الطلب......وعلى الغداء...وضعت امامي حزمتين كبيره من الجرجير....وعرفت انه فيه هجوم مسلح

وأقبل الليل ياحبيبي.. والليل مخيف...وغادر الأولاد الى غرفهم.....وخلي لها الجو بالفقير الى رحمة ربه ولطفه .

قالت شو بدك.. عشاء.!!....قلت...مادري والله...ماني مشتهي شي...قالت....شو رأيك أحطلك عسل حضرمي...

جابته لي زميله..وبتقول انه حر...وكويس...لحظتها عرفت أن الغزوه جايه جايه ولا محالة وأن الهروب مستحيل....فقررت الأستسلام.....وقرأت في سري ايه الكرسي والمعوذات وتوجهت الى غرفه النوم،كمن يساق الى حبل المشنقه.....وقامت هي تركض كصبيه في العشرين الى المطبخ لتجيب العسل.

وبعد العشاء وفي تمام الساعه العاشره وسبعه عشر دقيقه بتوقيت "بيتنا" بدأ هجومها بأن تسلحت بـ........وبخت نصف زجاجة الكوكو شانيل " عطر" ....وللمعلوميه هذا كل الي عندها من أسلحه...وقمت أنا وزتيت حالي على السرير أنتظر قضاء الله وقدره...وعلى لساني دعوه اللهم ألطف اللهم ألطف .....

وقامت هي بالروتين المتبع...قبل الغزوه.....أقفال باب غرفه النوم...وتشغيل التليفزيون على قناه الجزيره أو العربيه...عشان لو صحي أحد من الأولاد وجاء للصاله الملاصقه لغرفه النوم مايسمع شي.

قالت..اطفي النور...قلت على كيفك...وانا اتمنى تطفيه...قالت احسن أطفي اللي فوق واولع الأباجوره وهكذا كان.....

قالت..أعملك مساج؟...قلت ايه والله بليز لأن عظامي حتى الآن  بتوجعني وإنبطحت على بطني وبدأت عمليه التهميز.....وأثناء عمليه التهميز خطرت في بالي فكره...وهي كمحاوله الغريق التمسك بقشه.....قلتلها شو رأيك تدهنيني بفكس...وكانت في تلك اللحظه الحاسمه تهمز الرقبه فضغطت عليها بقوه حتي كدت اختنق....فقلت ياستي... عم أمزح.
...........يتبع.......

لأ  والباقي محذوف من قبل الرقابة