الجمعة، 1 مارس 2013

أزاني بالليل و خطيب بالنهار



أزاني بالليل وخطيب بالنهار...!؟

حُكِيَّ عن الشافعي أنه كان جالسـًا وسط تلامذته 
فجاءته جارية، وقالت له 
يا إمام .... أ...زانى بالليل وخطيب بالنهار...!؟ 
فنظر تلاميذ الشافعي له منتظرين إجابته، ونفي هذه التهمة 
فنظر الشافعي للجارية، وقال لها يا جارية، كم حسابك...!؟ 
فثـار تلامذة الشافعي، فمنهم من صاح، ومنهم من قام ليمشي 
فقال لهم الشافعي: فلتعتبروني مثل التمر، كلوا منه الطيب وإرموا النواة 
فلم يعجب التلاميذ بهذا... ووسط هذا اللغط جاء رجل مسرعاً يقول 
يا جارية إن بيتك يحترق وبداخله أبنائك، فجرى كل من كان موجوداً
بإتجاه المنزل بما فيهم الشافعي 
وحين وصلوا.. دخل الشافعي مسرعاً وأنقذ الأولاد.. فقالت الجارية منكسرة
 
ن اليهود هم من سلطوني لأفعل هذا، حتى تهتز صورتك وسـط تلاميذك) 

فنظر التلاميذ متسائلين للشافعي عن عدم نفي التهمة عنه 

فقال الشافعي
لو كنتُ نفيتُ التهمة، كنتوا ستقتسمون لفريقين، فريق لن يصدقني ويستمر في تكذيبي وفريق يصدقني ولكن يشك في صدقي 


(((( فأحببت أن أفوض أمري كله لله )))) 

ففى هذه الأيام فوضوا أموركم جميعها إلى الله فهو خالقكم وهو علام الغيوب
ومخلـِّص الكـروب... واصبــروا لأن فـرجه قـريب... وأقـرب ممـا تتصورون