الأحد، 27 فبراير 2011

سعادة المرأة



مارلين مونرو:
تقول مارلين مونرو أشهر ممثلة إغراء في رسالتها التي كتبتها قبيل انتحارها موصية بنات جنسها بعد تجربة مريرة في الحياة احذري المجد ، احذري ما يخدعك بالأضواء ، إني أتعس امرأة على هذه الأرض ، لم أستطع أن أكون أما ، إني امرأة أفضل البيت ، الحياة العائلية الشريفة الطاهرة ، بل إن هذه الحياة العائلية لهي رمز سعادة المرأة بل الإنسانية ، لقد ظلمني الناس ، وإن العمل في السينما يجعل المرأة سلعة رخيصة مهما نالت من المجد والشهرة الزائفة.

لماذا هي محرومة !!!
وتقول الممثلة الشهيرة برجيت باردو:
كم كنت سافلة ، قمة السعادة للإنسان الزواج إذا رأيت امرأة مع رجل ومعها أولاد أتساءل في سري لماذا أنا محرومة من مثل هذه النعمة ؟

الدكتورة الأمريكية وسر الجرائم !!!
وتقول الدكتورة أيبرين:
إن سبب الأزمات العائلية في أمريكا وسر كثرة الجرائم في المجتمع هو أن الزوجة تركت بيتها لتضاعف دخل الأسرة فزاد الدخل وانخفض مستوى الأخلاق. وتقول : إن التجارب أثبتت أن عودة المرأة إلى الحريم هي الطريقة الوحيدة لإنقاذ الجيل الجديد من التدهور الذي يسير فيه.

وتقول أستاذة جامعة في بريطانيا في توديعها لطالباتها:
هاأنا قد بلغت الستين من عمري ووصلت لأعلى المراكز وحققت عملا كبيرا في نظر المجتمع لقد حصلت على شهرة كبيرة ومال كثير ولكن هل أنا سعيدة ؟ لا ، إن وظيفة المرأة الوحيدة هي أن تتزوج وتكون أسرة وأي مجهود تبذله بعد ذلك لا قيمة له في حياتها بـالذات.

بنات المعمل في بريطانيا !!!
وتقول الكاتبة الشهيرة آنارورد في مقال بجريدة الاسترن ميل:
لأن تشتغل بناتنا في البيوت خوادم أو كالخوادم خير وأخف بلاء من اشتغالهن في المعمل ، حيث تصبح البنت ملوثة بأدران تذهب برونق حياتها إلى الأبد , ألا ليت بلادنا كبلاد المسلمين فيها الحشمة والعفاف والطهر رداء .... نعم إنه لعار على بلاد الإنجليز أن تجعل بناتها مثلا للرذائل بكثرة مخالطة الرجال ، فما بالنا لا نسعى وراء ما يجعل البنت تعمل بما يوافق فطرتها الطبيعية من القيام في البيت وترك أعمال الرجال للرجال سلامة لشرفها.

الفرنسية عامل بسيط أم امرأة !!!
ويقول جول سيمون في مجلة فرنسية:
المرأة التي تشتغل خارج بيتها تؤدي عمل عامل بسيط ولكنها لا تؤدي عمل امرأة.

الأمريكيات ودور الجنسين !!!
وجاء في استطلاع للرأي قامت به شبكة سي إن إن بالتعاون مع صحيفة يواس توادي أن 45% من النساء يعتقدن أنه يتعين على الرجل العمل والكدح خارج المنزل لتوفير أسباب المعيشة لعائلته بينما يجب على المرأة أن تبقى في المنزل وتكرس حياتها ووقتها بشكل كامل وتام لشئون العائلة.

 الأمريكية تكتشف !!!
واستنتج الاستطلاع أن المرأة الأمريكية قد اكتشفت باقتناع كامل أن أنسب مكان لها هو المنزل ورعاية شئون الأطفال وأكد 48% منهن أن نشاط النساء في مجال العمل خلال العشرين سنة الماضية جعل الحياة أكثر تعقيدا وصعوبة فقط ولم يؤد أي خير إطلاقا.

كيف تخدم الأمريكية الدولة ؟
ويقول أحد أعضاء الكونجرس الأمريكي:
المرأة تستطيع أن تخدم الدولة حقا إذا بقيت في البيت الذي هو كيان الأسرة.

الألمانيات تعيسات !!!
ويقول الدكتور كلين وهو رئيس للأطباء بألمانيا في مؤتمر طبي:
إن نسبة كبيرة وكبيرة جدا من النساء في مجتمعنا لسن سعيدات في حياتهن .... إن الواجب على المجلس البلدي أن ينظر إلى هذه الفاجعة التي تحل بكثير من نسائنا العاملات بعين الجد والاعتبار إن هذا الخطر يهدد كثيرين منا لأن معناه انهيار عظيم وخسارة مزدوجة لملايين من البشر.

تباريح طبيبة ومسك الختام

ونختم هذا الفصل بتباريح قالتها طبيبة لم تؤد رسالتها التي خلقت لأجلها تحت عنوان (خذوا شهادتي وأعطوني طفلا ):

السابعة من صباح كل يوم وقت يستفزني ويستمطر أدمعي لماذا ؟ أركب خلف السائق متوجهة صوب عيادتي (بل مدفني زنزانتي) ، أصل مثواي ، النساء ينظرون إلى معطفي الأبيض وكأنه بردة حرير فارسية ، وهو في نظري لباس حداد لي ، أدخل عيادتي ، أتقلد سماعتي ، وكأنها حبل مشنقة يلتف حول عنقي ، الآن العقد الثالث يستعد لإكمال التفافه حول عنقي ، والتشاؤم ينتابني على المستقبل ، خذوا شهادتي وكل معاطفي وكل مراجعي وجالب السعادة الزائفة (المال) وأسمعوني كلمة (ماما)

قد كنت أرجو أن يقال طبيبة   ***   لقد قيل ، ماذا نالني من مقالها ؟
فقل للتي كانت ترى في قدوة  ***  هي اليوم بين الناس يرثى لحالها
وكل مناها بعض طفل تضمه  ***   فهـل ممـكن أن تشتريه بمالها ؟

من كتاب هدية لإبنتي عند زفافها
  الشيخ الدكتور محمد بن رزق بن طرهوني

__._,_.___


الخميس، 24 فبراير 2011

قالو ا في علم النفس


 

عندمآ ترا شخص يضحك كثيرا و على أسباب تافهه فاعلم أنه { حزييييييين }

عندمآ ترا شخص لا يتكلم و اذا تكلم فانه يتكلم بسرعه فاعلم انه  كتووووووم 

عندمآ ترا شخص لا يبكي فاعلم انه  ضعيييييف }

عندمآ ترا شخص يفضل صديق واحد فاعلم انه  { وفيييييي 

عندمآ ترا شخص كل يوووم له صاحب فاعلم انه  خآآآآآين 

عندمآ ترا شخص يأكل بشكل غير طبيعي فاعلم انه  متوووووتر }

عندمآ ترا شخص يخجل كثيرا و دائما فاعلم انه  انطوآآآآئي }

عندمآ ترا شخص يبتسم دائما و بشكل متكرر فاعلم انه  مقهوووور } -

عندمآ ترا شخص يتذكرك و يسأل عنك رغم انشغاله فاعلم انه صآآآآآدق }



ونا ارجو ان اكون اخر واحد

شو رايك انت ؟

: أسئله لا تسألها أبداً



 







اسئله لاتسألها ابدا
image001

لا تسأل اليتيم : كيف مات ابوك او امك ؟


ولاتسأل الوالدين : كيف مات ابنكما ؟


لاتسأل الرجل العاطل في مجلس رجال : انت لسه ما تشتغل ؟


لاتسأل الرجل متوسط الحال وما أقل : كم راتبك ؟


لا تسألي الفتاه البكر الكبيرة بعض الشيء بالسن : انتي ليش للآن ماتزوجتي ؟


لا تسأل الفقير ان كان يمت لك بصلة جيره او قرابه : هل تريد نقود ؟


( بل اعطه من دون سؤال فهذا فيه اكرام لعزة نفسه خصوصا انه راح يقابلك بين


 الحين والآخر لصلته بك )


لاتسألي المرأه التي لاتنجب : انتي للآن ماعندك أطفال ؟


لا تسأل الرجل الشرقي ( عن اخواته او زوجته – الا في حالات مرض او ماشابه )


لا تسأل الضيف : هل تريد شيئا من شراب او طعام ؟( قدم ضيافتك دون سؤال


 فإن سألته فإنك بذلك تحرمه )


لا تسأل التاجر او صاحب محل : كم تكسب في المده الفلانيه ؟


( فهذا يظهرك بمظهر الحاسد )


لا تسأل من هو مصاب بمرض خبيث ( اعاذنا الله واياكم منه ) : ألم تتحسن حالتك بعد


هناك طرق اخرى للسؤال يجب استخدامها









واخيرا



لا تسأل عن عمر المرأة

دور الرعية في صلاح الحاكم وإصلاحه



 
                                           


دور الرعية في صلاح الحاكم وإصلاحه 

 من كتاب الحقيقه الغائبة 3 ، استورد لكم ما يستحق القراءه والوقوف على اعتاب الحقيقه الغائبة
مواقف اظنها تستحق ان تدّرس لتلاميذنا واطفالنا علها توقظنا من مغبات الغفله
وتكون شاهد على ما يحدث في هذا العصر

ولانه الكاتب فرج فوذه من اهم واعظم دعاة التفكير لا الاخذ المطلق بالحقائق
وددت ان اترك احدى الصفحات التي قد تجدون فيها طريق لبداية ثورات حقيقة
في عصر اغلق الظلم والفساد فيه كل السبل وبادت شبكة الظلام تخيم على عقولنا
هذا الذي اغتيل فقط لانه يدعوا الى التفكير
واني لابتسم لهذه الحقيقه
فكل مفكر فينا يقتل
حتى وان غدى حي يرزق

Eye-rolling smile
http://faragfouda.blogspot.com/2005/07/blog-post.html

اخترت لكم عنوان الموضوع هذه الابيات لانها تصب في عمق الموضوع  

نَعيبُ زَمانَنا وَالعَيبُ فينا       وَما لِزَمانِنا عَيبٌ سِوانا
وَنَهجو ذا الزَمانِ بِغَيرِ ذَنبٍ       وَلَو نَطَقَ الزَمانُ لَنا هَجانا
وَلَيسَ الذِئبُ يَأكُلُ لَحمَ ذِئبٍ       وَيَأكُلُ بَعضُنا بَعضاً عَيانا


اترككم مع فوده


ليسمح لنا القارئ في البداية أن نقص عليه ثلاث قصص موجزة ، يفصل بينها زمن يسير ، واختلاف كثير، وهي إن تنافرت تضافرت ، مؤكدة معنى واضحاً ، وموضحة مساراً مؤكداً ، ومثبتة ما لا يصعب إثباته ، وما لا يسهل الهروب منه. 

القصة الأولى: 

عام 20 هـ وقف عمر خطيباً على منبر الرسول في المدينة ، وتحدث عن دور الرعية في صلاح الحاكم وإصلاحه فقاطعه أعرابي قائلاً : والله لو وجدنا فيك اعوجاجاً لقومناه بسيوفنا ، فانبسطت أسارير عمر ، وتوجه إلى الله حامداً شاكراً ، وذكر كلمته المأثورة المشهورة : الحمد لله الذي جعل في رعية عمر ، من يقومه بحد السيف إذا أخطأ 

القصة الثانية: 

عام 45هـ قال ابن عون : كان الرجل يقول لمعاوية : والله لتستقيمن بنا يا معاوية ، أو لنقومنك فيقول : بماذا ؟ فيقول : بالخشب فيقول : إذن نستقيم . ( تاريخ الخلفاء للسيوطي ص195) 

القصة الثالثة: 

عام 75هـ خطب عبد الملك بن مروان ، على منبر الرسول في المدينة ، بعد قتل عبد الله بن الزبير قائلاً ( والله لا يأمرني أحد بتقوى الله بعد مقامي هذا إلا ضربت عنقه ) . 

ثم نزل ثلاث قصص موجزة ، لكنها بليغة في تعبيرها عن تطور أسلوب الحكم ، واختلافه في عهود ثلاثة ، أولها عهد عمر بن الخطاب ، درة عهود الخلافة الراشدة ، وثانيها عهد معاوية ابن أبي سفيان مؤسس الخلافة الأموية ، وثالثها عهد عبد الملك ابن مروان ، أبرز الخلفاء الأمويين بعد معاوية ، وأشهر رموز البيت المرواني ، الذي خلف البيت السفياني بعد وفاة معاوية بن يزيد ، ثالث الخلفاء الأمويين. 

أما القصة الأولى : 

فهي نموذج لصدق الحاكم مع الرعية ، وصدق الرعية مع الحاكم ، ونحن لا نشك ونحن نقرأها في أن الأعرابي كان صادقاً كل الصدق في قوله ، وأنه كان يعني تماماً ما يقول ، وأنه كان على استعداد بالفعل لرفع السيف في وجه عمر وتقويمه به إن لزم الأمر ونحن لا نشك أيضاً في أن عمر كان يدرك تماماً أن الأعرابي صادق في مقولته، وأنه لهذا سعد ، ومن أجل هذا حمد الله ، وكان في سعادته وحمده صادقاً كل الصدق ، مع الله ، ومع نفسه ، ومع الأعرابي ، وباختصار فنحن أمام حوار تؤدي فيه الكلمات دورها الطبيعي ، حيث تعبر عن دخائل النفوس ، في دقة ، ووضوح ، واستقامة. 

وأما القصة الثانية : 

فهي نموذج رائع لخداع الكلمات حين يصبح للعبارة ظاهر وباطن، وللكلمة مظهر ومخبر ، فالرجل في تهديده أقرب للمداعبة ، وأميل إلى الرجاء ، ومعاوية في رده عليه يحسم الموقف بتساؤله ( بماذا ) ؟ وهو تساؤل يعكس ثقة عالية في النفس ، وهي ثقة تهوى فوق رأس الرجل ثقيلة وقاطعة ، شأنها شأن السيف الحاسم البتار ، وما أسرع ما ينسحب الرجل سريعاً محولاً الأمر كله إلى الدعابة ، وهنا يدرك معاوية أن الرجل قد ثاب إلى رشده ، فيعيد السيف إلى غمده الحريري ، وينسحب هو الآخر في مهارة وخفة ، مرضياً غرور الرجل ، ما دام الخشب هو السلاح ، وما دام القصد هو المزاح ، والقارئ للحوار لا يشك في أن الرجل قال شيئاً وقصد شيئا آخر ، وأن معاوية قال شيئاً وقصد شيئا آخر، وأن كلا الرجلين فهم قصد الآخر ، فكـَّر في الوقت المناسب ، وفـَّر في الوقت المناسب وأن الرجل في كـّرِه نحو معاوية ، وفي فـّره منه لم يكن أبداً كجلمود صخر وإنما كان مثل كرة القش ، ظاهرها متماسك وباطنها هش . 

وننتقل إلى القصة الثالثة : 

وهي أقرب من القصة الأولى في وضوحها وصراحتها واستقامة ألفاظها ، غير أنها هذه المرة تعلن عكس ما أعلنه عمر ، وتهدد بالقتل في حسم وصراحة ، ليس لمن يخالف الأمير ويعترض عليه ، وليس لمن يرفع في وجه السيف أو حتى الخشب، بل لمن يدعوه إلى( تقوى الله ) وقد خلد عبد الملك نفسه بذلك ، فوصفه الزهري بأنه أول من نهى عن الأمر بالمعروف. 

هذه قصص ثلاث توضح كيف تطور الأمر من خلافة الراشدين إلى خلافة معاوية ، الرجل المحنك المجرب ، الناعم المظهر ، الحاسم الجوهر ، المؤسس للملك ، بكل ما يستوجبه التأسيس من سياسة وحنكة ، ومظهر ومخبر ، ثم كيف أصبح الأمر عندما استقر الملك ، ولم يعد هناك داع للخفاء ، أو مقتضى للخداع أو المداهنة ، وبمعنى آخر فإن القصص الثلاث تنتقل بنا بين حالات ثلاث ، أولها العدل الحاسم ، وثانيها الحسم الباسم ، وثالثها القهر الغاشم . 

الاثنين، 21 فبراير 2011

هل انت ذكي؟


سؤال مستفز .. أليس كذلك؟

ولكنه سؤال يطرح نفسه بقوة مع الكثيرين منا .. وللذكاء طبعاً أنواع مختلفة،

 فمنها الذكاء اللفظي في اختيار الكلمات،


 والذكاء التحليلي في استنباط الأمور،

 والذكاء البديهي في قوة الملاحظة،

 والذكاء الرقمي في فهم كيفية الربط بين الأرقام،

 وأعظم الذكاء على الإطلاق .. الذكاء العاطفي .. مفتاح قلوب البشر،
 وفك طلاسم أسرار الشخصيات
 التي تتعامل معها.

للأسف لن نتحدث هنا عن هذه الأنواع كلها من أنواع الذكاء،
 ولكننا اخترنا لك مجموعة من الأسئلة تكشف عن قوة ملاحظتك

 وانتباهك ومدى تركيزك فيما يُطرح عليك من أسئلة.







سأطرح الأسئلة أولاً لتجيب عليها في ورقة جانبية

 ثم قارن إجاباتك بالإجابة الصحيحة في آخر المقالة.

إذن .. فلنبدأ الأسئلة ..

1- يوجد في السنة بعض الشهور فيها 30 يوم .. وبعضها فيها 31 يوم .. ولكن أي الشهور فيها 28 يوم؟

2-  لو أعطاك طبيبك 3 أقراص وقال لك أن تأخذ قرص كل نصف ساعة .. ما هي المدة الزمنية بين أخذك أول وآخر قرص.

3-  ذهبت للنوم في الساعة الثامنة مساءاً لكني قبل ذلك أعددت المنبه الدائري ذو العقارب
 لأن يوقظني عند الساعة التاسعة صباحاً .. كم ساعة سأنام قبل أن يوقظني المنبه؟

4- اقسم 30 على نصف وأضف عشرة .. ما هي النتيجة ؟

5-  مزارع يمتلك 17 خروفاً .. كلهم ماتوا إلا تسعة .. كم خروف تبقى للمزارع؟

6-  معك عود ثقاب واحد في علبة كبريت، ودخلت غرفة مظلمة وباردة

وتحتوي على مدفئة تعمل بالخشب ولمبة كيروسين وشمعة .. ماذا ستشعل أولاً؟

7-  دخل دب إلى بيت مستطيل الشكل، أركانه الأربعة تتجه إلى الجنوب .. السؤال: ما لون الدب؟

8- في طبق 3 تفاحات .. أخذت منهم تفاحتين .. كم تفاحة معك؟

9- كم عدد الحيوانات من كل نوع حملها موسى عليه السلام في سفينته؟

10- أنت سائق لأتوبيس يحمل 43 شخصاً من الدوحه .. توقف الأوتوبيس عند الوكره ليحمل 7 ركاب وينزل 5.

 عند مسيعيد ركب 4 ونزل 8. وبعد 2 ساعة وصل الأوتوبيس إلى سيلين ..

 السؤال: ما اسم السائق؟

الإجابات:-


1-   كل الشهور فيها 28 يوم.

2-  ساعة واحدة ..
 لنفرض أنك أخذت أول قرص الساعة 3، ستأخذ الثاني الساعة 3.30، والثالث في تمام الرابعة.

3-  سأنام لساعة واحدة فقط ..
 من قال لك أن الساعة الدائرية العقارب تعرف الفرق بين النهار والليل .. هي تتعامل فقط مع أرقام.

4- 70
5-     كلهم ماتوا إلا 9 .. إذن هناك تسعة خراف فقط على قيد الحياة.
6-     ستشعل عود الثقاب أولاً.
7-  لون الدب أبيض .. المكان الوحيد الذي يمكنك بناء بيت كل أرجانه تشير إلى الجنوب، هو مركز القطب الجنوبي.
8-     تفاحتين.
9-     صفر .. السفينة كانت لنوح وليست لموسى عليهما السلام.
10- أنت السائق .. إذن .. ما اسمك؟
___________________________________________
بعد الإجابة على هذه الأسئلة بالشفافية الكافية، اعط نفسك درجة واحدة فقط عن كل إجابة صحيحة

 واجمع الدرجات و من ثم احسب النسبة المئوية لمستوى ذكائك في هذا الاختبار.

أكرر أن الاختبار لا يناقش كل أنواع الذكاء حتى نستطيع الحكم على ذكائنا من مجرد اختبار ..

 أنواع الذكاء كثيرة ومتعددة.


السبت، 19 فبراير 2011

زوجتي




زوجتي
يقول الشيخ / علي الطنطاوي يرحمه الله :
cid:image001.gif@01CBC857.38FCC270(لله در ذلك الشيخ  الفاضل ما اروع كلامه )

لم أسمع زوجاً يقول إنه مستريح سعيد ، وإن كان في حقيقته سعيداً مستريحاً ،
لأن الإنسان خلق كفوراً، لا يدرك حقائق النعم إلا بعد زوالها، ولأنه ركب من الطمع،
فلا يزال كلما أوتي نعمة يطمع في أكثر منها، فلا يقنع بها ولا يعرف لذاتها، لذلك يشكو الأزواج أبداً نساءهم، ولا يشكر أحدهم المرأة إلا إذا ماتت،وانقطع حبله منها وأمله فيها ،
هنالك يذكر حسناتها ، ويعرف فضائلها .

أما أنا فإني أقول من الآن –
تحدثاً بنعم الله وإقراراً بفضله - :

إني سعيد في زواجي وإني مستريح  وقد أعانني على هذه السعادة أمور
 يقدر عليها كل راغب في الزواج ، طالب للسعادة فيه ،
 فلينتفع بتجاربي من لم يجرب مثلها ، وليسمع وصف الطريق من سالكه
 من لم يسلك بعد هذا الطريق .

أولها:
 أني لم أخطب إلى قوم لاأعرفهم،
 ولم أتزوج من ناس لا صلة بيني وبينهم ..
 فينكشف لي بالمخالطة خلاف ما سمعت عنهم ،
وأعرف من سوء دخليتهم ما كان يستره حسن ظاهرهم ،
 وإنما تزوجت من أقرباء عرفتهم وعرفوني ،
واطلعت على حياتهم في بيتهم وأطلعوا على حياتي في بيتي
، إذ رب رجل يشهد له الناس بأنه أفكه الناس ،
 وأنه زينة المجالس ونزهة المجامع ،
وأمها بنت المحدّث الأكبر ،
 عالم الشام بالإجماع الشيخ بدر الدين الحسيني رحمه الله
، فهي عريقة الأبوين ، موصولة النسب من الجهتين .

والثاني:
 أني اخترتها من طبقة مثل
طبقتنا ، فأبوها كان مع أبي في محكمة النقض ،
وهو قاض وأنا قاض ،
 وأسلوب معيشته قريب من أسلوب معيشتنا ،
 وهذا الركن الوثيق في صرح السعادة الزوجية ،
ومن أجله شرط فقهاء الحنفية
 الكفاءة بين الزوجين
 ( وهم فلاسفة الشرع الإسلامي ) 

والثالث:
 أني انتقيتها متعلمة تعليماً عادياً ،
شيئاً تستطيع به أن تقرأ وتكتب ، وتمتاز من العاميات الجاهلات ،
وقد استطاعت الآن بعد ثلاثة عشر عاماً في صحبتي
أن تكون على درجة من الفهم والإدراك ،
وتذوق ما تقرأ من الكتب والمجلات ، لا تبلغها المتعلمات

وأنا أعرفهن وكنت إلى ما قبل سنتين
ألقي دروساً في مدارس البنات ،
على طالبات هن على أبواب البكالوريا ،
فلا أجدهن أفهم منها ، وإن كن أحفظ لمسائل العلوم
، يحفظن منها ما لم تسمع هي باسمه ،
ولست أنفر الرجال من التزوج بالمتعلمات ،
ولكني أقرر - مع الأسف - أن هذا التعليم
 الفاسد بمناهجه وأوضاعه ،
يسيء على الغالب إلى أخلاق الفتاة وطباعها ،
ويأخذ منها الكثير من مزاياها وفضائلها ،
ولايعطيها إلا قشوراً من العلم لا تنفعها في حياتها
ولا تفيدها زوجاً ولا أماً ،

والمرأة مهما بلغت لا تأمل من دهرها أكثر
 من أن تكون زوجة سعيدة، وأماً .

والرابع:
 أني لم أبتغ الجمال وأجعله هو الشرط اللازم الكافي
كما يقول علماء الرياضيات ، لعلمي أن الجمال ظل زائل
لا يذهب جمال الجميلة ، ولكن يذهب شعورك به ، وانتباهك إليه ،

 لذلك نرى من الأزواج من يترك امرأته الحسناء ،
ويلحق من لسن على حظ من الجمال ،

 ومن هنا
صحت في شريعة إبليس قاعدة الفرزدق
 وهو من كبار أئمة الفسوق ،
 حين قال لزوجته النوار
في القصة المشهورة :
 ما أطيبك حراماً وأبغضك حلالاً .

والخامس:
 إن صلتي بأهل المرأة لم يجاوز إلى الآن ،
 بعد مرور قرن من الزمان ،  الصلة الرسمية ،
 الود والاحترام المتبادل ،  وزيارة الغب ،
 ولم أجد من أهلها ما يجد الأزواج من الأحماء
من التدخل في شؤونهم ، وفرض الرأي عليهم ،

 ولقد كنا نرضى ونسخط كما يرضى كل زوجين ويسخطان ،
فما تدخل أحد منهم يوماً في رضانا ولا سخطنا

ولقد نظرت اليوم
 في أكثر من عشرين ألف قضية خلاف زوجي ،
وصارت لي خبرة أستطيع أن أؤكد القول معها
 بأنه لو ترك الزوجان المختلفان ،
 ولم يدخل بينهما أحد من الأهل ولا من أولاد الحلال ،
لانتهت بالمصالحة ثلاثة أرباع قضايا الزواج .

والسادس: 
أننا لم نجعل بداية أيامنا عسلاً كما يصنع أكثر الأزواج ،
 ثم يكون باقي العمر حنظلاً مراً ؛وسماً زعافاً ،
 بل أريتها من أول يوم أسوأ ما عندي ،
حتى إذا قبلت مضطرة به
، وصبرت محتسبة عليه ، عدت أريها من حسن خلقي ،
 فصرنا كلما زادت حياتنا الزوجية يوماً زادت سعادتنا قيراطاً .


والسابع
: أنها لم تدخل جهازاً وقد اشترطت هذا ،
 لأني رأيت أن الجهاز من أوسع أبواب الخلاف بين الأزواج ،
فإما أن يستعمله الرجل ويستأثر به فيذوب قلبها خوفاً عليه ،
أو أن يسرقه ويخفيه ،  أو أن تأخذه بحجز احتياطي
 في دعوى صورية فتثير بذلك الرجل .


والثامن:
 أني تركت ما لقيصر لقيصر ،
 فلم أدخل في شؤونها من ترتيب الدار وتربية الأولاد ،
وتركت هي لي ما هو لي ، من الإشراف والتوجيه ،
وكثيراً ما يكون سبب الخلاف
لبس المرأة عمامة الزوج وأخذها مكانه ،
 أو لبسه هو صدار المرأة ومشاركتها الرأي في
 طريقة كنس الدار ،
 وأسلوب تقطيع الباذنجان ،
ونمط تفصيل الثوب .


والتاسع:
أني لا أكتمها أمراً ولا تكتمني ،
ولا أكذب عليها ولا تكذبني ،
 أخبرها بحقيقة وضعي المالي ،
وآخذها إلى كل مكان أذهب إليه أو أخبرها به ،
 وتخبرني بكل مكان تذهب هي إليه ،
 وتعود أولادنا الصدق والصراحة ،
واستنكار الكذب والاشمئزاز منه .


ولست
والله أطلب من الإخلاص والعقل والتدبير
 أكثر مما أجده عندها :
فهي من النساء الشرقيات اللائي يعشن للبيت لا لأنفسهن ،
للرجل والأولاد ، تجوع لنأكل نحن ،
وتسهر لننام ، وتتعب لنستريح ،
وتفنى لنبقى ،
 هي أول أهل الدار قياماً ،  وآخرهم مناماً ،
لا تنثني تنظف وتخيط وتسعى وتدبر ،
همها إراحتي وإسعادي .

إن كنت أكتب ، أو كنت نائماً أسكتت الأولاد ،
 وسكنت الدار ، وأبعدت عني كل منغص أو مزعج .

تحب من أحب ، وتعادي من أعادي ،
 وإن كان حرص النساء على إرضاء الناس
 فقد كان حرصها على إرضائي ،
 وإن كان مناهن حلية أو كسوة
فإن أكبر مناها
أن تكون لنا دارنملكها نستغني بها عن بيوت الكراء .

تحب أهلي ، ولا تفتأ تنقل إلي كل خير عنهم ،
 إن قصرت في بر أحد منهم دفعتني ،
وإن نسيت ذكرتني ،
حتى إني لأشتهي يوماً أن يكون بينها وبين أختي خلاف
 كالذي يكون في بيوت الناس ، أتسلى به ،
فلا أجد إلا الود والحب ، والإخلاص من الثنتين ،
 والوفاء من الجانبين !!.

إنها
 النموذج الكامل للمرأة الشرقية ،
التي لا تعرف في دنياها إلا زوجها وبيتها ،
والتي يزهد بعض الشباب فيها ،
فيذهبون إلى أوربا أو أميركا ليجيئوا بالعلم
فلا يجيئون إلا بورقة في اليد ،
 وامرأة تحت الإبط ،
 امرأة يحملونها يقطعون بها نصف
محيط الأرض أو ثلثه أو ربعه ،
 ثم لا يكون لها من الجمال ،
 ولا من الشرف ولا من الإخلاص
 ما يجعلها تصلح خادمة للمرأة الشرقية ،
ولكنه فساد الأذواق وفقد العقول ،
واستشعار الصغار وتقليد الضعيف للقوي .

يحسب أحدهم أنه إن تزوج امرأة من أمريكا
 أو أي امرأة عاملة في شباك السينما ،أو في مكتب الفندق ،
 فقد صاهر طرمان ، وملك ناطحات السحاب ،
وصارت له القنبلة الذرية ،
 ونقش اسمه على تمثال الحرية !!.


إن نساءنا خير نساء الأرض ،
 وأوفاهن لزوج ، وأحناهن على ولد ،
وأشرفهن نفساً ، وأطهرهن ذيلاً ،
 وأكثرهن طالعة امتثالاً وقبولاً ،

لكل نصحٍ نافع وتوجيه سديد .

وإني
ما ذكرت بعض الحق في مزايا زوجتي
إلا لأضرب المثل من نفسي على السعادة التي يلقاها
زوج المرأة العربية
 ( وكدت أقول الشامية المسلمة )
 لعل الله يلهم أحداً من العزاب القراء العزم على الزواج
فيكون الله قد هدى بي ، بعد أن هداني