الأربعاء، 30 مارس 2011

unforgettable lesson

First-year students at a Medical school were attending their first Anatomy class, with a real dead person.

They all gathered around the surgery table with the body covered with a White sheet. The professor started the class by telling them, 

'In Medicine it is necessary to have two important qualities as a Doctor: The first is that you not be disgusted by anything involving the Human body'.
For an example, the Professor pulled back the sheet, shoved his finger into the anus of the dead body, withdrew it and put his Finger in his mouth. 'Go ahead and do the same thing,' he told his students.

The students freaked out, hesitated for several minutes. But eventually took turns putting their fingers in the anus of the dead body and tasted in their mouth.

When everyone finished, the Professor looked at them and said, 'The Second most important quality is observation. I touched with my middle Finger and tasted on my index finger. Now learn to pay attention.

 Moral of the story:
Life is Tough but its a lot tougher when you don't pay attention

الاثنين، 28 مارس 2011

حكمة الضفادع




كانت مجموعة من الضفادع تقفز مسافرة بين الغابات , وفجأة وقعت ضفدعتان في بئر عميق . تجمع جمهور الضفادع

حول البئر, ولما شاهدوا مدى عمقه صاح الجمهور بالضفدعتين اللتين في الأسفل أن حالتهما ميئوس منها وانه لا فائدة

من محاولة الخروج......!؟

تجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات وحاولتا الخروج من ذلك البئر بكل ما أوتيا من قوة وطاقة, واستمر جمهور

الضفادع بالصياح بهما أن تتوقفا عن المحاولة لأنهما ميتتان لا محالة..........؛؛


أخيراً انصاعت إحدى الضفدعتين لما كان يقوله الجمهور, وحل بها الإرهاق واعتراها اليأس, فسقطت إلى أسفل البئر

ميتة.... ؟

أما الضفدعة الأخرى فقد استمرت في القفز بكل قوتها. واستمر جمهور الضفادع في الصياح بها طالبين منها أن

تضع حداً للألم وتستسلم لقضائها , ولكنها أخذت تقفز بشكل أسرع وأقوى حتى وصلت إلى الحافة ومنها إلى

الخارج وسط دهشة الجميع....؛


عند ذلك سألها جمهور الضفادع: الم تكوني تسمعين صياحنا، شرحت لهم الضفدعة أنها مصابة بصمم جزئي,

لذلك كانت تظن وهي في البئر أنهم يشجعونها على إنجاز المهمة الخطيرة طوال الوقت........؟


ثلاث عظات يمكن أخذها من القصة ويمكن استنباط المزيد.....:؛

1-كلمة مشجعة لمن هو في الأسفل قد ترفعه إلى الأعلى وتجعله يحقق ما يصبو إليه....؛

2- الكلمة المحبطة لمن هو في الأسفل فقد تقتله, لذلك انتبه لما تقوله, وامنح الحياة لمن يعبرون في طريقك ولو

بكلمة طيبة....؛

3- يمكنك أن تنجز ما قد هيأت عقلك له وأعددت نفسك لفعله؛ فقط لا تدع الآخرين يجعلونك تعتقد أنك لا تستطيع ذلك،،،




الخميس، 24 مارس 2011

يهودية ملحدة تدافع عن القرءآن (مترجم)

هكذا كنا نحن ‏




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أعظم وأعجب محاكمة سمعت بها أذن التاريخ !

قامت المحاكمة بين فاتح الفتوح قتيبة بن مسلم وكبير كهنة سمرقند...

أهل سمرقند كان لديهم مجموعة من الكهنه يسيطرون على البلاد ويشرعون لأهلها القوانين وكان من امر الدين الإسلامي عند غزو بلاد من أجل فتحها ونشر الإسلام فيها ان يخيروا اهلها بين ثلاث امور .. (اما ان يسلموا ويدخلو في الإسلام ، او ان يدفعوا الجزية ، او ان يحاربوهم) ... ولكن في هذه البلاد من اجل قوتها ومنعتها قام قتيبة بن مسلم بمباغتتهم والانتصار عليهم لانهم كانوا اقوياء جدا ولم تكن هنالك طريقة اخرى لفتح هذه البلاد ...
تضايق الكهنه وتظلموا من هجوم المسلمين بهذه الطريقة وهم قد سمعوا بخيارات المسلمين لمن يريدون غزوهم فأرسلوا رسولا بشكوى لخليفة المسلمين 
(عمر بن عبدالعزيز) لما سمعوا من عدله وانصافه .
أعجب هذا الرسول الفارس بذلك الحاكم ولم يستطع الا ان أسلم لما سمع عن حضارة المسلمين وعدلهم ...لكن ذلك لم يمنعه من ان يفي بوعده ويقدم شكوى اهل مدينته...
فأنطلق هذا الفارس الى دمشق لملاقاة الخليفه .. قابل الخليفة الفارس وقال له: 
ما شانك..فقال (يا امير المؤمنين إني صاحب مظلمة) فرد عليه الخليفة (على من تشتكي) .....فقال الفارس: (على قتيبة بن مسلم) قتيبة بن مسلم !!!  
  فعلم الخليفة عمر انها ليست شكوى بين اثنين
فاكمل الفارس شكواه:
 (أرسلني كهنة سمرقند فأخبروني أنه من عادتكم أنكم عندما تفتحون أي بلد تخيرونهم بين ثلاثة امور، أن تدعوهم للاسلام أو الجزية او الحرب...)
قال الخليفة: 
(نعم ،هذه عادتنا) ...قال (ومن حق تلك البلاد ان تختاربين الثلاثة...)
قال الخليفة 
(نعم) ....قال الفارس (وليس من حقكم أن تقرروا أنتم وتهجموا وتفاجئوهم)قالالخليفة: (نعم ...فليس من عادتنا أن نفعل ذلك والله سبحانه وتعالى أمرنا بذلك ،ورسولنا الكريم نهانا عن الظلم)

فقال الرسول الفارس: 
(فقتيبة بن مسلم لم يفعل ذلك ..بل فاجأنا المسلمون بجيوشهم ...)
لما سمع الخليفة ذلك لم يصدر أمر فليس من عادته ان يسمع لطرف واحد ....فلابد أن يتأكد ...
فأخرج ورقة صغيرة وكتب فيها جملة من سطرين...فأغلقها وختم عليها.....

لم يعلم ذلك الفارس ماكتب في تلك الورقة ...وقال الخليفة أرسلها لوالي سمرقند وهو سيرفع عنكم المظلمة..

استغرب والي سمرقند وتعجب من الرسالة ولكن يعرف ختم امير المؤمنين....فتأكد انها منه...

فتحها...وإذبها: 
(من امير المؤمنين..إلى والي سمرقند
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...."نصب قاضياً يحتكم بين كهنة سمرقند وقتيبة بن مسلم ..وكن انت مكان قتيبة)
لم يشأ الخليفة أن يرجع قتيبة ويشغله عن فتوحاته .....
وإن رأى القاضي غير هذا الامر فنفذوه ....

لم يستطع الوالي فعل شي الا ان يفعل كما كتب في ذلك السطرين...فعين القاضي سريعا....
لكن امر القاضي ان يرجع قتيبة....لحرصه على العدل وخاف ان تخفى أمورا على الوالي لا يعرفها الا قتيبة...

بدأت المحاكمة ,,,,,,

نادى الغلام : ياقتيبة ( هكذا بلا لقب )
فجاء قتيبة وجلس هو وكبير الكهنة أمام القاضي جُميْع
ثم قال القاضي : ما دعواك يا سمرقندي ؟قال : إجتاحنا قتيبة بجيشه ولم يدعنا إلى الإسلام ويمهلنا حتى ننظر في أمرنا .التفت القاضي إلى قتيبة وقال : وما تقول في هذا يا قتيبة ؟قال قتيبة : الحرب خدعة وهذا بلد عظيم وكل البلدان من حوله كانوا يقاومون ولم يدخلوا الإسلام ولم يقبلوا بالجزية .قال القاضي : يا قتيبة هل دعوتهم للإسلام أو الجزية أو الحرب ؟قال قتيبة : لا إنما باغتناهم لما ذكرت لك .قال القاضي : أراك قد أقررت ، وإذا أقر المدعي عليه انتهت المحاكمة ، يا قتيبة ما نصر الله هذه الأمة إلا بالدين واجتناب الغدر وإقامة العدل .ثم قال : قضينا بإخراج جميع المسلمين من أرض سمرقند من حكام وجيوش ورجال وأطفال ونساء وأن تترك الدكاكين والدور ، وأنْ لا يبق في سمرقند أحد ، على أنْ ينذرهم المسلمون بعد ذلك !!
لم يصدق الكهنة ما شاهدوه وسمعوه ، فلا شهود ولا أدلة ولم تدم المحاكمة إلا دقائقاً معدودة ، ولم يشعورا إلا والقاضي والغلام وقتيبة ينصرفون أمامهم ، وبعد ساعات قليلة سمع أهل سمرقند بجلبة تعلو وأصوات ترتفع وغبار يعم الجنبات ، ورايات تلوح خلال الغبار ، فسألوا فقيل لهم إنَّ الحكم قد نُفِذَ وإنَّ الجيش قد انسحب ، في مشهدٍ تقشعر منه جلود الذين شاهدوه أو سمعوا به .
نعم هاهو عدل الاسلام معنا ومع غيرالمسلمين....

وما إنْ غرُبت شمس ذلك اليوم إلا والكلاب تتجول بطرق سمرقند الخالية ، وصوت بكاءٍ يُسمع في كل بيتٍ على خروج تلك الأمة العادلة الرحيمة من بلدهم ، ولم يتمالك الكهنة وأهل سمرقند أنفسهم لساعات أكثر ، حتى خرجوا أفواجاً وكبير الكهنة أمامهم باتجاه معسكر المسلمين وهم يرددون شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله .

فيا لله ما أنصعها من صفحة من صفحات تاريخنا المشرق ، أريتم جيشاً يفتح مدينة ثم يشتكي أهل المدينة للدولة المنتصرة ، فيحكم قضاؤها على الجيش الظافر بالخروج ؟
والله لا نعلم شبهاً لهذا الموقف لأمة من الأمم .

الثلاثاء، 22 مارس 2011

الأشياء التي تأتي متأخرة لا قيمة لها




الأشياء التي تأتي متأخرة لا قيمة لها 
في حياتنا الكثير من الأشياء تأتينا وتُتاح لنا 
لكن برغم هذا تكون لا قيمة لها 
فقط لأنها جاءت متأخرة ...

اعتذار ) 


فقط عشرة من مئة مسيء , يعترفون بأخطائهم 
واثنان من العشرة يعتذرون لمن أخطأوا في حقه 
واحد منهم فقط يأتي في الوقت المناسب 
والآخر في الوقت بدل الضائع ..! 
ولا يقبل اعتذاره 
فقط لأن 

( 
الاعتذار عندما يأتي متأخرا ً .. ليس لهـ قيمة ) 


الالتزام )

لا تحاول أبداً أن تستجدي الدكتور أن يُدخلك المحاضرة قبل انتهائها بربع ساعة 
ولا تأمل أن يقدم لك مُضيفك مائدة طعام لو تأخرت عن موعد العشاء ,, 
وأيضاً لا تأمل النجاح لو بدأت المذاكرة بجدّ بعد موعد الامتحان ....! 
فقط لأن 

(
القيام بالشيء متأخرا ً ,,, ليس لهـ قيمة ) 


زهرة المحبة ) 
rosePicture1.gifrose1.bmpROSE015.gif
لا تحاول إسقاء زهرة ميتة ... فالماء لا يُحييها .. 
Copy of home_llandd.GIF
كذلك لا تحاول أن تُحب قلبا ً تركته ليموت .. فالحب لن يُحييه!! .. 

فقط لأن 

الحب عندما يأتي متأخرا ً ... ليس لهـ قيمة ) 

التوبة ) 


تُب إلى الله تعالى في أي وقت وفي أي زمان وفي أي مكان.. 
لكن إن غرغرت روحك 
أو طلعت الشمس من مغربها .. 

فليس لكَ توبة ...!! 
فقط لأن 

التوبة عندما تأتي متأخرة .... ليس لها قيمة ) 
اللَّهُمَّ اجْعَلْ عَمَلَنَا كُلَّهُ خَالِصَاً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ

homeink128x128.gif

الحمدلله الذي اصطفانا على كثير من خلقه وفضلنا تفضيلاً
الحمد لك ربنا حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه

كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
ولك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا
ربنا اغفر لنا ذنوبنا واستر عيوبنا وكفر عنا سيئاتنا

 وأتمم نعمك علينا بلذة النظر إلى 
وجهك الكريم

الاثنين، 21 مارس 2011

سياسة ( هز الكتاكيت )



سياسة ( هز الكتاكيت )

يحكى أن أحد أبناء حاكم قبيلة في بلاد ما وراء الشمس طلب من أبيه أن يحكم شعب تلك القبيلة الطيب، فوافق الأب على تحقيق أمنية ابنه شرط أن يأخذ قفصا فيه مجموعة من الكتاكيت (صيصان) إلى ميدان عام ويطلقها هناك ويحاول تجميعها مرة أخرى داخل القفص فضحك الابن وقال: "إذا كان حكم الشعوب بسهولة تجميع الكتاكيت فأنا لها بكل تأكيد"، فابتسم الحاكم بخبث وأعطى ابنه قفصا مليئا بالكتاكيت وقال له أرني براعتك فأخذ ولي العهد "الطموح" القفص وانطلق إلى ميدان عام وفتح باب القفص فانطلقت الكتاكيت في كل الاتجاهات لتملأ الميدان والشوارع المجاورة، بينما الابن حائر وعاجز عن تجميعها، وفشل في مهمته وعاد خائبا إلى أبيه فأحضر الحاكم قفصا آخرا ووضع فيه مجموعة من الكتاكيت وطلب من ابنه تعلم "سر المهنة".

وأخذ الحاكم يهز القفص والكتاكيت بداخله، تارة بعنف وتارة برفق، إلى أن "داخت" و"استكانت".

فطلب من ابنه الذهاب بها مرة أخرى إلى الميدان العام وإعادة المحاولة.

فهرع ولي العهد "المبتدئ" إلى الميدان وفتح باب القفص وكانت المفاجأة.. لم تبارح أي من الكتاكيت مكانها وبقيت تترنح في القفص.

فرجع إلى والده بالقفص والكتاكيت والدهشة تملأ وجهه

فضحك الزعيم الأوحد وقال:
هكذا تحكم الشعوب

حكمة ملك



يحكى أنّ ملكا عادلا خرج ذات يوم مع وزيره وبعض مرافقيه في رحل...ة، فرأوا في البادية رجلاً كبيراً يحمل حزمةً من الحطب على ظهره متجهاً نحو قريته، فاستوقفه الملك وسأله قائلاً: أيها الشيخ ماذا تفعل بهذه الحزمة من الحطب؟ 

فأجاب الرجل: إنني في كل يوم أذهب إلى الفلاة فاحتطب حزمة من الحطب أحملها ثم أبيعها في بلدتي بأربعة دراهم. 
فسأله الملك: وماذا تفعل بالدراهم الأربعة يا أخي؟ 
أجاب الرجل: درهم أوفي به دَيني، وآخر أُقرضه، وثالث أرميه في حفرة، ورابع أصرفه على عيالي. 
سرّ الملك بجواب الرجل الكبير، وقال له : أحسنت يا هذا ولكن لاتبع رخيصاً! 
وفي الطريق سأل الملك وزيره عن معاني الكلام الذي سمعه أثناء ذلك الحوار، فاستمهله الوزير مدة سبعة أيّام حتى يتوصل لتفسير ذلك الكلام. وافق الملك العادل على طلبه فعاد الوزير مسرعاً يتعقّب خطى ذلك الرجل الحطّاب ويتقفّى أثره حتى إذا عثر عليه سأله عن معاني لغز كلامه. 
فقال له: أما سمعت سيّدك وهو يوصيني بقوله: لاتبع رخيصاً؟ أعطني مئة قطعة من الذهب أنبئك بمعاني قولي. لبّى الوزير طلبه فأعطاه مئة قطعة نقدية ذهباً، ثم قعد يستمع من الرجل تفسير قوله فقال له الشيخ: أمّا الدرهم الذي أوفي به ديني فهو لأبي العاجز عن العمل؛ لقد ربّاني أبي وصرف علي في طفولتي حتى كبرت، والآن جاء دوري في أن أردّ له دينه وأوفيه حقّه علي. 
أما الدرهم الذي أقرضه فهو الذي أصرفه على ابني الصغير حتى يكبر فيردّ لي قرضي ويعوّضني عن تعبي عند هرمي، فكأن النقود التي أصرفها عليه إنما هي دَين في عنقه. 
وأما الدرهم الذي أرميه في الحفرة فهو ذلك الدرهم الذي أصرفه على ابنتي حتى تكبر،فتتزوج وتذهب إلى بيت زوجها غائبة عنّي فلا أرى منها شيئاً، فكأن النقود التي أصرفها عليها إنما أرميها في حفرة.
 
jal009.BMP
وأمّا الدرهم الأخير والذي قلت إنني أصرفه، فهو الدرهم الذي أعيل به زوجي التي يجب علي إعالتها والإنفاق عليها. 
سرّ الوزير بكلام الحطّاب ومنحه المزيد من النقود، ثمّ عاد إلى الملك يحكي له ما حدث، فقال له الملك: لقد كنتُ مدركاً لمعاني كلام الرجل غير أنّي لم أرد أن أعطيه شيئاً بالمجّان فيركن إلى الكسل وينصرف عن العمل ويبقى ينتظر رزقه دون جهد وتعب

الأحد، 20 مارس 2011

مقالة للدكتور ميسرة طاهر



 
                                           

رائعة وأكثر
مقالة للدكتور ميسرة طاهر في جريدة عكاظ بصراحة جميل

عبارة عن قصة فيها فائدة جميلة

((هل أعلمه الأدب أم أتعلم منه قلة الأدب))

في كل صباح يقف عند كشكه الصغير ليلقي عليه تحية الصباح ويأخذ صحيفته المفضلة ويدفع ثمنها وينطلق ولكنه
 لا يحظى إطلاقا برد من البائع على تلك التحية،
وفي كل صباح أيضا يقف بجواره شخص آخر يأخذ صحيفته المفضلة ويدفع ثمنها ولكن صاحبنا لا يسمع صوتا
 لذلك الرجل،وتكررت اللقاءات أمام الكشك بين الشخصين كل يأخذ صحيفته ويمضي في طريقه، وظن صاحبنا أن الشخص الآخر أبكم لا يتكلم،
إلى أن جاء اليوم الذي وجد ذلك الأبكم يربت على كتفه وإذا به يتكلم متسائلا: لماذا تلقي التحية على صاحب الكشك؟فلقد تابعتك طوال الأسابيع الماضية.. وكنت في معظم الأيام ألتقي بك وأنت تشتري صحيفتك اليومية؟؟
فقال الرجل: وما الغضاضة في أن ألقي عليه التحية؟
فقال: وهل سمعت منه ردا طوال تلك الفترة؟
فقال صاحبنا: لا.
قال: إذن لم تلقي التحية على رجل لا يردها؟
فسأله صاحبنا: وما السبب في أنه لا يرد التحية برأيك؟
فقال: أعتقد أنه وبلا شك رجل قليل الأدب، وهو لا يستحق أساسا أن تُلقى عليه التحية.
فقال صاحبنا: إذن هو برأيك قليل الأدب؟
قال: نعم.
قال صاحبنا: هل تريدني أن أتعلم منه قلة الأدب أم أعلمه الأدب؟
فسكت الرجل لهول الصدمة..
ورد بعد طول تأمل: ولكنه قليل الأدب وعليه أن يرد التحية.
فأعاد صاحبنا سؤاله: هل تريدني أن أتعلم منه قلة الأدب أم أعلمه الأدب؟
ثم عقب قائلاً: يا سيدي أياً كان الدافع الذي يكمن وراء عدم رده لتحيتنا فإن مايجب أن نؤمن به أن خيوطنا يجب أن تبقى بأيدينا لا أن نسلمها لغيرنا،
ولو صرت مثله لا ألقي التحية على من ألقاه لتمكن هو مني وعلمني سلوكه الذي تسميه قلة أدب، وسيكون صاحب السلوك الخاطئ هو الأقوى وهو المسيطر، وستنتشر بين الناس أمثال هذه الأنماط من السلوك الخاطئ،
ولكن حين أحافظ على مبدئي في إلقاء التحية على من ألقاه أكون قد حافظت على ما أؤمن به،
وعاجلا أم آجلا سيتعلم سلوك حسن الخلق،
ثم أردف قائلاً: ألست معي بأن السلوك الخاطئ يشبه أحيانا السم أو النار؟.. فإن ألقينا على السم سماً زاد أذاه وإن زدنا النار ناراً أو حطباً زدناها اشتعالا،
صدقني يا أخي أن القوة تكمن في الحفاظ على استقلال كل منا، ونحن حين نصبح متأثرين بسلوك أمثاله نكون قد سمحنا لسمهم أو لخطئهم أو لقلة أدبهم كما سميتها أن تؤثر فينا وسيعلموننا ما نكرهه فيهم وسيصبح سلوكهم نمطا مميزا لسلوكنا وسيكونون هم المنتصرين في حلبة الصراع اليومي بين الصواب والخطأ،
ولمعرفة الصواب.. تأمل معي جواب النبي عليه واله الصلاة والسلام على ملك الجبال حين سأله: يا محمد أتريد أن أطبق عليهم الأخشبين؟
فقال: لا.. إني أطمع أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله، اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون.
لم تنجح كل سبل الإساءة من قومه عليه واله الصلاة والسلام أن تعدل سلوكه من الصواب إلى الخطأ! مع أنه بشر.. يتألم كما يتألم البشر، ويحزن ويتضايق إذا أهين كما يتضايق البشر،
ولكن ما يميزه عن بقية البشر هذه المساحة الواسعة من التسامح التي تملكها نفسه، وهذا الإصرار الهائل على الاحتفاظ بالصواب مهما كان سلوك الناس المقابلين ســـيـئــا أو شــنيعــا أو مجحـفــا أو جـــاهلا،

ويبقى السؤال قائماً :
حين نقابل أناساً قليلي الأدب .. هل نتعلم منهم قلة أدبهم ؟؟ أم نعلمهم نحن الأدب ؟؟؟ 





وان بليت بشخص لا خلاق له  ...  فكن كأنك لم تسمع و لم يقل !! 


PASS THE BISCUITS




When I was a kid, my mom liked to make breakfast food for dinner every now and then.  And I remember one night in particular when she had made breakfast after a long, hard day at work.  On that evening so long ago, my mom placed a plate of eggs, sausage, and extremely burned biscuits in front of my dad.  I remember waiting to see if anyone noticed!  Yet all my dad did was reach for his Biscuit, smile at my mom and ask me how my day was at school.

I don't remember what I told him that night, but I do remember hearing my mom apologize to my dad for burning the biscuits.  And I'll never forget what he said:  "Honey, I love burned biscuits."

Later that night, I went to kiss Daddy good night and I asked him if he really liked his biscuits burned.  He wrapped me in his arms and said, "Your momma put in a long hard day at work today and she's real tired.  And besides... a burnt biscuit never hurt anyone!"

You know, life is full of imperfect things... and imperfect people.  I'm not the best at hardly anything, and I forget birthdays and anniversaries just like everyone else.  What I've learned over the years is that learning to accept each others faults and choosing to celebrate each others differences, is one of the most important keys to creating a healthy, growing, and lasting relationship.

So...please pass me a biscuit. And yes, the burned one will do just fine!  And please pass this along to someone who has enriched your life... I just did!

Life is too short to wake up with regrets... Love the people who treat you right and forget about the ones who don't.

ENJOY LIFE NOW - IT HAS AN EXPIRATION DATE!



السبت، 19 مارس 2011

كن مع الكبار وأصحاب الهمم العالية




تأملـوا معي العبرة في قصة هذا التلميذ المسلم الصغير في
الحضانة في فرنسا 5 سنوات وقد سألت المدرسة كل تلميذ في فصلها: ماذا تتمني أن تكون (عندما تكبر) ..؟

فقائل طيار – ضابط – مهندس – أما هو فقال أتمني أن أكون صحابيا !!

لم تفهم المعلمة في البدء .. فلما شرح لها الصغير، كان سببا في إسلامها .

انظروا إلي أمنية هذا الغلام الصغير في سنه، الكبير في تفكيره، إنها أمنيات الكبار .

كل الناس لهم أمنيات فهناك من يتمني أمنيات كبيرة و عظيمة و هناك من يتمني أمنيات تافهة كما هو الغالب علي أمنيات هذا العصر وشتان بين الفريقين .

انظروا إلي أمنيات بعض الكبار :

جلس عمر بن الخطاب مع بعض أصحابه في مجلس من مجالس الأحلام والأماني السامية فقال لهم تمنوا :

فقال أحدهم : أتمني أن يكون عندي ملء هذا الوادي ذهبا فأنفقه في سبيل الله

وقال الأخر : أتمني أن يكون عندي ملء هذا الوادي خيلا أتصدق بها في سبيل الله

فقال عمر رضي الله عنه : وأنا أتمني أن يكون عندي ملء هذه الغرفة رجالا كأبي عبيدة ابن الجراح وسالم مولي أبي حذيفة .

وانظر في المقابل : كان هناك رجل يدعو دائما قائلا : اللهم أمتني ميتة عرفجة .. قيل : وما ميتة عرفجة؟ قال : أكل حملا مشويا ثم شرب ماءً نميرا ثم نام في الشمس ثم مات فمات شبعانا ريانا دفئانا .

وكأن هذا كل ما أهمه في الدنيا ونعيمها فقط

هذه الأمنية هي وظيفة البهائم ( والذين كفروا يأكلون ويتمتعون كما تأكل الأنعام ......... )

فهناك البعض أمنياته كلها أمنيات دنيوية زائلة فتجد كل ما يشغله في دنياه هو حصول ناديه علي الدوري ويهتم لذلك كثيرا ، أو ارتفاع البورصة ،أو الحصول علي الترقية أو المنصب .

والبعض أمنيته أن يرضي عنه رئيس المدينة ، أو أن يعرفه المحافظ ، أو أن يتم ترشيحه علي قوائم الحزب الوطني حتى يضمن الحصول علي المقعد ولو بالتزوير ، ومنتهي آمال أمثال هؤلاء هو دخول لجنة السياسات، والزلفي من الكبار .



أين هؤلاء ممن يحملون همم الصحابة وغايات الأنبياء والصالحين والشهداء .

أين من يستيقظ في الصباح ليتذكر ذلك العهد الذي أخذه علي نفسه منذ سنوات أن يحيا لله وأن يعمل لدين الله؟ ، أين من يتمني التمكين لدين الله ويعمل له؟ ، أين من يتمني هداية البشرية ويجهد لذلك؟ ، أين من يتمني الصلاة في المسجد الأقصى بعد تحريره ويساعد علي ذلك؟ .. أين ..أين .. أين !! .



انظروا إلي عمر بن عبد العزيز هذا الرجل العظيم وهو يروي عن نفسه فيقول : إن لي نفسا تواقة كلما وصلت إلي شيء تاقت إلي ما هو اعلي منه ... تاقت نفسي إلي الزواج من ابنة عمي فاطمة بنت عبد الملك فتزوجتها، ثم تاقت نفسي إلي الإمارة فتوليتها، ثم تاقت نفسي إلي الخلافة فنلتها، .. والآن تاقت نفسي إلي الجنة فأرجو أن أكون من أهلها !.

محمد الفاتح : منذ كان عمره 15 عاماً يركب حصانه ويركض داخل البحر وعينه علي القسطنطينية حتى فتحها بعد 8 سنوات فكانت هدفه وأمنية حياته .

البخاري : وهو ابن 14 سنة وأثناء جلوسه في أحد الدروس سمع اثنين من شيوخه يتحدثان عن كتب الحديث ويتألمان لأنها تحوي الصحيح والضعيف والموضوع ويتمنيان أن يظهر من يهتم بجمع الأحاديث الصحيحة فقط في كتاب فقال في نفسه : أنا لها – وجعلها أمنية حياته حتى أخرج أصح كتاب بعد كتاب الله .



وفي العصر الحديث نماذج :

الإمام حسن البنا :

كان موضوع الإنشاء في السنة النهائية بعنوان : اشرح أعظم آمالك بعد إتمام دراستك وبين الوسائل التي تعدها لتحقيقه

فكتب البعض : أمنيته؛ السفر والمال – الزواج والوظيفة – المنصب والشهرة – فماذا كتب حسن البنا رحمه الله تأملوا ما كتبه:

أعظم أمالي بعد إتمام حياتي الدراسية أملان :

خاص : وهو إسعاد أسرتي وقرابتي والوفاء لأصدقائي إلي أكبر حد تسمح به حالتي ويقدرني الله عليه.

عام : وهو أن أكون مرشدا معلماً إذا قضيت في تعليم الأبناء سحابة النهار، قضيت الليل في تعليم الآباء هدف دينهم ومنابع سعادتهم تارة بالخطابة والمحاورة وأخر بالتأليف والكتابة وثالثة بالتجول والسياحة .. وقد كان وحقق هذه الأمنية .

الشيخ أحمد ياسين : أخر كلماته من الدنيا أملي أن يرضي الله عني .

الدكتور عبد العزيز الرنتيسي : أن تدخلني ربي الجنة هذا أقصي ما أتمني – إن كان لا بد من الموت فلتكن الشهادة

شاب صغير كان يتمني أن يحي الله به سنة رسوله ويبلغ صوته الأفاق وقد كان .

يقول النبي صلي الله عليه وسلم :

"إذا تمني أحدكم فلينظر ما تمني فإنه لا يدري ما يكتب له" رواه أحمد

أين هذا كله من أصحاب الغايات المنحطة الذين لم يعرفوا لماذا جاءوا للدنيا ؟؟

اسمعوا لإيليا أبو ماضي

جئت لا اعلم من أين ولكنى أتيت

ولقد أبصرت قدامى طريقا فمشيت

وسأبقى سائرا إن شئت هذا أم أبيت

كيف جئت كيف أبصرت طريقي لست أدرى

( عيشة والسلام )



أين هذا من أمنية عجوز بني إسرائيل

عن أبي موسي الأشعري قال : أتي النبي صلي الله عليه وسلم أعرابيا فأكرمه فقال له ائتنا فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم : سل حاجتك فقال : ناقة نركبها و عنزا يحلبها أهلي .

فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم : أعجزتم أن تكونوا مثل عجوز بني إسرائيل قالوا : يا رسول الله وما عجوز بني إسرائيل ؟

قال : إن موسي لما صار ببني إسرائيل من مصر ضلوا الطريق فقال ما هذا ؟ فقال علماؤهم : إن يوسف لما حضره الموت أخذ علينا موثقا من الله ألا نخرج من مصر حتى تنقل عظامه معنا .

قال فمن يعلم موضع قبره قالوا : عجوز بني إسرائيل فبعث إليها فأتته .. فقال دليني علي قبر يوسف قالت : حتى تعطيني حكمي قال : وما حكمك ؟ قالت : أكون معك في الجنة .

فكره موسي ان يعطيها ذلك فأوحي الله إليه أن أعطها حكمها فانطلقت بهم إلي بحيرة موضع ماء فقالت : انضبوا هذا الماء قالت : احتذوا واستخرجوا عظام يوسف ـ أي بدنه ، وهو من باب إطلاق الجزء ويراد به الكل ، فالأنبياء لا تأكل الأرض أجسادهم كما صح بذلك الخبر عن خير البشر ـ فلما أقلوها إلي الأرض إذا الطريق مثل ضوء النهار . صحيح ابن حبان والحاكم

شتان ما بين همة وطموح وسمو هذه المرآة وبين همة وطموح الآخرين