الجمعة، 31 ديسمبر 2010

: صباح الخير يا بقرة!



 


سبحان الله وبحمده.. سبحان الله العظيم .. أستغفر الله



مقال يستحق القراءه

  د. ابتسام بوقري

  مصنع ألبان في نيوزلندا له فرعان أحدهما في شمال البلاد والآخر في جنوبها ، ولكن كان الإنتاج متفاوتاً بينهما بشكل كبير رغم تطابق جميع الظروف للموقعين وتجهيزاتهما وآلية العمل بهما ونوعية الأبقار !! مما جعل المالك يحتار عن سبب اختلاف كمية إنتاج الألبان بين الأول والثاني . وبعد إجراء الأبحاث والدراسات توصلوا إلى النتيجة التي كانت مفاجئة لهم .. وهي أن المصنع الأول يعمل فيه نفس العدد من الأشخاص لكنهم مختلفون في تعاملهم مع الأبقار حيث إن لديهم تقديرا كبيرا لها ويعبرون عنه يومياً كل صباح قبل بدء حلب الأبقار حيث يطلون عليها مبتسمين مخاطبين كل بقرة شخصياً بقول : صباح الخير يا بقرة!! (GOOD MORNING COW ) وهذا هو سبب زيادة إنتاجها

وربما يتعجب البعض ويظن أن في الأمر مبالغة .. ولكن أؤكد للجميع أنها حقيقة فقد ثبت علمياً بتجارب كثيرة سابقة أن كل مخلوق حي بل كل شيء حولنا يشعر ويتأثر بالكلمة الطيبة حتى الجمادات .. وقد ورد في السيرة النبوية أن جذع شجرة جافاً حن لسيدنا ورسولنا صلى الله عليه وسلم حين تركه وكان يستند عليه في الخطبة واستبدله بالمنبر حتى سمع الصحابة رضي الله عنهم أنينه ولم يهدأ إلا حين نزل عليه الصلاة والسلام من فوق المنبر واحتضنه وهدأه بالكلام الطيب

و أجرى عالم ياباني مشهور عدة تجارب على تأثير الكلمات الطيبة على أشياء مختلفة ، ومنها تجربة وضع أرز في إنائين متشابهين ،أحد الإنائين يقول له كلاما طيبا وللآخر كلاما سيئا، وجد أن الإناء الذي قال له كلاما سيئا تعرض الأرز فيه للتلف بعد يوم واحد فقط، أما الآخر الذي سمع كلاما طيبا بقي في حال جيدة لمدة ثلاثة أيام .

وقد حضرت له محاضرة في كلية دار الحكمة وله كتاب عن تأثير الكلام على الماء وكيف يصبح مثل الألماس والكريستال بتصوير جزيئاته حين يسمع كلاما حسنا ومن ذلك تجربة أن يتعرض الماء لقول (بسم الله) فوجد أن شكل جزيئاته تتغير إلى شكل جميل جدا , ولا عجب أن ديننا يدعونا لنقول بسم الله قبل الأكل والشرب ، لما في ذلك من الخير والبركة كما نحن موقنون،وثبت أن له تأثيرا فعليا على تكوين الطعام والشراب
وتغير جزيئاته بشكل أفضل

وإذا كانت الكلمات تؤثر على الجماد والنبات والحيوان وكل الكائنات .. فكيف بالإنسان وهو أكرم المخلوقات ، ومن ميزه الله بالعقل والإحساس المرهف ، فبالتأكيد سيكون تأثره أكبر وأعمق بكل كلمة يسمعها سواء كانت طيبة أو سيئة ، بل أن الكلمة الطيبة يبقى أثرها لما بعد رحيل الإنسان من الدنيا وتثقل بها موازينه في الآخرة ،

قال تعالى : ( ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمة ًطيبة ًكشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء، تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون)

لذا أدعو نفسي والجميع للتعامل بالكلمة الطيبة والإكثار منها لنزيد أرصدتنا في الدنيا والآخرة ..

 وأرجو أن لا يطبق زوج مقالتي حرفيا ويقول لزوجته : صباح الخير يا بقرة !!

ولست مسؤولة عن النتائج إن فعل.






 

الخميس، 30 ديسمبر 2010

: نسلم ويسلمون



إليكم قصّة الإمامُ الحافظُ،
التابعيُّ الجليلُ إبراهيمُ النخعيّ.
----------.bmp
كانَ إبراهيمُ النخعيُّ رحمهُ اللهُ تعالى أعورَ العينِ.
وكانَ تلميذهُ سليمانُ بنُ مهرانٍ أعمشَ العينِ )ضعيفَ البصرِ(

وقد روى عنهما ابنُ الجوزيّ في كتابهِ [المنتظم] أنهما سارا في أحدِ طرقاتِ الكوفةِ يريدانِ الجامعَ

وبينما هما يسيرانِ في الطريقِ

قالَ الإمامُ النخعيُّ:  يا سليمان! هل لكَ أن تأخذَ طريقًا وآخذَ آخرَ؟

فإني أخشى إن مررنا سويًا بسفهائها، لَيقولونَ أعورٌ ويقودُ أعمشَ!  فيغتابوننا فيأثمونَ.

فقالَ الأعمشُ: يا أبا عمران! وما عليك في أن نؤجرَ ويأثمونَ؟!

فقال إبراهيم النخعي : يا سبحانَ اللهِ! بل نَسْلَمُ ويَسْلَمونُ خيرٌ من أن نؤجرَ ويأثمونَ.

المنتظم في التاريخ (7/15).

نعم! يا سبحانَ اللهِ!

أيَّ نفوسٍ نقيةٍ هذهِ؟!

والتي لا تريدُ أن تَسْلَمَ بنفسها.

بل تَسْلَمُ ويَسْلَمُ غيرُها.

إنها نفوسٌ تغذَّتْ بمعينِ ((قَالَ يَالَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ)).

كنتُ أتساءلُ كثيرًا. لو كانَ إبراهيمُ النخعيُّ يكتبُ بيننا.

هل تُراهُ كانَ يُعممُ كلامهُ، ويُثيرُ الجدالَ، وَيُوهِمُ الآخرينَ، ويُورِّي في عباراتهِ،
ويطرحُ المُشكلَ بلا حلولٍ؛ ليؤجَرَ ويأثَمَ غيرهُ؟!!!

أم تُراهُ كانَ صريحًا ناصحًا، وبعباراتهِ واضحًا؟!



وَرَضِيَ اللهُ عن عمرَ إذ كانَ يسألُ الرجلَ فيقولُ: كيف أنت؟
فإن حمدَ اللهَ.
قال عمرُ : (( هذا الذي أردتُ منكَ )).
رواه البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني.

تأمل معي .. إنهم يسوقونَ الناسَ سوقًا للخيرِ؛ لينالوا الأجرَ

)) هذا الذي أردتُ منكَ.. ((

أردتك أن تحمدَ اللهَ فتؤجرَ.

إنهُ يستنُّ بسنة حبيبهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ إذ ثبتَ عنهُ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ مثلُ ذلكَ.

فهل نتبع سنة حبيبنا صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ؟

أوَ ليسَ :

نَسْلَمُ ويَسْلَمونَ

خيرٌ من أن :

نُؤجَرُ ويأثمونَ؟!!!

منقول لذوي البصائر الحيّة ،،




اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والاموات

 
                                          

fawaz abu hejleh









للتأمل ..




للتأمل ..

* الرجل الوحيد الذي يستحقّ الحبّ والاحترام : هو الذي يعني ما يقول ... ويقول ما يعني !

* الذكور في عالمي الحيوانات والطيور ... هم الأجمل والأبهى والأبهج ، هم الذين يتعبون ويجدّون ويكدّون في سبيل جذب اهتمام الأنثى ...تلك التي لو تمكنت من رصد ومتابعة ما تفعله بعض إناث البشر لجلب اهتمام الذكور ... لبكت عليهن !

* أثبتت التجارب أخيراً أنّ معتنقي سوء الظن قد وقعوا في أخطاء ومزالق ومطبّات ... أكثر بكثير ممّا وقع فيه معتنقو حسن الظن !

* حين تشعر بالضعف ، بالإحباط ، بالنضوب ... وتكتفي بأن تستمع صاغراً إلى نحيبك الداخلي ، في الوقت الذي تضطر فيه إلى التظاهر بالقوّة والتماسك أمام الآخرين، دون أن تجد من تبوحُ له بسرّك ويحفظه ... فهي إحدى صور جهنم على الأرض !

* الموهبة هي هدية الله للإنسان ، وما يفعله هذا الإنسان بها ... وكيف يوّظفها للخير والحقّ والجمال ... تشكّل هديته هو المقابلة لله !

* اقترب الشاب من والده الثري الراقد على فراش المرض ليقول : لماذا تردّد دائماً أني خيّبت أملك ، ألم أبذل قصارى جهدي حتى أكون مثلك تماماً ؟ فأجاب الأب : نعم يا بنيّ ، هذا هو بالضبط سبب إحساسي بالخيبة !

قال جبران : «المرأة قيثارة ، إذا أتقن الرجل العزف عليها ، سمع منها أحلى الألحان ... « تُرى ، هل تفسّر تلك المقولة هذا الزعيق الهادر المتواصل الصادر عن المرأة ليل نهار ؟ هل سأل الرجل نفسه يوماً عن مهاراته في العزف ؟
Winking smile
* قالت خبيرة التجميل ذات الوجه المصنوع إنّ شرائح الخيار تشدّ البشرة ، والحليب يقوّيها ، والفراولة تحافظ على صفائها ، وأكلُ تفاحة يومياً يحفظ لها شبابها ... وغاب عن ذهن الخبيرة المرموقة أنّ كلمة الحبّ الصادقة العفوية هي أشدّ تأثيراً على البشرة من كل خضروات الأرض وفاكهتها ... هذا بالإضافة إلى أنّها أقلّ تكلفة !

 ويقول « ماركيز « : أحبّك لا لذاتك ، بل لما أنا عليه عندما أكون بقربك...»Princess

د. لانا مامكغ

: قصة جميلة - مهما كان ساكون دائما هناك الى جانبك





قوة الإرادة
----------.bmp 

في عام 1989 ضرب زلزال مدمر أرمينيا، وكان من أقسى زلازل القرن العشرين وأودى بحياة أكثر
 
من خمسة و عشرين ألف شخص خلال عدة دقائق، ولقد شلت المنطقة التي ضربها تماماً وتحولت

 
إلى خرائب متراكمة، وعلى طرف تلك المنطقة كان يسكن فلاح مع زوجته، تخلخل منزله
 
ولكنه لم يسقط، وبعد أن اطمأن على زوجته تركها بالمنزل وانطلق راكضاً نحو المدرسة الابتدائية

 
التي يدرس فيها ابنه والواقعة في وسط البلدة المنكوبة، وعندما وصل وإذا به يشاهد مبنى المدرسة وقد تحول إلى حطام،

 
لحظتها وقف مذهولاً واجماً، لكن وبعد أن تلقى الصدمة الأولى ما هي إلا لحظة أخرى وتذكر جملته التي كان يرددها دائماً لابنه ويقول له فيها : مهما كان
سأكون دائماً هناك إلى جانبك

وبدأت الدموع تنهمر
 
على وجنتيه، وما هي إلا لحظة ثالثة إلا وهو يستنهض قوة إرادته ويمسح الدموع بيديه ويركز تفكيره
 
ونظره نحو كومة الأنقاض ليحدد موقع الفصل الدراسي لابنه وإذا به يتذكر أن الفصل كان يقع في

 
الركن الخلفي ناحية اليمين من المبنى، و لم تمر غير لحظات إلا وهو ينطلق إلى هناك ويجثو على
 
ركبتيه ويبدأ بالحفر، وسط يأس وذهول الآباء والناس العاجزين.

حاول أبوان أن يجراه بعيداً قائلين له : لقد فات الأوان، لقد ماتوا، فما كان منه إلا أن
 
يقول لهما : هل ستساعدانني؟!، واستمر يحفر ويزيل الأحجار حجراً وراء حجر، ثم أتاه
 
رجل إطفاء يريده أن يتوقف لأنه بفعله هذا قد يتسبب بإشعال حريق، فرفع رأسه قائلاً: هل ستساعدني؟!،
 
واستمر في محاولاته، وأتاه رجال الشرطةيعتقدون أنه قد جن، وقالوا له: إنك بحفرك هذا قد تسبب خطراً
 
وهدماً أكثر، فصرخ بالجميع قائلا: إما أن تساعدوني أو اتركوني، وفعلا تركوه، ويقال أنه استمر يحفر
 
ويزيح الأحجار بدون كلل أو ملل بيديه النازفتين لمدة (37 ساعة)، وبعد أن أزاح حجراً كبيراً بانت له

 
فجوة يستطيع أن يدخل منها فصاح ينادي: (ارماند)، فأتاه صوت ابنه يقول: أنا هنا يا أبي، لقد قلت لزملائي، لا تخافوا فأبي سوف يأتي لينقذني وينقذكم لأنه وعدني أنه مهما كان سوف يكون إلى جانبي.
مات من التلاميذ 14، وخرج 33 كان آخر من خرج منهم (ارماند)، ولو أن إنقاذهم تأخر عدة ساعات أخرى لماتوا جميعا، والذي ساعدهم على المكوث أن المبنى عندما انهار كان على شكل المثلث، نقل الوالد بعدها
 
للمستشفى، وخرج بعد عدة أسابيع. والوالد اليوم متقاعد عن العمل يعيش مع زوجته وابنه المهندس،
 
الذي أصبح هو الآن الذي يقول لوالده: مهما كان سأكون دائماً إلى جانبك...!إن الرغبة والقدرة على تخطي الصعاب وتجاوز المحبطات والمثبطات انما هي سمة الإداري الناجح، وعليه لا بد من التمسك برغباتنا وطموحاتنا حتى تكلل بالتطبيق العملي في أرض الواقع ولو بعد حين، فما من شيء في هذه الدنيا يكون لنا بين الكاف والنون، انما علينا العمل للوصول للغاية النبيلة التي
 
نرنوا إليها، وكلما سمت غايتك عليك مضاعفة العمل وتقوية العزيمة والإرادة أكثر فأكثر

حيث أن النجاح ما هو إلا إرادة توجهها الإدارة  ن الإرادة القوية تعني الاستعلاء على كل مظاهر الإغراء والمتع اللحظية؛ بغية الوصول إلى الهدف المرسوم.. ولأن الإرادة القوية تعني التحلِّيَ بالصبر على معوِّقات العمل التي تقابلنا في الطريق، وإيجاد الحلول المناسبة لها حتى نحقِّق مرادنا ونصل إلى أهدافنا.. ولأن الإرادة القوية تعني الاتصاف بالقدرة على تحمل الأذى، وتجاوز الأزمات حتى يتحقق المأمول ونصل إلى الهدف المنشود..
ولأن الإرادة القوية تعني التصديَ لكل عوامل الضعف وبثّ اليأس والإحباط في قلوب أصحابها؛ وهو ما لا يقدر عليه إلا الكبار..
ولأن الإرادة القوية تعني الحرمان والمشقة أثناء السير في الطريق؛ وهو ما لا يقدر عليه إلا الكبار.
إن الإرادة هي تلك النقطة الصغيرة التي تمكث في عقلك الباطن وتحركك اتجاه ما تريد وتعطيك الدافع والحافز في اتجاه هدفك و تمكنك من تذليل الصعاب و تحدي المعوقات لإكمال طريقك و إنجاز مبتغاك مهما صعب المشوار.

قال الإمام ابن القيم الجوزية رحمه الله " لو أن رجلاً وقف أمام جبل وعزم على إزالته، لأزاله "

ن تحقيق هدفك في الحياة بحاجة إلى مزيد من العزيمة، و قوة الإرادة و الثقة بالنفس، و القوة النفسية، بيد أنك ستواجه سيلاً عارماً من التثبيط و من التشكيك، و من التنقيص،لذلك عليك أن تكون على على قدر طموحاتك ورغباتك، وأن تعمل على تقوية إرادتك لتصبح عصية على الانكسار.
allah.gif
alaqsaaa.gif






-- 

 
                                          

fawaz abu hejleh












 
  

سَابِقُوا وَسَارِعُوا

سارعوا، سابقوا
 
الكاتب: ياسين بن علي
 
* قال الله سبحانه وتعالى في سورة آل عمران: { وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ }.
- وقال سبحانه في سورة الحديد: { سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ }.
 
* والناظر في الآيتين يلحظ الفرق بينهما:
- ففي الآية الأولى قال سبحانه: { وَسَارِعُوا }، وفي الثانية قال: { سَابِقُوا }.
- وفي الآية الأولى قال سبحانه: { وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ }، وفي الثانية قال: { وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ }.
- وفي الآية الأولى قال سبحانه: { أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ }، وفي الثانية قال:{ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ }.
- هذا الفرق بين الآيتين اقتضاه السياق الذي وردتا فيه، ذلك أن الآية الأولى تتعلّق بالمتقين، وأما الآية الثانية فتتعلّق بالمؤمنين. ولما كانت التقوى وهي نتاج الإيمان أعظم درجاته وأرقى رتبه، كانت أفضل من مجرّد الإيمان؛ لأنّها تتضمّنه وزيادة، وكان التقّي أفضل من المؤمن العادي. وقد بيّن الله واقع المتّقين الذين أعدّت لهم جنة عرضها السماوات والأرض فقال: { الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ * وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ }. آل عمران.
- وإذا كانت التقوى أعلى رتبة من مجرد الإيمان، فقد لزم إذن التفرقة بين المتّقين وبين المؤمنين. وتتجلّى هذه التفرقة في الآيتين في موضعين: الأول في الخطاب، والثاني في الثواب.
- أمّا الخطاب، فقد خاطب الله تعالى المتّقين بدعوتهم إلى المسارعة ( وسارعوا )، بينما خاطب المؤمنين بدعوتهم إلى المسابقة ( وسابقوا ).
 
- والفرق بينهما هو: أن المتّقين في تنافس وسباق، لذلك لم يحثّهم عليه لحصوله منهم، إنما حثّهم على مزيد منه وحضّهم على الأحسن منه، فحسن هنا أن يخاطبهم بالمسارعة.
- وعلى خلاف ذلك، فإنّ المؤمنين لم يحصل منهم التقدّم في الرتبة، والارتفاع بالمكانة، لذلك حثّهم على السباق ابتداء، فإذا حصل منهم شملهم الخطاب الداعي إلى الإسراع.
 
- أمّا الثواب، فقد اختلف باختلاف الرتب. ففي الآية الأولى حينما خاطب الله سبحانه المتّقين قال: { وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ }، وفي الآية الثانية حينما خاطب المؤمنين بعامة قال: { وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ }.
- والفرق بينهما يكمن في كون الآية الأولى المتعلّقة بالمتّقين لم ترد بصيغة التشبيه للدلالة على أنّ هذا الثواب الموعود لا يضاهى ولا يماثل ولا يشابه. علاوة على هذا ففي الآية الأولى: ( عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ ) وفي الثانية: ( عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ ) وهذا يتضمّن الفرق بين الجنّتين من حيث السعة.
 
* والحكمة في هذا والله أعلم تتعلّق بأمرين:
- الأوّل، أنّ على قدر الأعمال يكون الجزاء. فأعمال المتقين أعظم من أعمال المؤمنين، لذلك كان ثوابهم أعظم.
- الثاني، أنّ ثواب المؤمنين حاصل لدى المتّقين بما قدّموا، ولكن لما حثّهم الحقّ سبحانه وتعالى على المزيد حسن هنا أن يعطيهم المزيد، فكان الحثّ على تقديم الأفضل مقترنا بالوعد بالأفضل. والله أعلم 

الاختلاف لا يفسد للود قضيه


 
يحكى أن ثلاثة من العميان دخلوا في غرفة بها فيل..و طلب منهم أن يكتشفوا ما هو الفيل ليبدءوا في وصفه ..


بدءوا في تحسس الفيل و خرج كل منهم ليبدأ في الوصف


قال الأول : الفيل هو أربعة عمدان على الأرض !

قال الثاني : الفيل يشبه الثعبان تماما !

و قال الثالث : الفيل يشبه المكنسة !

و حين وجدوا أنهم مختلفون بدءوا في الشجار..و تمسك كل منهم برأيه و ر...احوا يتجادلون و يتهم كل منهم أنه كاذب و مدع !

بالتأكيد لاحظت أن الأول أمسك بأرجل الفيل ...و الثاني بخرطومه,و الثالث بذيله ..كل منهم كان يعتمد على برمجته و تجاربه السابقة..لكن ..هل التفتّ إلى تجارب الآخرين ؟

" من منهم على خطأ ؟ "

في القصة السابقة ..هل كان أحدهم يكذب ؟

بالتأكيد لا ..أليس كذلك ؟

من الطريف أن الكثيرين منا لا يستوعبون فكرة أن للحقيقة أكثر من وجه..فحين نختلف لا يعني هذا أن أحدنا على خطأ !!

قد نكون جميعا على صواب لكن كل منا يرى مالا يراه الآخر !

( إن لم تكن معنا فأنت ضدنا !)

لأنهم لا يستوعبون فكرة أن رأينا ليس صحيحا بالضرورة لمجرد أنه رأينا !

لا تعتمد على نظرتك وحدك للأمور...
فلا بد من أن تستفيد من آراء الناس لأن كل منهم يرى ما لا تراه ..

رأيهم الذي قد يكون صحيحا أو على الأقل
 مفيد لك ...

قال ضلع قاصر قال

ما في حدا بيتطلع على بدلة العريس كلهم بيتطلعوا على فستان العروس

لو واحدة عملت مخالفة وبكيت شوية للضابط بيمرقها... بس لو الشاب بيطالع روحه ما بيمرقه



لو واحدة أتأخرت على المحاضرة ممكن الدكاترة يدخلوها..... لو شب رح يقولوا روح يا بابا كمل نوم بره فى الشمس

لو صار زعل بين البنت وابوها ما رح يطردها برة البيت ....وهى بس يادوب تبكي شوية وبابا هايروح يصالحها فورا ..... أما الشب فيدوب يحجز مكان ينام فيه عالدرج او في الشارع



shopping البنت : مابتطلع من بلدها غير لتعمل سياحة او
الشب : مابيطلع غير ليلتعن نفسو بالشغل أو بالدراسة


دلع البنات حسب الاعمار

ياروحي شو امورة ( سنتين)


ياعمري شو لذيذة (5 سنين )
يا قمر ( 12 سنة)
يا عروسة ( 18 سنة)

يا هانم يا مدام ( 40 سنة)

يا أم العيال ( 50 سنة)

يا ست الكل ( 60 سنة)

دلع الاولاد حسب الاعمار
:
خراس ورصاص صرعتنا ( سنتين)


سكوت ولاه اهدا بئا( 5 سنين )

أنت يا ولد ( 10 سنين)


يخربيتك صرت اد الجحش ( 18 سنة)

ياحجي ( 50 سنة)


يا ختيار يا شايب ( 60 سنة)

وبالاخر
البنت : لو دخلت المسنجر بتلاقي مليارات الهمسات وبتبلش تدلل وتحتار على مين بدها ترد

الشب : لو دخل بتلاقيه مصفر وبيبلش برسالة
يسترعرضك حاكيني

الوظيفة عبودية القرن العشرين** اكثر من رائع


فعلى الرغم من
أن كل من شارك في بناء الأهرامات كان يجب عليه أن يشعر بالعز والفخر لأنه كان يبني أعظم بناء في تاريخ البشرية إلا أنه في كل الحالات كان يعلم أنه عبد ليس إلا .

كلما عدت من العمل متأخراً - لأنني أحد هؤلاء العبيد أيضاً - يقول لي ابني سعيد : 'بابا لا تذهب إلى المكتب مرة أخرى'
وكلما أتذكر كلماته وأنا في عملي أوقن أنني أغتال أجمل أيام عمري وعمره معاً
.
يقضي الموظف منا معظم حياته في الوظيفة إلا أن ذلك قلّما يؤثر إيجاباً على حياته ...


فما هي حقيقة العمل ؟
والأهم من ذلك ما هي حقيقة الحياة ؟


معظم الذين يعيشون الوظيفة يشربون قهوة سوداء (دون سكر) كل صباح ،
ليس لأنهم مرضى بالسكري بل لأنهم يعلمون أنهم سيصابون به حتماً في يوم ما ...
يشربونها سوداء لينعشوا ذاكرتهم التي خانتهم عندما حاولوا أن يتذكروا من هم أو بالأحرى ما هم ..
يفتخرون بأنهم يتحدثون الإنجليزية .. والإنجليزية فقط ، وإذا استرقت النظر إلى ملاحظاتهم التي يدوّنونها خلال الاجتماعات الطويلة تجدها بالإنجليزية أيضاً ، حالهم في ذلك حال الغراب الذي حاول أن يقلد مشية الحمامة فلم
يفلح ، وعندما أراد أن يعود غراباً لم يفلح أيضاً ..

عندما دخلت التكنولوجيا حياة الإنسان تفاءل الجميع بها وراهن الخبراء أنها ستكون الأداة التي تنقل الإنسان من الشقاء إلى السعادة ، وأن كل شيء سيكون ممكناً (بضغطة زر ) ..
إلا أن أحداً لم يتوقع أن تسيطر هذه الأزرار على حياتنا وعلى موتنا أيضاً ..
أصبح الموظف الناجح محكوماً عليه بحمل أجهزة الاتصال المباشر بالبريد
الإلكتروني ( Black Berry )..
وإذا ما سافر فإنه مجبر (اختيارياً) على التأكد من أن غرفته بها خط للاتصال بالإنترنت ، بل إن البعض لا يسافر على طائرة إلا إذا كان بها اتصال بالإنترنت ..
ومن ملامح هؤلاء أنهم يجلسون في مكاتبهم حتى بعد
انتهاء الوقت الرسمي للعمل لا لشيء إلا لأنهم يشعرون أنه ليس هناك مكان آخر يذهبون إليه ، ولو استطاعوا لاستأجروا غرفاً مجاورة تماماً لمكاتبهم حتى لا يفارقوها يوماً..
عانيت قبل فترة من اختلال في ضغط الدم ، فكان يهبط فجأة ومن ثم يعود للصعود المفاجئ تماماً كسوق الأسهم إلا أنني كنت أخسر في كلتا الحالتين ..
فعند الهبوط كنت أشعر بأن روحي تخرج من جسدي وعند الارتفاع كان جسدي يرتعش وكأن أحداً قد أوصله بتيار الكهرباء..
ركبت الريح على الفور وتوجهت إلى سنغافورة للعلاج - تأكدت قبل الحجز أن غرفة الفندق بها خط إنترنت - وبعد الفحوصات قال لي الطبيب إن جسمي سليم وليس به شيء ومشكلتي هي في عملي وقال أيضاً :


'إذا كنت تعمل لكي تعيش فاعلم أنك تعمل لتموت '


ونصحني بقراءة بعض الكتب المتعلقة بإدارة ضغوطات العمل ..

لكل منا أسبابه الخاصة
التي تدفعه إلى الاستماتة في العمل ، و في دراسة قام بها مركز دراسات 'موازنة الحياة مع العمل' الأمريكي تبين أن هناك خمسة أسباب لذلك :

أولها : أن يكون لدى الإنسان تحدٍ في عمله يريد أن يتغلب عليه .

وثانيها : أن يكون عمله مصدر إلهامه وحماسه في الحياة .
وثالثها : أن تكون العوائد المادية من عمله عالية جداً أو مرضية
..
ورابعها : أن يحب الموظف زملاءه حباً جماً لدرجة أنه لا يستطيع أن يفارقهم ساعة .
وآخرها : هو تحقيق الموظف لذاته من خلال إنجازه لمسؤوليات العمل
..

وأياً كانت هذه الأسباب فإنها تؤدي إلى (اشتراكية الوظيفة) أي إشراك الحياة في الوظيفة وسيطرة الأخيرة على جميع جوانب الإنسان .


إن الهدف الحقيقي من الحياة - في رأيي - هو السعادة ..

----------.bmp
فحتى عبادتنا لله سبحانه وتعالى تنبع من شعورنا بالرضى النفسي تجاه أنفسنا عندما نقوم بذلك ، فنحن نعبده لندخل الجنة وبالتالي لتحقيق السعادة ، ونؤدي فرائضه لنشعر بالطمأنينة والراحة النفسية ولنعقد سلاماً داخلياً مع نفوسنا.. أي لنحقق السعادة .
وإذا كان كل شيء نقوم به في حياتنا هدفه تحقيق السعادة فلماذا إذن نستميت في أعمالنا التي (يخيّل) لنا أنها ستسعدنا في يوم ما وهي تزيدنا شقاءً يوماً بعد يوم؟

كلما أتذكر هذه الحقيقة أقول في نفسي :
'سأجلس مع أبنائي وأتفرغ لهم أكثر عندما أحصل على ترقية' وها أنا حصلت على مجموعة من الترقيات ولم يزدني هذا إلا بعداً عن أسرتي وعائلتي... وعن نفسي أيضاً فبت لا أعرف من أنا ولا ما أريد أن أحققه في حياتي القصيرة .

قبل عدة سنوات قامت شركة
IBM بتخصيص مبلغ 50 مليون دولار لطرح برامج توازن بين حياة الموظف وبين وظيفته، وكان أحد هذه البرامج هو العمل بالإنجاز أو مؤشرات الأداء وليس بالحضور إلى مكاتب المؤسسة ، فلا يهم المؤسسة إن كان الموظف على مكتبه في الوقت المحدد أم لا وكل ما يهمها هو أن ينجز عمله في الوقت المحدد حتى أصبح أكثر من 40% من موظفي IBM يعملون اليوم خارج مكاتب الشركة ، سواءً من منازلهم أو من مقاهي الإنترنت أو أي مكان في الدنيا .
أما شركة
American Century Investments فلقد خصصت ميزانية لشراء أدوات للرياضة المنزلية لكل موظف - دون استثناء - ليستطيع الموظف أن يحافظ على لياقته البدنية وبالتالي يعيش بصحة جيدة ، وكلتا هاتين الشركتين تقولان إن إنتاجيتهما ارتفعت بعد تطبيق هذه البرامج التي تسعى لطرح توازن بين حياة الموظف وبين وظيفته .

إذا كنت ممن يطيلون الجلوس في مكاتبهم بعد العمل فأنت عبد جديد ..
وإذا كنت حين تضع رأسك على وسادتك تفكر بأحداث يومك في العمل فأنت
عبد جديد ..
وإذا كان أعز أصدقائك هو أحد زملائك في العمل فأنت لا شك عبد جديد..


الفرق بين العبيد الجدد والعبيد القدماء

................. اسحاق نيوتن والجاذبية ...................


 








 









 
" اسحاق نيوتن "

جلس نيوتن يوما بجوار إحدى السيدات في مأدبة عشاء أقيمت تكريما له وفجأة سألته السيدة  

قل لي يا مستر نيوتن , كيف استطعت إن تصل إلى اكتشافك هذا ؟

وقال العالم الكبير في هدوء المسالة في غاية البساطة ..

لقد كنت اقضي جانبا من وقتي كل يوم أفكر في هذه الظاهرة الغريبة التي تدفع الأشياء إلى السقوط على الأرض .. إن التفكير وحدة ياسيدتي هو الذي هداني في النهاية إلى هذا الاكتشاف.

وقالت السيدة : ( ولكنني اقضي ساعات طويلة من يومي أفكر وأفكر وبالرغم من ذلك لم استطع إن اكتشف شيئاً  

وقال نيوتن يسألها : ( وفيم كنت تفكرين ياسيدتي  

قالت : ( في زوجي الذي هجرني , وانفصل عني بالطلاق !  

نيوتن : ( وهل كنت تفكرين في زوجك بعد الطلاق أم قبله ؟   

قالت :   بعد طلاقنا طبعاً    

وهنا نظر إليها العالم الكبير وقال : ( لو إن تفكيرك في زوجك ياسيدتي كان قبل الطلاق ,لاستطعت إن تكتشفي أنت قانوناً للجاذبية من نوع أخر  

..×..×..×..×..×


" سقراط "

عندما سأله طالب عن الزواج قال سقراط  

طبعاً تزوج لأنك لو رزقت بامرأة طيبة أصبحت سعيداً، و لو رزقت بامرأة شقية ستصبح فيلسوفاً.

- ألم تكن زوجة سقراط طيبة

لو كانت كذلك … لما أصبح فيلسوفاً

- إذا كانت نصيحته من واقع تجربة

نعم

لقد أخذت زوجته بالصراخ عليه يوماً عندما لم يعرها انتباه، قذفته بالماء

فقال لها ببرود: ما زلت ترعدين و تبرقين حتى أمطرتِ

..×..×..×..×..×


" بيكاسو "

ذات ليله عاد الرسام المشهور بيكاسو إلى بيته ومعه احد الأصدقاء فوجد الأثاث مبعثرا والأدراج محطمه وجميع الدلائل تشيرالى إن اللصوص اقتحموا البيت في غياب صاحبه وسرقوه.

وعندما عرف بيكاسو ماهي المسروقات ظهر عليه الضيق والغضب الشديد .

سأله صديقه : هل سرقوا شيئا مهما

أجاب الفنان ..... كلا لم يسرقوا غير أغطيه الفراش

فقال الصديق يسأل في دهشة:إذن لماذا أنت غاضب ؟؟

أجاب بيكاسو وهو يحس بكبريائه وقد جرح  

يغضبني إن هـولاء الأغبياء لم يسرقوا شيئا من لوحاتي

..×..×..×..×..×


" اسكندر ديماس "

ذهب كاتب شاب إلى الروائي الفرنسي المشهور اسكندر ديماس مؤلف رواية الفرسان الثلاثة وغيرها. وعرض عليه أن يتعاونا معا في كتابه إحدى القصص. وفي الحال أجابه(ديماس)في سخريه وكبرياء  

(( كيــــــف يمكن ان يتعاون حصان وحمار في جر عربه واحده )).

على الفور رد عليه الشاب  :( هـذه أهانه ياسيدي كيف تسمح لنفسك إن تصفني بأنني حصان )

..×..×..×..×..×


" أغاثا كريستي "

عندما سئلت الكاتبة الانجليزية أغاثا كريستي لماذا تزوجت واحدا من رجال الآثار

قالت :( لأني كلما كبرت ازددت قيمه عنده )!!

..×..×..×..×..×


" اينشتاين "

كان أينشتاين لا يستغني أبدا عن نظارته ......

وذهب ذات مرة إلى أحد المطاعم ، واكتشف هناك أن نظارته ليست معه.

فلما أتاه ((الجرسون )) بقائمة الطعام ليقرأها ويختار منها ما يريد، طلب منه أينشتين أن يقرأها له..

فاعتذر الجرسون قائلا :  إنني آسف يا سيدي ،فأنا أمّي جاهل مثلك  .

..×..×..×..×..×


" مارك توين "

كان الكاتب الأمريكي ( مارك توين ) مغرما بالراحة ،حتى أنه كان يمارس الكتابة والقراءة وهو نائم في سريره ، وقلما كان يخرج من غرفة نومه.

وذات يوم جاء أحد الصحفيين لمقابلته ، وعندما أخبرته زوجته بذلك قال لها : ( دعيه يدخل ) ..... غير أن الزوجة اعترضت قائلة : ((هذا لا يليق ..... هل ستدعه يقف بينما أنت نائم في الفراش)) ؟

فأجابها (( مارك توين )) :   عندك حق ، هذا لا يليق اطلبي من الخادمة أن تعد له فراشا آخر  


                                           
fawaz abu hejleh