الاثنين، 21 مايو 2012

هل تعرف الفرق بين المعوذتين ( الفلق والناس ) في المعنى ؟



 
هل تعرف الفرق بين المعوذتين ( الفلق والناس ) في المعنى ؟
سورة الفلق إستعاذة من الشرور الخارجية :
● 
الليل إذا أظلم
● القمر إذا غاب
وهذان الوقتان مظنة كثرة الشرور والساحرات اللاتي ينفخن في عقد السحر والحسد.


سورة الناس إستعاذة من الشرور الداخلية :
● 
من الوسواس وهو القرين
● 
والنفس الأمارة بالسوء
إذا غفل المسلم وسوس وإذا ذكر الله خنس يعني كمن في مكان قريب

والشرور الداخلية أشد من الخارجية
فالشرور الخارجية ممكن تبتعد عنها
والشرور الداخلية ملازمة لا تنفك عنك أبداً
لذلك إستعذت مرة في الفلق وثلاث مرات في الناس
فأنت تقول في الفلق ( قل أعوذ برب الفلق ) ثم تذكر المستعاذ منه.
وفي الناس تقول ( قل أعوذ 1- برب الناس 2- ملك الناس 3- إله الناس ) ثم تذكر المستعاذ منه.

فمن يقرأ المعوذتين يُوقى بإذن الله من جميع الشرور الخارجية والداخلية.

ومن عرف هذا المعنى تبين له سبب هذه الفضائل الكثيرة التي حشدت للمعوذتين.




 
                                         

ورقة صغيرة وضعت تحت رغيف الخبز




ورقة صغيرة وضعت تحت رغيف الخبز
**************************
قام إلى إفطاره ليس على العادة ..
لقد ظلت غمامه في سماءه هو وزوجته عكّرت صفو الودْ والمحبه بينهما ..
ليس غريباً أن يحدث هذا الجفاء وهذا الخلاف ..
هذا أمرٌ طبيعي ..بين كل زوجين ..
لقد كان من المفروض أن يقدم كلٌ منهما تنازلٌ للآخر..
لكن هيهات ..هو ربما يرى أن ذلك لايليق به كزوج ..
بينما هي في الجانب الآخر تقول لايمكن أن أسمح لنفسي
أن أتنازل له بينما هو المخطئ عليَّ ..!!
جلس صاحبنا على طاولة الإفطار يقشر بيضة بينما كوب الحليب قد خفّت حرارته ومال إلى البرودة مما أفقد مذاقه
أخذ يأكل البيضة بينما يرمق باب المطبخ ويتساءل في نفسه ..لمَ لم تأتي مثل كل يوم؟
وماذا تأكل في المطبخ ؟
في هذه الأثناء قدمت زوجته وبيدها رغيف خبز ..
كان يحاول أن ينظر لها .. هو يتمنى أن تتفوه بالسلام عليه ..حتى يمكنه أن يعتذر لها رغم أنه يُحسُّ أنه أخطأ ليلة أمس عليه رغم هذا لايريد أن يبدأ هو في الكلام أنفةً منه
وضعت الرغيف أمامه وكادت أن تفعل مثل كل يوم
أن تجلس أمامه وتتناول الإفطار معه
لكنها لم تستطع فعل ذلك فعادت من حيث أتت..!!
إلى المطبخ .. هناك حيث أكملت تنظيف بعض الأواني ..
وماهي إلا دقائق وسمعت صوت غلق الباب ..
حتى تأكدت أن زوجها قد ذهب ..
عادت سريعاً فوجدت أنه لم يشرب الحليب مثل كل يوم
والبيضه لم يأكل سوى ربعها .. !!
فقالت في نفسها ..طبعاً تريد مثل كل يوم أن أُقشِّر لك البيضة وأقطعها لك .. لاتستاهل ماأفعله لك ..أنت زوجٌ لاتقدر الحياة الزوجية
في هذه الأثناء جلست على الكنبه كالمنهك
وأخذت تسرح بخيالها بينما لازالت ثائرة الغضب
تجول وتصول في داخلها وبدأت تتوعد الزوج سأفعل كذا وكذا ..
لن أستقبله مثل كل يوم ..سأضع ملحاً زائداً عن كل يوم في طعامه ..
سأفعل وأفعل وأنك لا تستحق كل هذا الإهتمام منّي ..!!!!!
أسندت رأسها على الأريكه وكانت في حالة غضب لما حصل من زوجها ..
أخرجت من صدرها تنهيدة عظيمه كأنما هي من بواقي زلزال عاصف ..ثم قامت إلى طاولة إفطار زوجها لتنظفها
ثم فجأة !!!!
توقفت دقات قلبها لترى ورقة صغيرة قد وُضِعت تحت رغيف الخبز .تناولتها بإضطراب شديد فإذا مكتوبٌ فيها.
زوجتي الغاليه ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كم كنت أتمنى أن لو لم أخرج إلا وأنا أرى تلك الإبتسامة الرائعه التي ترسميها على ثغرك صباح كل يوم ...
إنها تمدني بالعطاء وتبقي لي الحياة سعيدة
بل إني أرى بها دنياً جميلة وهانئه ..
كم كنت أتمنى أن لو جلسنا سوياً كصباح كل يوم على طعام الإفطار ومعها يهنأُ بالي وأسعد بحديثكِ العذب الجميل ..
زوجتي.. كلٌ يخطئ أعترف لكِ لقد أخطأتُ بحقكِ ليلةَ أمس
فإن لم تغفرلي لي الخطأ وتمسحي
لي الزلل فمن يكون إذاً أيتها السيدة الغاليه !!
لقد نالَ مني الشيطان مقصده ولا أراه إلا وقد وسوس لكِ لأنه عدوٌ لنا ..
كنت أتمنى لو قدمتُ لكِ الإعتذار ..لكن سامحيني لم أستطعْ
فلعل هذه الأحرف تعيد الأمل للحياة من جديد
ولعل هذه الورقه إيذاناً بفتح صفحةٍ جديدة معها عهود
ومواثيق لإبقاء الود والمحبة إلى مالا نهايه..
سأعود مبكراً هذا اليوم أتمنى أن أجد الطعام الذي أشتهيه كما تعلمين ..
التوقيع
زوجكِ المخلص
لم تتمالك الزوجة المسكينة إلا أن وقعت على الكرسي المجاور وقد ملأت عيونها بالدموع ..
إنها دموع الحب وبصورة لا إرادية أخذت تُقَبِّل الورقة
وتبكي وتقول سامحني أرجوك سامحني لم أجهز لك طعام إفطارك مثل كل يوم..
ومعها انقلبت 180 عن حالها قبل الورقة ..
فانطلقت كالنحلة تزين في فضاءها الواسع الجميل في بيتها الصغير ..
وما إن دقت الساعة الواحده والنصف إذ بالزوج يفتح الباب ويدخل ومعه هديه،
لكنه يتفاجأ بأن البيت إنقلب وكأنه حديقة غنّاء وروائحٌ جميلة قد جهزتها الزوجةُ المخلصه .. فأقبلت إلى الزوج ومعها طفلها الصغير وقد ألبسته
أجمل ما عندها وتزينت هي بأجمل صورة مما جعل الزوج يشهق غير مصدق لما يرى فارتسمت
على الجميع إبتسامات الرضى والمحبة والصفاء والود ..
ولسان حال الزوج يقول سأغضبكِ كل يوم
وانطلقت الضحكات تملأُ العشُّ الصغير .
وقفة رقيقة :
هكذا هو الحال حين يعتذر المخطئ ..
وحين يقبل الإعتذار الطرف الثاني ..
لنحاول أن نجعل حياتنا أبسط من أي خلاف ..
فحينها سنجد حياتنا أجمل و أطيب
و سنفتح باب للسعادة و الرضى على قلوبنا و حياتنا

قصة الشاب والرجل الصالح




قصة الشاب والرجل الصالح
*****************
يحكى انه كان هناك فتى بدوي يعيش مع والده .. وفي احد الايام اصاب والد ذلك الفتى مرض جعله طريح الفراش حتى وافته المنية فبقي الفتى متحير من امره كيف يجهز والده ويدفنه وهو لايعرف طريقة الدفن حيث انهم كانوا وحيدين في تلك المنطقة الصحراوية .. فدثر والده بعبائته منتظراً ان يمر علية شخص فيساعده في دفنه .. وفعلاً فقد جائه رجل مستطرق فاعترض طريقة وابلغة بوفاة والده وانه لايعرف كيفية دفنه .. فاستجاب الرجل لطلبة وجهز والده وغسله ودفنه حتى حل وقت مغيب الشمس وبات تلك اليله مع ذلك الفتى .. وفي المنام شاهد الفتى والده في ثياب حسنه ووجهه حسن وهو جالس في ارض خضراء وحوله الانهار .. فسئل الفتى والده (( كيف اصبحت بهذا الحال ياوالدي وماهي الافعال التي جعلتك بهذا المقام )) فاجاب الوالد (( يابني اسائل هذا الرجل الذي دفنني وستجد الجواب الشافي منه )) فاستيقظ الولد من نومه عند الفجر وايقظ الرجل الغريب وصليا صلاة الفجر وبعد ان انتهى من صلاته قال الفتى للرجل الغريب (( ياعم اني قد رايت ابي في رؤيا حسنه ومقام حسن فسئلته عن الاعمال التي فعلها في حياته وانني اعرف والدي لم يكن ملتزم في دينه فقال لي اسئل الرجل الغريب وهاانا اسئلك )) فاجاب الرجل الغريب (( يابني انك حينما اعترضتني وقلت لي ماحل بك من مصاب والدك اشفقت عليك واستجبت لطلبك رغم انني لااعرف كيف اجهز الموتى وادفنهم ولكن هناك كلمات قلتها حينما رفعت يدي بالدعاء وهذه الكلمات هي (( يارب ان كان هذا الرجل الميت ضيفي لااكرمته واعززت مقامه ولكن هو الان ضيفك وبذمتك )) فعرف الفتى انه بصفاء النية والدعاء الخالص لوجه الله تستجاب الدعوه

الثلاثاء، 8 مايو 2012

ستة اسرار لتحليل شخصية الزوج



 

السر الأول
الرجل ينظر الى الصورة بشكل كامل بينما المرأة تنظر الى تفاصيلها.
اي: أن المرأة تحب التفاصيل بينما الرجل تكفيه النظرة العامة. معلومة: الرجل لايهمه ماذا يوجد داخل البيت بقدر ما يهمه أن يؤمن مستقبل البيت.

السر الثاني
الرجل يستخدم الجانب الأيسر من مخه، أما المرأة فتستخدم الجانب الأيمن من مخها.
معلومة:
صفات الجانب الأيسر: الأرقام، التحليل، الترتيب، القرارات، التخطيط.
صفات الجانب الأيمن: العاطفة، الخيال، الأبعاد، الابداع، التناسق، الألحان، الذوق.
دراسة: تمت على أكثر من 50 امرأة و رجل في الكويت – كم تتكلم المرأة في اليوم؟ وكم يتكلم الرجل في اليوم؟
النتيجة: المرأة= 18 الف كلمة - - - الرجل= 8 الاف كلمة.

السر الثالث
الرجل يحب ان يثبت نفسه بما ينتج،
أما المرأة فتحب ان تثبت نفسها بإعتمادها على الرجل و بإخراج عاطفتها.
قاعدة: الجزء يحن الى أصله (آدم أصله من التراب، وحواء جزء من آدم.
دراسة: عملت على 500 امرأة في وظيفة مديرة بنك بأمريكا، وسئلوا: إذا اردتم إتخاذ قرار في عملكم من تستشيرون؟
النتيجة: 64% قالوا نستشير أزواجنا !؟

السر الرابع
الرجل يحتاج الى وقت اكثر حتى يجمع عواطفه ثم يخرجها.
معلومة:
العاطفة في الجانب الأيمن من المخ وهو الجانب الذي تستخدمه المرأة أكثر من الرجل.
الرجل يعبر عن عواطفه بالعمل، أما المرأة فتعبر عن عاطفتها بالكلام.

السر الخامس
الرجل مهيأ للتفكير في حل المشاكل بينما المرأة مهيأة للقيام بالأعمال.
معلومة:
العلاقة بين المرأة والرجل ليست علاقة تفاضل وانما علاقة تكامل.
الزوج يجب عليه أن يفرق بين كلام الزوجة: هل هو مشكلة تريد لها حل،
أم إخبار فقط وتحتاج الى من يستمع لها.

السر السادس
إن الاختلاف الجسدي والعضوي بين الرجل والمرأة له تأثير نفسي على الطرفين.
أسباب التأثيرات عند المرأة: العادة الشهرية، النفاس، الحمل.
أسباب التأثيرات عند الرجل: العمل والكدح وتأثيرها على البيت
__._,_.___

الأحد، 6 مايو 2012

الحياد السويسري



 
الحياد السويسري
فهد عامر الأحمدي
    
قامت في أوربا عشرات الحروب الطاحنة
 وغزا نابليون وهتلر معظم القارة
وأحرقت الحربان العالميتان معظم الدول
 ومع ذلك لم يعتد أحد على سويسرا
وظلت لخمسمائة عام 
واحة سلام وسط جحيم ملتهب

وهذه الأيام يتكتل العالم في أحلاف اقتصادية وسياسية وعسكرية
 ومع هذا ترفض 
سويسرا الانضمام لأي حلف أو منظمة عالمية
بما في ذلك الاتحاد الأوربي ومنظمة الأمم المتحدة؟

هذه العزلة والحيادية الصارمة تذكرنا مباشرة 
ببروتوكولات حكماء صهيون
التي تتحدث عن (
مكان آمن) يحمي ثرواتهم من الحروب
التي يشعلونها بأنفسهم  
   (
مكان آمن) ويعمل في نفس الوقت على استقطاب ثروات العالم
 بحيث يصبح لقمة سائغة في فم اليهود
متى 
ما قامت ثورتهم العالمية!!

في كتاب (
أحجار على رقعة الشطرنج) يتحدث وليام جاي
عن دور اليهود في ظهور 
نابليون وهتلر
وفي نفس الوقت سعيهم لعدم الاعتداء على سويسرا

 وفي كتاب (
حكومة العالم الخفية) يشرح شيريب فيتش
كيف ان يهود العالم استثنوا سويسرا من مخططهم
لإثارة الفوضى والحروب 
لحماية أموالهم داخلها
 واكسابها سمعة الملاذ الآمن لاستقطاب 
اموال الجوييم 
(وهو الاسم الذي يطلق على غير اليهود) !!

ورغم اعترافي بأن الفرضية تبدو خيالية
إلا أن الواقع يتوافق معها على الدوام
 فسويسرا كانت ومازالت الوجهة المفضلة
 
للثروات المهربة منذ القرن السادس عشر

ومنذ 400 عام والثروات 
تتراكم فيها 
- مابين أرصدة مجهولة
- وأموال مسروقة
- وثروات لم يعد يطالب فيها احد!!

وعامل الجذب الاساسي في سويسرا هو 
الحياد والسرية
  فالسويسريون اتخذوا 
مبدأ الحياد منذ عام 1515
بعد هزيمتهم النكراء من الجيش الفرنسي

 وحينها وضعوا 
دستورا للحياد
يرفض الميل مع هذا الجانب او ذاك
ولا حتى بإبداء الرأي أو التعاطف
 (هل سمعت مثلا رأي سويسرا بخصوص احتلال العراق
 أو حصار غزة أو حتى تفجيرات نيويورك؟)

 وحتى اليوم ماتزال 
سويسرا ترفض الانضمام
الى منظمة الامم المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلف الأطلسي
 أضف لهذا 
لم توقع أي معاهدة لتسليم المجرمين
او تبادل المعلومات الأمنية مع أي دولة
(وهو مايجعلها بمثابة 
جنة لطغاة العالم الثالث)

أما الأغرب من هذا كله
فهو أن سويسرا 
لا تملك حتى جيشا من شأنه استفزاز الآخرين
وتملك فقط 
قوة دفاع مدنية
وعددا هائلا من 
اتفاقيات عدم الاعتداء
أما عامل الجذب الاقتصادي الذي ساهم بالفعل
في بناء سمعة سويسرا كملاذ آمن فهو 
قانون السرية المصرفية
 الذي يصعب اختراقه

 فالقانون السويسري 
يمنع الاطلاع أو إفشاء أي معلومات مصرفية
لأي سبب وحجة
 أضف لهذا أن البنوك هناك تتعامل 
بنظام مشفر
يزيد عمره الآن عن 
مئتي عام لا يتيح حتى للموظفين
معرفة أصحاب الحسابات التي يتعاملون معها
 وفوق هذا كله يملك العميل
حرية إيداع ثرواته
 بأسماء مستعارة
 او استبدال الاسماء بارقام سرية لا يعرفها غيره.

واذا اضفنا لكل هذا 
خمسمائة عام
من المصداقية والحرفية المصرفية
نفهم كيف أصبحت سويسرا 

ملاذا للأثرياء والطغاة واللصوص

من شتى أنحاء العالم!!

والآن أحسبوا  نتائج كل هذا على مدى
 خمسة قرون:

فرغم ان 
الحياد والسرية هما ما يميزان النظام السويسري
 الا انهما ايضا قد يعملان على 
حجز الثروات في سويسرا الى الأبد
 فحين يموت احد
 (مثل صدام حسين أو شاه إيران)
قد تمنع السرية المصرفية والحيادية الصارمة
من عودة الرصيد الى مصدره الأصلي

فبعد هزيمة
 ألمانيا مثلا بقيت فيها الى اليوم ثروات منسية لقادة المان قتلوا خلال الحرب العالمية الثانية
 وحتى يومنا هذا تعيق الميزة السويسرية (في الحياد والسرية)
إعادة الملايين التي نهبها 
ماركوس من الفيليبين
وسيسيسيكو من زائير
و
أباشا من نيجيريا
و
زعماء الانقلابات العسكرية في العالم العربي وأمريكا اللاتينية
 وفي المحصلة .. تشكل اليوم 
الثروات المجهولة والمنسية 
جزءا كبيرا من رصيد سويسرا العام
الأمر الذي انعكس على المواطن السويسري
الذي يتمتع بأعلى مستوى من 
الرفاهية ورغد العيش!!

ولا بد من الاشارة الى حادثة استثنائية وحيدة
قد تفسر علاقة 
المنظمات الصهيونية
بالجهاز المصرفي في سويسرا:

فبضغط من 
اللوبي اليهودي الامريكي اعترفت سويسرا لأول مرة بوجود أرصدة مجهولة
 تخص 
يهود قتلوا في الحرب العالمية الثانية
 وقبل عشرة أعوام وافقت ليس فقط على 
اعادة تلك الاموال
 بل 
والفوائد المتراكمة عليها منذ 1940.

السؤال الموازي هو :
كم يبلغ حاليا حجم 
الثروات المنسية
(لغير اليهود) في البنوك السويسرية
 وكم وصلت 
فوائدها حتى اليوم !!؟
الجواب تجدونه في البروتوكول السادس
والخامس عشر 
لحكماء صهيون!!

السبت، 5 مايو 2012

وصية اب




 وصية اب
**********
هل تستطيع أن تقر أها دون أن تدمع عيناك

ولدي العزيز
فى يوم من الأيام ستراني عجوزا .. غير منطقى فى تصرفاتى!! .عندها من فضلك
أعطنى بعض الوقت وبعض الصبر لتفهمنى
وعندما ترتعش يدي فيسقط طعامي على صدري
...وعندما لا أقوى على لبس ثياب
فتحلى بالصبر معي .. وتذكر سنوات مرت وأنا أعلمك ما لا أستطيع فعله اليوم !!
إذ حدثتك بكلمات مكررة وأعدت عليك ذكرياتي
فلا تغضب وتمل فكم كررت من أجلك قصصا وحكايات فقط لأنها كانت تفرحك !!
وكنت تطلب مني ذلك دوما وأنت صغير !!!
فعذرا حاول ألا تقاطعني الآن
إن لم أعد أنيقا جميل الرائحة !!!
فلا تلمني واذكر فى صغرك محاولاتى العديدة لأجعلك أنيقا جميل الرائحة
لا تضحك مني إذا رأيت جهلي وعدم فهمي لأمور جيلكم هذا
ولكن .. كن أنت عيني وعقلي لألحق بما فاتنى
أنا من أدبتك أنا من علمتك كيف تواجه الحياة
فكيف تعلمنى اليوم ما يجب وما لا يجب ؟؟؟!!!
لا تملّ من ضعف ذاكرتي وبطئ كلماتي وتفكيري أثناء محادثتك
لأن سعادتي من المحادثة الآن هي فقط أن أكون معك !!!
فقط ساعدني لقضاء ما أحتاج إليه
فما زلت أعرف ما أريد !!!
عندما تخذلني قدماي في حملي إلى المكان الذي أريده
فكن عطوفا معي وتذكر أني قد أخذت بيدك كثيرا لكي تستطيع أن تمشي
فلا تستحيي أبدا أن تأخذ بيدي اليوم فغدا ستبحث عن من يأخذ بيدك
في سني هذا إعلم أني لست مُـقبلا على الحياة مثلك
ولكني ببساطة أنتظر الموت !!! فكن معي .. ولا تكن علىّ !!!!
عندما تتذكر شيئا من أخطاءي فاعلم أني لم أكن أريد دوما سوى مصلحتك
وأن أفضل ما تفعله معي الآن
أن تغفر زلاتي .. وتستر عوراتي .. غفر الله لك وسترك
لا زالت ضحكاتك وابتسامتك تفرحني كما كنت صغيرا بالضبط
فلا تحرمني صحبتك !!!
كنت معك حين ولدت فكن معي حين أموت !!!
  اللهم إرزقنا بر والدينا في حياتهما وبعد مماتهما



الخميس، 3 مايو 2012

اب يدخل شاب على ابنته وهي تستحم...

اب يدخل شاب على ابنته وهي تستحم...هذه قصة حقيقية حدثت في فلسطين وبطل القصة شاب مجاهد عابد..

في إحدى الليالي الدامية كانت قوات الإحتلال تطارد شابا فلسطينيا وكانوا يطلقون النار عليه بقصد قتله، فحار هذا الشاب إلى أين يذهب، فطرق أحد الأبواب، ففتح الأب الباب ، فأخبره هذا الشاب بأنه ملاحق ، فقال الرجل: أدخل وإئتمن، فدخل الشاب ولكن بعد دقائق معدودة سمع طرقا عنيفا على الباب وصوتا من الخارج يصيح "إفتح الباب وإلا بفجروا" فحار الأب أن يخبئ الشاب خوفا من أن يقتلوه، وكانت له إبنة صبية تأخذ حماما، فقال الرجل للشاب : أدخل الحمام ، فرفض الشاب بقوة الدخول وقال: سأخرج إليهم ، فدفعه الرجل إلى داخل الحمام وأغلق الباب، ومن ثم ذهب ليفتح الباب للجنود، فدخل المحتلون وقاموا بتفتيش البيت بكل غرفه، ولما يئسوا من أن يجدوا ضالتهم جروا ذيولهم وخرجوا خائبين، فخرج الشاب من الحمام وقد عجز لسانه عن الشكر والنطق إمتنانا لصنيع هذا الأب، وشكره بدموع عينيه التي فاضت عندما كان يقبل يد هذا الرجل وخرج.

وفي اليوم التالي جاء الشاب برفقة والديه طالبا يد هذه الفتاة، فكان جواب الأب أنه لا يريد أن يربط مصير إبنته برجل لمجرد الشكر وشعوره بالإمتنان، فكان جواب الشاب مذهلا حيث قال:
" والله يا عم، لقد رأيت في منامي إبنتك محاطة بنساء بالثياب البيض، وهي تأتي إلي مسرعة فوضعت يدي بيدها فخرج من بين أيدينا ورقة بيضاء مكتوب عليها ((الطيبون للطيبات)) "
فلما سمع الأب هذا الكلام دمعت عيناه وقال للشاب لبيك يا ولدي هذه إبنتي زوجا لك وكان مهرها ليرة ذهبية واحدة.

وها هما لغاية الآن يعيشون حياة جميلة ملؤها الحب عنوانها الإخلاص ورزقوا بمحمد و خوله .

من الممكن عندما قرأتم العنوان دار في خاطركم إلى أين وصلت حقارة هذا الأب
ولكن الآن بعد قراءتكم لهذه القصة ما رأيكم بهذا الأب و بماذا تحكمون عليه
إلى الآن لا أجد له حكما عندي......


منقووووول  

قصة حقيقية



قصة حقيقية




هذه قصة أخت سلفية تضع النقاب ...كانت تقوم بالتسوق في أحد السوبرمركت في فرنسا...بعد الانتهاء من التبضع ذهبت الى الصندوق لدفع 




ماعليها





 من مستحقات...وخلف الصندوق كانت هناك امرأة من أصول عربية



متبرجة وكاسية عارية ...


فنظرت اليها نظرة استهزاء ثم بدأت تحصي السلع وتقوم بضرب السلع على الطاولة لكن الأخت لم تحرك ساكنا وكانت هادئة جدا مما زاد من غضب 


العاملة فلم تصبر وقالت لها وهي تستفزها لدينا في فرنسا عدة مشاكل وأزمات ونقابك هذا مشكلة من المشاكل التي تسببتن لنا بها...



فنحن هنا للتجارة وليس لعرض الدين أو التاريخ...فإذا كنت تريدين ممارسة الدين أو وضع النقاب فاذهبي الى وطنك ومارسي الدين كما تشائين... 



توقفت 



الأخت السلفية عن وضع السلع في الحقيبة ونظرت اليها...ثم قامت بنزع النقاب عن وجهها واذ هي شقراء ...زرقاء العينين



قائلة :انا فرنسية ...



هذا اسلامي وهذا وطني...



أنتم بعتم دينكم ونحن اشتريناه..



الأربعاء، 2 مايو 2012

فلنتعلم الحمد


اللهم علمنا ما ينفعنا وأنفعنا بما علمتنا. لا تنسونا من دعائكم.



مر رجلان على حي سكني راق فيه قصور ومراكب وزينة


فقال أحدهما للآخر: أين نحن حين قُسِّمَت هذه الأموال؟!



فسكت صاحبه ثم سار حتى أدخله مستشفى فإذا بهذا يئن وذآك يتألم وذاك في غيبوبة وآخر يحتضر


فألتفت إلى صاحبه وقال له:


أين نحن حين قُسِّمَت هذه الأمراض والبلايا ؟!!





فو الذي نفسي بيده~ لا تعادل نعمة الصحة والعافية أي نعمة



فلنتعلم الحمد



فاللهم لك الحمد حمداً كثيراً كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.



يقول الشيخ المغامسي :


إذا رأيت نفسك تعلقت بشيء من أمور الدنيا وأصبح همك ضع يدك على قلبك وقل :


اللهمّ زد قلبي حباً وتعلقاً وإقبالاً عليك ♡



ذكر بها من تحب حتى لو كنت انا

ولا تبخل عليه فلربما دعى لك بالخير ..

"بس دقيقة".



حكمة
  للبيع


مغترب

بقلم: محمد عبد الوهاب جسري  
كنت أقف في دوري على شباك التذاكر لأشتري بطاقة سفر في الحافلة إلى مدينة تبعد حوالي 330 كم، وكانت أمامي سيدة ستينية قد وصلت إلى شباك التذاكر وطال حديثها مع الموظفة التي قالت لها في النهاية: الناس ينتظرون، أرجوكِ تنحّي جانباً. فابتعدت المرأة خطوة واحدة لتفسح لي المجال، وقبل أن أشتري بطاقتي سألت الموظفة عن المشكلة، فقالت لي بأن هذه المرأة معها ثمن بطاقة السفر وليس معها يورو واحد قيمة بطاقة دخول المحطة، وتريد أن تنتظر الحافلة خارج المحطة وهذا ممنوع. قلتُ لها: هذا يورو وأعطها البطاقة. وتراجعتُ قليلاً وأعطيتُ السيدة مجالاً لتعود إلى دورها بعد أن نادتها الموظفة مجدداً.

اشترت السيدة بطاقتها ووقفت جانباً وكأنها تنتظرني، فتوقعت أنها تريد أن تشكرني، إلا أنها لم تفعل، بل انتظرتْ لتطمئن إلى أنني اشتريت بطاقتي وسأتوجه إلى ساحة الانطلاق، فقالت لي بصيغة الأمر: احمل هذه... وأشارت إلى حقيبتها.

كان الأمر غريباً جداً بالنسبة لهؤلاء الناس الذين يتعاملون بلباقة ليس لها مثيل. بدون تفكير حملت لها حقيبتها واتجهنا سوية إلى الحافلة، ومن الطبيعي أن يكون مقعدي بجانبها لأنها كانت قبلي تماماً في الدور.

حاولت أن أجلس من جهة النافذة لأستمتع بمنظر تساقط الثلج الذي بدأ منذ ساعة وأقسم بأن يمحو جميع ألوان الطبيعة معلناً بصمته الشديد: أنا الذي آتي لكم بالخير وأنا من يحق له السيادة الآن! لكن السيدة منعتني و جلستْ هي من جهة النافذة دون أن تنطق بحرف، فرحتُ أنظر أمامي ولا أعيرها اهتماماً، إلى أن التفتتْ إلي تنظر في وجهي وتحدق فيه، وطالت التفاتتها دون أن تنطق ببنت شفة وأنا أنظر أمامي، حتى إنني بدأت أتضايق من نظراتها التي لا أراها لكنني أشعر بها، فالتفتُ إليها.

عندها تبسمتْ قائلة: كنت أختبر مدى صبرك وتحملك.

- صبري على ماذا؟

- على قلة ذوقي. أعرفُ تماماً بماذا كنتَ تفكر.

- لا أظنك تعرفين، وليس مهماً أن تعرفي.

- حسناً، سأقول لك لاحقاً، لكن بالي مشغول كيف سأرد لك الدين.

- الأمر لا يستحق، لا تشغلي بالك.

- عندي حاجة سأبيعها الآن وسأرد لك اليورو، فهل تشتريها أم أعرضها على غيرك؟

- هل تريدين أن أشتريها قبل أن أعرف ما هي؟

- إنها حكمة. أعطني يورو واحداً لأعطيك الحكمة.

- وهل ستعيدين لي اليورو إن لم تعجبني الحكمة؟

- لا، فالكلام بعد أن تسمعه لا أستطيع استرجاعه، ثم إن اليورو الواحد يلزمني لأنني أريد أن أرد به دَيني.

أخرجتُ اليورو من جيبي ووضعته في يديها وأنا أنظر إلى تضاريس وجهها. لا زالت عيناها جميلتين تلمعان كبريق عيني شابة في مقتبل العمر، وأنفها الدقيق مع عينيها يخبرون عن ذكاء ثعلبي. مظهرها يدل على أنها سيدة متعلمة، لكنني لن أسألها عن شيء، أنا على يقين أنها ستحدثني عن نفسها فرحلتنا لا زالت في بدايتها.

أغلقت أصابعها على هذه القطعة النقدية التي فرحت بها كما يفرح الأطفال عندما نعطيهم بعض النقود وقالت: أنا الآن متقاعدة، كنت أعمل مدرّسة لمادة الفلسفة، جئت من مدينتي لأرافق إحدى صديقاتي إلى المطار. أنفقتُ كل ما كان معي وتركتُ ما يكفي لأعود إلى بيتي، إلا أن سائق التكسي أحرجني وأخذ مني يورو واحد زيادة، فقلت في نفسي سأنتظر الحافلة خارج المحطة، ولم أكن أدري أنه ممنوع. أحببتُ أن أشكرك بطريقة أخرى بعدما رأيت شهامتك، حيث دفعت عني دون أن أطلب منك. الموضوع ليس مادياً. ستقول لي بأن المبلغ بسيط، سأقول لك أنت سارعت بفعل الخير ودونما تفكير.

قاطعتُ المرأة مبتسماً: أتوقع بأنك ستحكي لي قصة حياتك، لكن أين البضاعة التي اشتريتُها منكِ؟ أين الحكمة؟

- "بَسْ دقيقة".

- سأنتظر دقيقة.

- لا، لا، لا تنتظر. "بَسْ دقيقة"... هذه هي الحكمة.

- ما فهمت شيئاً.

- لعلك تعتقد أنك تعرضتَ لعملية احتيال؟

- ربما.

- سأشرح لك: "بس دقيقة"، لا تنسَ هذه الكلمة. في كل أمر تريد أن تتخذ فيه قراراً، عندما تفكر به وعندما تصل إلى لحظة اتخاذ القرار أعطِ نفسك دقيقة إضافية، ستين ثانية. هل تعلم كم من المعلومات يستطيع دماغك أن يعالج خلال ستين ثانية؟ في هذه الدقيقة التي ستمنحها لنفسك قبل إصدار قرارك قد تتغير أمور كثيرة، ولكن بشرط.

- وما هو الشرط؟

- أن تتجرد عن نفسك، وتُفرغ في دماغك وفي قلبك جميع القيم الإنسانية والمثل الأخلاقية دفعة واحدة، وتعالجها معالجة موضوعية ودون تحيز، فمثلاً: إن كنت قد قررت بأنك صاحب حق وأن الآخر قد ظلمك فخلال هذه الدقيقة وعندما تتجرد عن نفسك ربما تكتشف بأن الطرف الآخر لديه حق أيضاً، أو جزء منه، وعندها قد تغير قرارك تجاهه. إن كنت نويت أن تعاقب شخصاً ما فإنك خلال هذه الدقيقة بإمكانك أن تجد له عذراً فتخفف عنه العقوبة أو تمتنع عن معاقبته وتسامحه نهائياً. دقيقة واحدة بإمكانها أن تجعلك تعدل عن اتخاذ خطوة مصيرية في حياتك لطالما اعتقدت أنها هي الخطوة السليمة، في حين أنها قد تكون كارثية. دقيقة واحدة ربما تجعلك أكثر تمسكاً بإنسانيتك وأكثر بعداً عن هواك. دقيقة واحدة قد تغير مجرى حياتك وحياة غيرك، وإن كنت من المسؤولين فإنها قد تغير مجرى حياة قوم بأكملهم... هل تعلم أن كل ما شرحته لك عن الدقيقة الواحدة لم يستغرق أكثر من دقيقة واحدة؟

- صحيح، وأنا قبلتُ برحابة صدر هذه الصفقة وحلال عليكِ اليورو.

- تفضل، أنا الآن أردُّ لك الدين وأعيد لك ما دفعته عني عند شباك التذاكر. والآن أشكرك كل الشكر على ما فعلته لأجلي.

أعطتني اليورو. تبسمتُ في وجهها واستغرقت ابتسامتي أكثر من دقيقة، لأنتهبه إلى نفسي وهي تأخذ رأسي بيدها وتقبل جبيني قائلة: هل تعلم أنه كان بالإمكان أن أنتظر ساعات دون حل لمشكلتي، فالآخرون لم يكونوا ليدروا ما هي مشكلتي، وأنا ما كنتُ لأستطيع أن أطلب واحد يورو من أحد.

- حسناً، وماذا ستبيعيني لو أعطيتك مئة يورو؟

- سأعتبره مهراً وسأقبل بك زوجاً.

علتْ ضحكتُنا في الحافلة وأنا أُمثـِّلُ بأنني أريد النهوض ومغادرة مقعدي وهي تمسك بيدي قائلة: اجلس، فزوجي متمسك بي وليس له مزاج أن يموت قريباً!

وأنا أقول لها: "بس دقيقة"، "بس دقيقة"...

لم أتوقع بأن الزمن سيمضي بسرعة. كانت هذه الرحلة من أكثر رحلاتي سعادة، حتى إنني شعرت بنوع من الحزن عندما غادرتْ الحافلة عندما وصلنا إلى مدينتها في منتصف الطريق تقريباً.

قبل ربع ساعة من وصولها حاولتْ أن تتصل من جوالها بابنها كي يأتي إلى المحطة ليأخذها، ثم التفتتْ إليّ قائلة: على ما يبدو أنه ليس عندي رصيد. فأعطيتها جوالي لتتصل. المفاجأة أنني بعد مغادرتها للحافلة بربع ساعة تقريباً استلمتُ رسالتين على الجوال، الأولى تفيد بأن هناك من دفع لي رصيداً بمبلغ يزيد عن 10 يورو، والثانية منها تقول فيها: كان عندي رصيد في هاتفي لكنني احتلتُ عليك لأعرف رقم هاتفك فأجزيكَ على حسن فعلتك. إن شئت احتفظ برقمي، وإن زرت مدينتي فاعلم بأن لك فيها أمّاً ستستقبلك. فرددتُ عليها برسالة قلت فيها: عندما نظرتُ إلى عينيك خطر ببالي أنها عيون ثعلبية لكنني لم أتجرأ أن أقولها لك، أتمنى أن تجمعنا الأيام ثانية، أشكركِ على الحكمة واعلمي بأنني سأبيعها بمبلغ أكبر بكثير.

 |

--