الجمعة، 30 نوفمبر 2012


(قصة رائعةٌ جداً)

حولنا الكثير ممن يحتاجون إلى رسالة لطيفة أو لمسة حانية في هذا العالم المزدحم بالأحزان، لكن القليل منا من يقوم بذلك.

اشترط أستاذ مادة علم الاجتماع في جامعة ماليزية على طلابه إسعاد إنسان واحد طوال الأربعة أشهر، مدة الفصل الدراسي، للحصول على الدرجة الكاملة في مادته، وفرض الأستاذ الماليزي على طلبته الثلاثين أن يكون هذا الإنسان خارج محيط أسرته، وأن يقدم عرضاً مرئياً عن ما قام به في نهاية الفصل أمام زملائه.
لم يكتف الأستاذ بهذه المبادرة بل اتفق مع شركة ماليزية خاصة لرعايتها عبر تكريم أفضل 10 مبادرات بمايعادل ألف دولار أميركي.
في نهاية الفصل الدراسي نجح الطلاب الثلاثون بالحصول على الدرجة الكاملة، لكن اختار زملاؤهم بالتصويت أفضل 10 مبادرات؛ بعد أن قدم الجميع عروضهم على مسرح الجامعة، وحضرها آباء وأمهات الطلبة الموجودين في كوالالمبور.
نشرت هذه المبادرات الإنسانية أجواء مُفعمة بالمفاجآت والسعادة في ماليزيا قبل عامين، فالجميع كان يحاول أن يقدم عملاً إنسانياً مختلفاً يرسم فيه السعادة على محيا غيره.
لقد قام طالب ماليزي، وهو أحد الفائزين العشرة، بوضع هدية صغيرة يومياً أمام باب شقة زميله في سكن الجامعة وهو هندي مسلم، ابتعثه والده لدراسة الطب في ماليزيا، اختار الطالب هذا الطالب تحديداً؛ لأنهُ شعر بأنهُ لا يمتلك أصدقاء أو ابتسامة طوال مجاورته له لنحو عام، كان الطالب الهندي لا يتحدث مع أحد ولا أحديتحدث معه، يبدو حزيناً وبائساً ممّا جعل زميله الطالب الماليزي يرى أنهُ الشخص المناسب للعمل على إسعاده، أول هدية كانت رسالة صغيرة وضعها تحت باب شقته كتبها على جهاز الكمبيوتر في الجامعة دون توقيع: "كنت أتطلع صغيراً إلى أن أصبح طبيباً مثلك، لكني ضعيف في مواد العلوم، إنّ الله رزقك ذكاء ستسهم عبره بإسعاد البشرية".
في اليوم التالي اشترى الطالب الماليزي قبعة تقليدية ماليزية ووضعها خلف الباب ومعها رسالة: "أتمنى أن تنال قبولك هذه القبعة". في المساء شاهد الطالب الماليزي زميله الهندي يعتمر القبعة ويرتدي ابتسامة لم يتصفحها في وجهه من قبل، ليس ذلك فحسب بل شاهد في حسابه في الفيس بوك صورة ضوئية للرسالة الأولى، التي كتبها له، وأخرى للقبعة، التي وضعها أمام باب منزله، وأجمل ما رأى هو تعليق والد طالب الطب الهندي في الفيس بوك على صورة رسالته، والذي قال فيه: "حتى زملاؤك في الجامعة يرونك طبيباً حاذقاً، لاتخذلهم واستمر".
دفع هذا التعليق الطالب الماليزي على الاستمرار في الكتابة وتقديم الهدايا العينية الصغيرة إلى زميله يومياً دون أن يكشف عن هويته، كانت ابتسامة الطالب الهندي تكبر كل يوم، وصفحته في الفيس بوك وتويتر تزدحم بالأصدقاء والأسئلة: "ماذا ستحصل اليوم؟"، "لا تتأخر... نريد أن نعرف ما هي الهدية الجديدة؟". تغيرت حياة الطالب الهندي تماماً، تحول من انطوائي وحزين إلى مبتسم واجتماعي بفضل زميله الماليزي.
بعد شهرين من الهدايا والرسائل أصبح الطالب الهندي حديث الجامعة، التي طلبت منه أن يروي تجربته مع هذه الهدايا في لقاء اجتماعي مع الطلبة، تحدث الطالب الهندي أمام زملائه عن هذه الهدية وكانت المفاجأة عندما أخبر الحضور بأنّ الرسالة الأولى، التي تلقاها جعلته يعدل عن قراره في الانصراف عن دراسة الطب ويتجاوزالصعوبات والتحديات الأكاديمية والثقافية التي كان يتعرض لها.
لعب الطالب الماليزي، محمد شريف، دوراً محورياً في حياة هذا الطالب بفضل عمل صغير قام به. سيصبحالطالب الهندي طبيباً يوماً ما وسينقذ حياة العشرات؛ والفضل بعد الله لمن ربت على كتفه برسالة حانية.
اجتاز الطالب الماليزي مادة علم الاجتماع، ولكن ما زال مرتبطاً بإسعاد شخص كل فصل دراسي، بعد أن لمس الأثر الذي تركه، اعتاد قبل أن يخلد إلى الفراش أن يكتب رسالة أو يغلف هدية. اتفق محمّد مع شركة أجهزة إلكترونية لتحول مشروعه اليومي إلى عمل مؤسسي يسهم في استدامة المشروع واستقطاب متطوعين يرسمون السعادة في أرجاء ماليزيا.
إنّ هذه المبادرة التي ننتظر من مدارسنا وجامعاتنا أن تقوم باستثمارها؛ أثرها لا يغادر مع خروجنا من مبانيها بل يخرج معنا ويؤثر على محيطنا.
حولنا الكثير ممن يحتاجون إلى رسالة لطيفة أو لمسة حانية في هذا العالم المزدحم بالأحزان، لكن القليل منا من يقوم بذلك.
لو قامت مدارسنا وجامعاتنا باستثمار التجربة الماليزية البسيطة لأحرزنا سعادة ورسمنا ابتسامة في مجتمعاتناالمثخنة بالجراح.
بوسعنا أن نغير في مجتمعاتنا وننهض بها بمبادرات صغيرة للغاية، لكننا نتجاهل حجم تأثيرنا وأثرنا.
لنبدأ من اليوم مشروع إسعاد شخص كل أسبوع، الموضوع لا يحتاج إلى مجهود خارق، ربما تكون رسالة نبعثها إلى غريب أو قريب، أو هدية صغيرة نضعها على طاولة زميل أو موظف، تذكروا أنّ هناك الكثير من الحرائق التي تنشب في صدور من حولنا، وتتطلب إلى إطفائي يخمدها بابتسامة أو مبادرة إيجابية صغيرة، أصغر مما نتخيل.
* * * *
عبد الله المغلوث

قصة حقيقية


ذات يوم كان شاب فاسد الأخلاق على موعد مع شابة تعرّف عليها حديثاً وقام بإستدراجها خطوة
بخطوة وأوهمها بأنه يذوب من حبه لها وأن صدره لا يطيب إلا بوجودها بجانبه ونجح بالفعل في أن
يخدعها، ثم جاء الأوان لينفذ مبتغاه الحقيقي فطلب منها أن تحضر إلى ...بيته يوم السبت القادم
الساعة الخامسة ليتكلم معها في مكان مغلق وفي جو رومانسي و وافقت الشابة، وجاء يوم المقابلة،
وهو منتظرها في بيته فإتصل بأصدقاءه وقال لهم "لقد أتيت لكم بصيد جديد، إحضروا جميعاً
" فحضروا أصدقاءه، فأخبرهم بأمر الفتاة، وقبل أن تدق الساعة الخامسة بدقائق، ينظر للتليفون إذ يجد أمه إتصلت به مرات عديده , فإتصل بها
وقالت له إحضر إلى المنزل عاجلا والدك في حالة صحية خطِرة ، فترك أصدقاءه ، وقال لهم حينما تأتي الفتاة
إفعلوا معها ما يحلوا لكم ،
سأذهب أنا لأرى أمر والدي وغادر البيت وترك أصدقاءه في بيته في إنتظار الفتاة ،
ودقت الساعة الخامسة وحضرت الفتاة ، وإغتصبوها هؤلاء الذئاب معدومي الضمير ثم تركوا
المنزل، وذهبوا وتركوها في حالة إغماء بينما تدور هذه الأحداث كان الشاب مع والده ليتطمأن عليه،
فجاءت إليه أمه وقالت له، ألم تأتي بأختك معك؟
قال لها اختي؟ تأتي معي من أين؟
قالت : لقد أرسناها لك لتحضرك ،
لأنك لم تكن تستجيب لمكالماتنا لك على الهاتف فخرج الشاب مسرعاً من بيت والده
وفَر إلى بيته، فوجد أخته في بيته مُغتصبة مغشيُ عليها فها هو رتب، ونظم، وخادع، والضحية كانت
أقرب إنسانة إليه إنها أخته .
تعلموا من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم، إفعل يا إبن آدم ما شئت
فكما تدين تُدآن فعاجلاً أو آجلاً سوف ترُد إليك المظالم فإتقي الله في أفعالك،
فكلها ستعود إليك

لو أعجبتك القصة لا تتردد بمشاركتها مع أصدقاءك.

الثلاثاء، 27 نوفمبر 2012

حرائق لا ترى


(قصة رائعةٌ جداً)

حولنا الكثير ممن يحتاجون إلى رسالة لطيفة أو لمسة حانية في هذا العالم المزدحم بالأحزان، لكن القليل منا من يقوم بذلك.

اشترط أستاذ مادة علم الاجتماع في جامعة ماليزية على طلابه إسعاد إنسان واحد طوال الأربعة أشهر، مدة الفصل الدراسي، للحصول على الدرجة الكاملة في مادته، وفرض الأستاذ الماليزي على طلبته الثلاثين أن يكون هذا الإنسان خارج محيط أسرته، وأن يقدم عرضاً مرئياً عن ما قام به في نهاية الفصل أمام زملائه.
لم يكتف الأستاذ بهذه المبادرة بل اتفق مع شركة ماليزية خاصة لرعايتها عبر تكريم أفضل 10 مبادرات بمايعادل ألف دولار أميركي.
في نهاية الفصل الدراسي نجح الطلاب الثلاثون بالحصول على الدرجة الكاملة، لكن اختار زملاؤهم بالتصويت أفضل 10 مبادرات؛ بعد أن قدم الجميع عروضهم على مسرح الجامعة، وحضرها آباء وأمهات الطلبة الموجودين في كوالالمبور.
نشرت هذه المبادرات الإنسانية أجواء مُفعمة بالمفاجآت والسعادة في ماليزيا قبل عامين، فالجميع كان يحاول أن يقدم عملاً إنسانياً مختلفاً يرسم فيه السعادة على محيا غيره.
لقد قام طالب ماليزي، وهو أحد الفائزين العشرة، بوضع هدية صغيرة يومياً أمام باب شقة زميله في سكن الجامعة وهو هندي مسلم، ابتعثه والده لدراسة الطب في ماليزيا، اختار الطالب هذا الطالب تحديداً؛ لأنهُ شعر بأنهُ لا يمتلك أصدقاء أو ابتسامة طوال مجاورته له لنحو عام، كان الطالب الهندي لا يتحدث مع أحد ولا أحديتحدث معه، يبدو حزيناً وبائساً ممّا جعل زميله الطالب الماليزي يرى أنهُ الشخص المناسب للعمل على إسعاده، أول هدية كانت رسالة صغيرة وضعها تحت باب شقته كتبها على جهاز الكمبيوتر في الجامعة دون توقيع: "كنت أتطلع صغيراً إلى أن أصبح طبيباً مثلك، لكني ضعيف في مواد العلوم، إنّ الله رزقك ذكاء ستسهم عبره بإسعاد البشرية".
في اليوم التالي اشترى الطالب الماليزي قبعة تقليدية ماليزية ووضعها خلف الباب ومعها رسالة: "أتمنى أن تنال قبولك هذه القبعة". في المساء شاهد الطالب الماليزي زميله الهندي يعتمر القبعة ويرتدي ابتسامة لم يتصفحها في وجهه من قبل، ليس ذلك فحسب بل شاهد في حسابه في الفيس بوك صورة ضوئية للرسالة الأولى، التي كتبها له، وأخرى للقبعة، التي وضعها أمام باب منزله، وأجمل ما رأى هو تعليق والد طالب الطب الهندي في الفيس بوك على صورة رسالته، والذي قال فيه: "حتى زملاؤك في الجامعة يرونك طبيباً حاذقاً، لاتخذلهم واستمر".
دفع هذا التعليق الطالب الماليزي على الاستمرار في الكتابة وتقديم الهدايا العينية الصغيرة إلى زميله يومياً دون أن يكشف عن هويته، كانت ابتسامة الطالب الهندي تكبر كل يوم، وصفحته في الفيس بوك وتويتر تزدحم بالأصدقاء والأسئلة: "ماذا ستحصل اليوم؟"، "لا تتأخر... نريد أن نعرف ما هي الهدية الجديدة؟". تغيرت حياة الطالب الهندي تماماً، تحول من انطوائي وحزين إلى مبتسم واجتماعي بفضل زميله الماليزي.
بعد شهرين من الهدايا والرسائل أصبح الطالب الهندي حديث الجامعة، التي طلبت منه أن يروي تجربته مع هذه الهدايا في لقاء اجتماعي مع الطلبة، تحدث الطالب الهندي أمام زملائه عن هذه الهدية وكانت المفاجأة عندما أخبر الحضور بأنّ الرسالة الأولى، التي تلقاها جعلته يعدل عن قراره في الانصراف عن دراسة الطب ويتجاوزالصعوبات والتحديات الأكاديمية والثقافية التي كان يتعرض لها.
لعب الطالب الماليزي، محمد شريف، دوراً محورياً في حياة هذا الطالب بفضل عمل صغير قام به. سيصبحالطالب الهندي طبيباً يوماً ما وسينقذ حياة العشرات؛ والفضل بعد الله لمن ربت على كتفه برسالة حانية.
اجتاز الطالب الماليزي مادة علم الاجتماع، ولكن ما زال مرتبطاً بإسعاد شخص كل فصل دراسي، بعد أن لمس الأثر الذي تركه، اعتاد قبل أن يخلد إلى الفراش أن يكتب رسالة أو يغلف هدية. اتفق محمّد مع شركة أجهزة إلكترونية لتحول مشروعه اليومي إلى عمل مؤسسي يسهم في استدامة المشروع واستقطاب متطوعين يرسمون السعادة في أرجاء ماليزيا.
إنّ هذه المبادرة التي ننتظر من مدارسنا وجامعاتنا أن تقوم باستثمارها؛ أثرها لا يغادر مع خروجنا من مبانيها بل يخرج معنا ويؤثر على محيطنا.
حولنا الكثير ممن يحتاجون إلى رسالة لطيفة أو لمسة حانية في هذا العالم المزدحم بالأحزان، لكن القليل منا من يقوم بذلك.
لو قامت مدارسنا وجامعاتنا باستثمار التجربة الماليزية البسيطة لأحرزنا سعادة ورسمنا ابتسامة في مجتمعاتناالمثخنة بالجراح.
بوسعنا أن نغير في مجتمعاتنا وننهض بها بمبادرات صغيرة للغاية، لكننا نتجاهل حجم تأثيرنا وأثرنا.
لنبدأ من اليوم مشروع إسعاد شخص كل أسبوع، الموضوع لا يحتاج إلى مجهود خارق، ربما تكون رسالة نبعثها إلى غريب أو قريب، أو هدية صغيرة نضعها على طاولة زميل أو موظف، تذكروا أنّ هناك الكثير من الحرائق التي تنشب في صدور من حولنا، وتتطلب إلى إطفائي يخمدها بابتسامة أو مبادرة إيجابية صغيرة، أصغر مما نتخيل.
* * * *
عبد الله المغلوث

الأربعاء، 21 نوفمبر 2012

الجار للجار


رأى احد الأشخاص ورقة معلقة على باب العمارة من جارته التى لايعرفها الا معرفة سطحية :

" فقدتُ 20 جنيه، على من يجدها - يرجى ارجاعھا إلى العنوان الفلانى شقة رقم 76 ، معاشي صغير ، لا يوجد ما يكفي لشراء الخبز "

فقرر الشخص الادعاء بأنه وجد ذلك المال
فأخرج 20 جنيها
وصعد إلى حيث مكان إقامتھا ..

بكت المراة اﻟعجوز حينما اعطاھاا المال
وقالت ” انت الشخص الثاني عشر
الذي يأتي إلي بالمال ويقول إنہ وجده !

ابتسم الرجل واتجه بالفعل إلى المصعد ،
فنادته العجوز وقالت له

” لو سمحت يابنى قم بتمزيق الاعلان ،
فأنا اصلا لا اعرف الكتابه ولم اكتبه

ووقفت ٺبكي ، وتقول تعاطفكم معى هو ما يعطيني الامل ♡

ويجعلنى اشعر بان الدنيا بخير ..
(ان لجارك عليك حق ) لا تترك جارك محتاج وأنت غرقان في النعم..

هارون الرشيد وبهلول


يحكى أن بهلول كان رجلا مجنونا فى عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد ومن أجمل مواقف بهلول أن مر عليه الرشيد يوما وهو جالس على إحدى المقابر
فقال له هارون معنفا " يا بهلول يا مجنون متى تعقل ؟ "
فركض بهلول وصعد إلى أعلى شجرة ثم نادى على هارون بأعلى ص
وته " ياهارون يا مجنون متى تعقل ؟"
فأتى هارون تحت الشجرة وهو على صهوة حصانه وقال له " أنا المجنون أم أنت الذى يجلس على المقابر "
فقال له بهلول " بل أنا عاقل "
قال هارون وكيف ذلك ؟
قال بهلول " لأنى عرفت أن هذا زائل وأشار إلى قصر هارون وأن هذا باق وأشار إلى القبر ، فعمرت هذا قبل هذا ،
وأما أنت فإنك قد عمرت هذا ( يقصد قصره ) وخربت هذا ( يعنى القبر ) فتكره أن تنتقل من العمران إلى الخراب مع أنك تعلم أنه مصيرك لامحال ،
وأردف قائلا " فقل لي أينا المجنون ؟" ،
فرجف قلب هارون الرشيد – وكان رجلا صالحا - من كلمات بهلول وبكى حتى بلل لحيته وهو يقول " والله إنك لصادق .."
ثم قال هارون زدنى يا بهلول
فقال بهلول " يكفيك كتاب الله فالزمه . "
قال هارون " ألك حاجة فأقضيها "
قال بهلول: نعم ثلاث حاجات إن قضيتها شكرتك
قال فاطلب ،
قال : " أن تزيد فى عمري "
قال : "لا اقدر "
قال : " أن تحميني م�� ملك الموت "
قال " لا أقدر "
قال :" أن تدخلنى الجنة وتبعدنى عن النار "
قال : " لا أقدر "
قال : " فلاحاجة لي عندك..

افضل ماقرأت اليوم


أعمل بـ أحد المستشفيات بمدينة جدة 
وَ قاربت فترة دوامي على نهايتها 
أبلغني المشرف أن شخصية اقتصادية تتعامل بمئات الملايين في الأسهم قادم 
وَ عليّ استقباله وَ إكمال إجراءات دخوله ..

انتظرت عند بوابة المستشفى ، راقبت من هناك سيارتي القديمة جداً وَ تذكرت خسائري الكبيرة وَ أقساطي المتعددة !
وَ عندها وصل الهامور ليكمل مأساتي ،
حيث حضر بسيارة ..
أعجز حتى في أحلام المساء أن أمتلك مثلها !!
يقودها سائق يرتدي ملابس
أغلى من ثوب الدفة الذي ارتديہ ') !
دخلت في دوامة التفكير في الفارق
بين حالي وَ حاله مستواي وَ مستواه !
( شكلي وَ شكله ) !! وَ
قلتها بكل حرقة وَ منظر سيارتي الرابضة كالبعير الأجرب يؤجج مشاعري ( هذي عيشة ) !
عموماً سبقته إلى مكتبي وَ حضر خلفي وَ كان يقوده السائق على كرسي متحرك
رأيت أن رجله اليمنى مبتورة من الفخذ !
اهتزت مشاعري وَ سألته :
عندك مشكله في الرجل المبتورة !!
أجاب : لا !!
قلت : فلماذا حضرت يا سيدي !
قال : عندي موعد تنويم ..
قلت : وَ لماذا !!
نظر إليّ وَ كتم صوته من البكاء
وَ أخفى دمعة حارة بغترته وَ قال :
( ذبحتني الغرغرينا )
وَ موعدي هو من أجل ( بتر ) الرجل الثانية !
عندها أنا الذي أخفيت وجهي وَ بكيت بكاءً حاراً ،
ليس على وضعه فحسب بل لكفر النعمة الذي يصيب الإنسان عند أدنى نقص في حاله
ننسى كل نعم المولى في لحظة
وَ نستشيط غضباً عند أقل خسارة !
تحسست قدمي وَ صحتي
فوجدتها تساوي كل أموال وَ سيارات العالم ♡♡



يقول الشيخ المغامسي : ( الله) هو الذي كتب قصة حياتك فتأدب عندما ترويها .. وتأدب في حكمك على ما يحصل فيها ..
اشتكي حالك له
لكن .... لا تشتكيه على عباده تأكد أن كل الأحزان التي تمر بك إما؛ لأنه يحبك .. فيختبرك* أو أنه يحبك فيطهرك من ذنوبك*
يوما ما ستكتشف"أن حزنك حماك من النار"وصبرك ادخلك الجنة..