الاثنين، 30 يوليو 2012

من وصايا لقمان لابنـــه



 
يا بني : ما ندمت على السكوت قط .
يا بني : اعتــزل الشر يعتزلك ، فإن الشر للشــر خلق ....
يا بني : عود لسانك : اللهم اغفر لي ، فإن لله ساعات لا يـــرد فيها سائـــلاً .
يا بني : اتخذ طاعة الله تجارة تأتيك الأربــاح من غير تجـــارة ...
يا بني لا تكثر النوم والأكل ، فإن من أكثر منهما جاء يوم القيامة مفلسا من الأعمال الصالحة ..
يا بني : بئراً شربت منـــه ، لا تــــرمي فيه حجــــــراً .....
يا بني : عصفور في قدرك خير من ثــــور في قدْر غيرك .....
يا بني : شئيان إذا حفظتهما لا تبالي بما صنعت بعدهما دينك لمعادك ، ودرهمك لمعاشك .
يا بني : إنه لا أطيب من القلب واللسان إذا صلحــا ، ولا أخبث منهما إذا فسدا .
يا بني لا تركن إلى   الدنيا ولا تشغل قلبك بها فإنك لم تخلق لها ...
يا بني لا تضحك من غير عجب ، ولا تسأل عما لا يعنيــك ...
يا بني : إنه من يرحم يُرحم ، ومن يصمت يسلم ، ومن يقل   الخير يغنم ، ومن لا يملك لسانه يندم ...
يا بني : زاحم العلماء بركبتيك ، وأنصت لهم بأذنيك ، فإن   القلب يحيا بنور العلماء .
ييا بني إذا كنت في صلاة فاحفــــظ قلبك .
يا بني :وإذا كنت في مجلس الناس فاحفظ لسانك ...
يا بني: وإذا كنت في بيوت الناس فاحفظ بصرك ...
يا بني: وإذا كنت على الطعــام فاحفظ معدتك ...
يا بني :  واثــنــتـــان لا تذكرهمـــا أبدأ :إســـــــــــــاءة الناس إليك وإحسانك للناس. ......
 
. 

الثلاثاء، 10 يوليو 2012

الفرق بين القاسطون والمقسطون



الفرق بين قوله تعالى:
" وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا "

وقوله تعالى:
" إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ "

القسط : الذي أمر الله بالحكم به هو العدل،
والمقسطون هم : أهل العدل في حكمهم وفي أهليهم وفيما ولاهم الله عليهم،
وأقسط أي: عدل في الحكم وأدى الحق ولم يجر،
أما القاسط : فهو الجائر الظالم،
يقال: قسط يقسط قسطًا فهو قاسط إذا جار وظلم؛
ولهذا قال تعالى:
" وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا " [الجن : 15]
يعني الظالمين الجائرين المعتدين المتعدين لحدود الله،
وهم الذين توعدهم الله بأن يكونوا حطبًا لجهنم،

أما المقسطون بالميم من أقسطوا من الرباعي
فهؤلاء هم: أهل العدل الموفقون المهديون الذين يعدلون في حكمهم وفي أهليهم وفيمن ولاهم الله عليهم؛
ولهذا قال تعالى:
" لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم
أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين " [الممتحنة : 8]
يعني يحب أهل العدل والاستقامة والإنصاف،
ولهذا جاء في الحديث الصحيح السند
عن رسول الله - صل الله عليه وسلم - أنه قال:
"إن المقسطين عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن عز وجل،
وكلتا يديه يمين، الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا ".

لـ/ الشيخ عبدالعزيز بن باز - يرحمه الله ..