الخميس، 23 أغسطس 2012

حتى تكون عند ربك مرضيا



حتى تكون عند ربك مرضيا 

لما أثنى الله عز وجل على إسماعيل قال : 
( وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولا نَّبِيًّا * وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِندَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا )
فهل تريد أن تكون عند ربّك مرضيّـاً ؟
إن رضا الله عز وجل مطلوب مُدرَك
 
ورضا الناس مطلوب لا يُدرك
 
قال سهل بن أبي سهل الحنفي – شيخ الشافعية بخراسان - : إذا كان رضا الخلق معسوراً لا يُدرك ، كان رضا الله ميسوراً لا يُترك ، إنا نحتاج إلى إخوان العشرة لوقت العُسرة .
 
فالخلق إن قصّرت في حقّهم غضبوا وإن أسأت لم يغفرواوإن زللت لم ينسوا !
 
قال ابن حزم رحمه الله : وأنا أعلمك أن بعض من خالصني المودة ، وأصفاني إياها غاية الصفاء في حال الشدة والرخاء ، والسعة والضيق ، والغضب والرضا تغير عليّ أقبح تغير بعد اثني عشر عاماً متّصلة في غاية الصفاء ، ولسبب لطيف جداً ما قَدّرت قط أنه يُؤثر مثله في أحد من الناس ، وما صلح لي بعدها ، ولقد أهمني ذلك سنين كثيرة هماً شديداً . اهـ .
 
إن اجتهدت في طلب رضاهم عدّوك طيّباً مسكينا !أو ظنّوك تريد منهم مصلحة لنفسك !
 
وإن أرادوا منك شيئا لم يعذروكوإن طلبوا منك حاجة وجب عليك تلبيتها وإلا كنت الذي لا نفع فيه !
 
قال ابن القيم رحمه الله : غالب الخلق إنما يريدون قضاء حاجاتهم منك ، وإن أضرّ ذلك بدينك ودنياك ، فهم إنما غرضهم قضاء حوائجهم ولو بمضرّتك ، والرب تبارك وتعالى إنما يريدك لك ، ويريد الإحسان إليك لك لا لمنفعته ، ويريد دفع الضرر عنك ، فكيف تعلق أملك ورجاءك وخوفك بغيره ؟ اهـ .
 
أمّـا ربك سبحانه وتعالى فيُريد منك أيسر من هذا يُريدك لك – كما قاله العالم الرباني – يُريدك لنفسك .. لنفعك .. لحاجاتك
 
يُريد منك - حتى يرضى عنك - أن تعبده ولا تشرك به شيئا
 
يقول الله لأهون أهل النار عذابا : لو أنّ لك ما في الأرض من شيء كنت تفتدي به ؟ فيقول : نعم . فيقول : فقد سألتك ما هو أهون من هذا وأنت في صلب آدم ؛ أن لا تشرك بي ، فأبيت إلا الشرك . رواه البخاري ومسلم . 

يُريد منك كلمات معدودات في كل يوم فيرضى عنك
 
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قال إذا أصبح وإذا أمسى :
رضيت بالله ربا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمد رسولا ؛ إلا كان حقا على الله أن يرضيه يوم القيامة .
رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه والنسائي في الكبرى .

وأهون من ذلك أن تشرب شربة من الماء فتحمد ربّك عليها أو تأكل أكلة فتحمد الله عليها فيرضى عنك ملك الملوك وديّان يوم الدّين
 
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها أو يشرب الشربة فيحمده عليها .
رواه مسلم . 

ثم تأمل الخصال التي ذكرها الله عز وجل في صفات إسماعيل عليه الصلاة والسلام 

فأول صفة ذكرها أنه صادق الوعد ، يفي بوعده مع ربّه ومع الناس .
 
وتأمل كيف قدّم هذه الصِّفة على إقامة الصلاة والزكاة والأمر بهما ؟
 
كما قدّم الله عز وجل في صفات المؤمنين الإعراض عن اللغو على إقامة الزكاة وعلى حفظ الفروج ( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ )
الآيات .

مما يدلّ على أهمية هذه المعاني الجميلة والأخلاق الفاضلة في شريعة الإسلام .
 
فاطلب رضا من إذا رضي أثابك وأرضاك
 
كتبهسعادة الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم حفظه الله

-- 








وصية ابن حنبل لابنه يوم زواجه


تعلموا الرومانسية من ابن حنبل رحمه الله واسكنه فسيح جناته 

وصية ابن حنبل لابنه يوم زواجه 

أي بني: إنّك لن تنال السعادة في بيتك إلا بعشر خصال تمنحها لزوجك فاحفظها عني واحرص عليها:

أما الأولى والثانية:

.فإنّ النّساء يحببن الدلال ويحببن التصريح بالحب، فلا تبخل على زوجتك بذلك،فإن بخلت جعلت بينك وبينها حجابًا من الجفوة ونقصًا في المودة.

وأما الثالثة:

فإن النساء يكرهنَ الرجل الشديد الحازم ويستخدمن الرجل الضعيف اللين فاجعل لكل صفة مكانها فإنه أدعى للحب وأجلب للطمأنينة.

وأما الرابعة:

فإنّ النساء يُحببن من الزوج ما يحب الزوج منهنّ من طيب الكلام وحسن المنظر ونظافة الثياب وطيب الرائحة فكن في كل أحوالك كذلك.

أما الخامسة:

فإنّ البيت مملكة الأنثى وفيه تشعر أنّها متربعة على عرشها وأنها سيدة فيه، فإيّاك أن تهدم هذه المملكة التي تعيشها، وإياك أن تحاول أن تزيحها عن عرشها هذا، فإنّك إن فعلت نازعتها ملكها، وليس لملكٍ أشدّ عداوةً ممن ينازعه ملكه وإن أظهر لُـہ غير ذلك.

أما السادسة:

فإنّ المرأة تحب أن تكسب زوجها ولا تخسر أهلها، فإيّاك أن تجعل نفسك مع أهلها في ميزان واحد، فإمّا أنت وإمّا أهلها، فهي وإن اختارتك على أهلها فإنّها ستبقى في كمدٍ تُنقل عَدْواه إلى حياتك اليومية.

والسابعة:

إنّ المرأة خُلِقت مِن ضِلعٍ أعوج وهذا سرّ الجمال فيها، وسرُّ الجذب إليها وليس هذا عيبًا فيها "فالحاجب زيّنه العِوَجُ"، فلا تحمل عليها إن هي أخطأت حملةً لا هوادة فيهاتحاول تقييم المعوج فتكسرها وكسرها طلاقها، ولا تتركها إن هي أخطأت حتى يزداد اعوجاجها وتتقوقع على نفسها فلا تلين لك بعد ذلك ولا تسمع إليك، ولكن كن دائما معها بين بين.

أما الثامنة:

فإنّ النّساء جُبلن على كُفر العشير وجُحدان المعروف، فإن أحسنت لإحداهنّ دهرًا ثم أسأت إليها مرة قالت: ما وجدت منك خيرًا قط، فلا يحملنّك هذا الخلق على أن تكرهها وتنفر منها، فإنّك إن كرهت منها هذا الخلق رضيت منها غيره.

أما التاسعة:

فإنّ المرأة تمر بحالات من الضعف الجسدي والتعب النفسي، حتى إنّ الله سبحانه وتعالى أسقط عنها مجموعةً من الفرائض التي افترضها في هذه الحالات فقد أسقط عنها الصلاة نهائيًا في هذه الحالات وأنسأ لها الصيام خلالهما حتى تعود صحتها ويعتدل مزاجها، فكن معها في هذه الأحوال ربانيا كماخفف الله سبحانه وتعالى عنها فرائضه أن تخفف عنها طلباتك وأوامرك.

أما العاشرة:

فاعلم أن المرأة أسيرة عندك،

فارحم أسرها وتجاوز عن ضعفها تكن لك خير متاع وخير شريك

وصية ابن حنبل لابنه يوم زواجه


تعلموا الرومانسية من ابن حنبل رحمه الله واسكنه فسيح جناته 

وصية ابن حنبل لابنه يوم زواجه 

أي بني: إنّك لن تنال السعادة في بيتك إلا بعشر خصال تمنحها لزوجك فاحفظها عني واحرص عليها:

أما الأولى والثانية:

.فإنّ النّساء يحببن الدلال ويحببن التصريح بالحب، فلا تبخل على زوجتك بذلك،فإن بخلت جعلت بينك وبينها حجابًا من الجفوة ونقصًا في المودة.

وأما الثالثة:

فإن النساء يكرهنَ الرجل الشديد الحازم ويستخدمن الرجل الضعيف اللين فاجعل لكل صفة مكانها فإنه أدعى للحب وأجلب للطمأنينة.

وأما الرابعة:

فإنّ النساء يُحببن من الزوج ما يحب الزوج منهنّ من طيب الكلام وحسن المنظر ونظافة الثياب وطيب الرائحة فكن في كل أحوالك كذلك.

أما الخامسة:

فإنّ البيت مملكة الأنثى وفيه تشعر أنّها متربعة على عرشها وأنها سيدة فيه، فإيّاك أن تهدم هذه المملكة التي تعيشها، وإياك أن تحاول أن تزيحها عن عرشها هذا، فإنّك إن فعلت نازعتها ملكها، وليس لملكٍ أشدّ عداوةً ممن ينازعه ملكه وإن أظهر لُـہ غير ذلك.

أما السادسة:

فإنّ المرأة تحب أن تكسب زوجها ولا تخسر أهلها، فإيّاك أن تجعل نفسك مع أهلها في ميزان واحد، فإمّا أنت وإمّا أهلها، فهي وإن اختارتك على أهلها فإنّها ستبقى في كمدٍ تُنقل عَدْواه إلى حياتك اليومية.

والسابعة:

إنّ المرأة خُلِقت مِن ضِلعٍ أعوج وهذا سرّ الجمال فيها، وسرُّ الجذب إليها وليس هذا عيبًا فيها "فالحاجب زيّنه العِوَجُ"، فلا تحمل عليها إن هي أخطأت حملةً لا هوادة فيهاتحاول تقييم المعوج فتكسرها وكسرها طلاقها، ولا تتركها إن هي أخطأت حتى يزداد اعوجاجها وتتقوقع على نفسها فلا تلين لك بعد ذلك ولا تسمع إليك، ولكن كن دائما معها بين بين.

أما الثامنة:

فإنّ النّساء جُبلن على كُفر العشير وجُحدان المعروف، فإن أحسنت لإحداهنّ دهرًا ثم أسأت إليها مرة قالت: ما وجدت منك خيرًا قط، فلا يحملنّك هذا الخلق على أن تكرهها وتنفر منها، فإنّك إن كرهت منها هذا الخلق رضيت منها غيره.

أما التاسعة:

فإنّ المرأة تمر بحالات من الضعف الجسدي والتعب النفسي، حتى إنّ الله سبحانه وتعالى أسقط عنها مجموعةً من الفرائض التي افترضها في هذه الحالات فقد أسقط عنها الصلاة نهائيًا في هذه الحالات وأنسأ لها الصيام خلالهما حتى تعود صحتها ويعتدل مزاجها، فكن معها في هذه الأحوال ربانيا كماخفف الله سبحانه وتعالى عنها فرائضه أن تخفف عنها طلباتك وأوامرك.

أما العاشرة:

فاعلم أن المرأة أسيرة عندك،

فارحم أسرها وتجاوز عن ضعفها تكن لك خير متاع وخير شريك

الأربعاء، 22 أغسطس 2012

: قصة رائعة، و حكمة أروع



 

 كان لابى
هريره جارا يهوديا يمتلك بستان للعنب وكان ابى هريره يحسن
معاملته ... فأراد اليهودى ان يعلم ابى هريره ان هو الافضل منه
ودينه اطيب من دين محمد صلى الله عليه وسلم فذات يوم وابى

...
هريره مارا بالجار فألقى السلام فناداه جاره اليهودى والح عليه
بالضيافه فستجاب أبى هريره لجاره والى نداءه فأخذه اليهودى
البستان وجلس عند شجره كبيره من العنب وقال لابى هريره
استريح وأخذ صحن كبير وأذا ياتى بعناقيد العنب من الشجره
ووضعها أمام أبى هريره وقال تفضل يآبى هريره فوجد السرور
يملى وجهه جاره اليهودى فأكل من العنب وينظر اليه جاره
اليهودى ويقول اليهودى فى صدره لعله يعرف اننا
اكثر كرما وجودا

ثم بعد هذه الاستضافه استاذن ابى هريره لينصرف فقال له جاره
اليهودى ان ياتى كل يوم بعد الصلاه ويجلس معه وقال له
هذه الشجره لك ياأبى هريره فلا ياكل منها غيرك فلا ترد طلبى
فانصرف ابى هريره بهدوء وشكر جاره على حسن الضيافه
وقبل ان ياتى كل يوم ويجلس معه فمرت الايام وابى هريره
يذهب بعد الصلاه لليهودى ويجلس معه وياكل من عنب تلك
الشجره التى أخصه بها جاره وفى يوم وابى هريره جالسا معه
تحت الشجره أخذ اليهودى عنقود ليعطيه لأبى هريره فأذا
بالعنقود سقط وتبعثر على الارض فقال اليهودى لا تاخذه فلك
عنقود اخر وسوف التقطه من الارض فلا تنزعج فأخذ أبى
هريره يأكل من عنقود أخر وأخذ جاره اليهودى يلم بالعنقود الذى
سقط منه على الارض فأذا وهو يلم اخذ حبه من العنب واكلها
فأذا هى
كالحنظله او أشد فلا يستطيع ان ياكله حيوان ثم
اخذ باخرى فاذا
 
فأذا هى
كالحنظله او أشد فلا يستطيع ان ياكله حيوان ثم
اخذ باخرى فاذا
هى مثل ماسبقتها كالحنظله فأخذ عنقود اخر من تلك الشجره
التى خصصها لأبى هريره فأذا هى كالحنظله
فاخذ من عنقود ابى
هريره فأذا هى كالحنظله فقال متعجبا من متى تاكل هذا يآبى
هريره نظر اليه مبتسما وقال من اول يوم ضايفتنى فيه
فقال له ولما صبرت على ذلك
فقال له أبى هريره رأيت فى وجهك الابتسامه
والسرور فخشيت ان افصح عنها أقطع
عليك البهجه والسرور فقال أهكذا
علمك محمد
فقال نعم 
فقال اليهودى
أذاً اشهد أن لا اله الا الله وان محمد
رسول الله
--
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم .

الخميس، 2 أغسطس 2012

معنى كلمة بلوتوث



"
بلو توث" تعني «السن» الأزرق، واطلقت هذه التسمية على هذه التقنية نسبة إلى موحد 
الدنمارك والنرويج الملك «هيرالد بلو توث» الذي حكم الدنمارك ما بين عامي 910 - 940م، 
وقتل في معركة جرت بينه وبين ابنه «سفند فورد كبيرد»، 
ويعتبر «بلو توث» أول من نبذ الوثنية في شمال اوروباً وآمن بالمسيح
ويسأل القارئ لماذا تم تسمية أحد ملوك الدنمارك والنرويج على هذه التقنية والجواب، 
لأن أغلب الشركات المؤسسة لتقنية «البلو توث» هي من الدول الاسكندنافية»، نوكيا من فنلندا، 
واريكسون من السويد. اما اسم «السن الأزرق» فقد اطلق على الملك لأنه لم يكن يشبه أحداً من 
قومه حيث كان له شعر داكن، وكان يتناول فاكهة زرقاء صبغت اسنانه باللون الأزرق
وتكنولوجيا «بلو توث» تمكن مستخدمها من ربط أي عدد من الأجهزة الالكترونية مع 
بعضها البعض عن طريق موجات الراديو 
بدلاً من الاسلاك أو الكوابل ، ليرسل عبرها 
الصور المتحركة لمن يشاء ولهذا سميت بنفس الأسم لأنه وحد الدولتين مع بعض.