الأحد، 30 أكتوبر 2011

: روووووعه




       

شتم رجل أحد الصالحين.. فالتفت الصالح إلى الرجل وقال له: هي صحيفتك فاملأها بما شئت..

Image removed by sender.

إذا قدت سيارتك وآذاك إنسان فلا تنزعج..واستخدم القاعدةالمكتوبة على المرآةالجانبية: "الأجسام التي تراها هي أصغر مما تبدو عليه في الواقع"

Image removed by sender.
لا تخجل من أخطائك** فأنت مصنف من ضمن البشر..
... 
ولكن اخجل إذا كررتها** وادعيت أنها من فعل القدر..

Image removed by sender.
عندما تنمو أظفارنا..نقوم بقص الأظافر.. ولانقطع أصابعنا..!وكذلك عندما تزيد مشاكلنا بالأسرة..يجب أن نقطع المشاكل.. لا أن نقطع علاقاتنا

Image removed by sender.
لوضربت طفلا ضربة خفيفة وأنت "توبخه" لبكى..ولوضربته ضربةأقوى وأنت "تمازحه" لضحك..لأن
الألم النفسي أشد إيذاء من الألم الجسدي..الكلمة تجرح

Image removed by sender.
من شجرة واحدة يمكنك أن تصنع مليون عود كبريت..ويمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة..
"
لاتدع موقف غضب واحد يحرق صورتك أمام كل الناس"
Image removed by sender.
انتبهإن الذي يمدحك بما ليس فيك وهو راض عنك.. سيذمك بما ليس فيك عندما يسخط عليك..

Image removed by sender.
حاول أحد الموظفين إيهام من حوله أنه شخص مهم..فلما طرق رجل عليه الباب سارع الموظف إلى حمل سماعة الهاتف متظاهرا بأنه يكلم شخصا مهما..فلما دخل الرجل قال له الموظف:"تفضل اجلس ولكن انتظرني لحظة فأنا أحاول حل بعض المشاكل.." وبدأ يتظاهر بأنه يتكلم بالهاتف لمدة دقائق..ثم أغلق السماعة وقال للرجل: تفضل ماهوسبب زيارتك؟
فقال الرجل: "جئت لإصلاح الهاتف يا أستاذ"!!فلنقبل أنفسنا كما نحن..فإن الناس تكره المتصنع..
Image removed by sender.
أحس رجل بأن عاملا فقيرا يمشي خلفه..فقال الرجل في نفسه: "هؤلاء الشحاذيين دائما يلاحقوننا ليطلبوا مزيدا من المال..!"فقال العامل الفقير للرجل: عفوا ياسيدي..محفظتك سقطت منك..
"
فلنحسن الظن بالآخرين"
Image removed by sender.
نحن نعلم أن للطاولة أرجل ولكننا نتقبل أنها لا تسير..
نحن نعلم أن للقلم ريشة ولكننا نتفهم أنه لا يطير..
نحن نعلم أن للساعة عقارب ولكننا متأكدون أنها لا تلسع..
نحن نعلم أن للباب يدا ولكننا لا نريد منه أن يصافحنا..
"ونحن نعلم أن كثيرا ممن حولنا لهم قلوب ولكنهم لا يشعرون بنا.. فلنتقبل ذلك.. أهم شي أن الله معنا..

السبت، 29 أكتوبر 2011

ذبحتني قدام ربعك وانا اغليك


*
 ‏في عالم فرنسي عمل دراسه ،،



راح لـ عش طائر الصقر وشال البيض اللي فيه وحط بيض دجاج ،،

المهم أجا الصقر والصقره ،،ههه
وقاموا يحتضنوا البيض ،،
حتى طلعوا الدجاجات اللي مفروض يكونوا صقور ،،

الصقر لما شافهم طار بعيد عن العش وراح يمشي ،،

ولاحظ العالم الفرنسي أنثى الصقر قاعده تشوف الدجاجات بنظرة أستغراب ،،

وبعد ساعه رجع الذكر ومعه مجموعه كبيره من الذكور وقاموا يضربوا أنثى الصقر حتى ماتت ،
*عاد قبل ماتموت يقول الفرنسي سمعتها تقول هالبيتين :
___)).bmp
ذبحتني قدام ربعك وانا اغليك
كسرت قلبي مثل كسر الزجاجه ،،

يا صقر ماكنت اخونك مع الديك
البيضه اللي بعشنا من دجاجه ،،

ذبحتني قدام ربعك وانا اغليكذبحتني قدام ربعك وانا اغليك

ملاحظه :
القصه حقيقيه بـ إستثناء البيتين
على ذمة الراوي


-- 




 
                                           

الأحد، 23 أكتوبر 2011

: الحياد السويسري


قامت في أوربا عشرات الحروب الطاحنة
وغزا نابليون وهتلر معظم القارة
وأحرقت الحربان العالميتان معظم الدول
ومع ذلك لم يعتد أحد على سويسرا
وظلت لخمسمائة عام واحة سلام وسط جحيم ملتهب
وهذه الأيام يتكتل العالم في أحلاف اقتصادية وسياسية وعسكرية
ومع هذا ترفض سويسرا الانضمام لأي حلف أو منظمة عالمية
بما في ذلك الاتحاد الأوربي ومنظمة الأمم المتحدة؟
هذه العزلة والحيادية الصارمة تذكرنا مباشرة
ببروتوكولات حكماء صهيون
التي تتحدث عن (مكان آمن) يحمي ثرواتهم من الحروب
التي يشعلونها بأنفسهم
(مكان آمن) ويعمل في نفس الوقت على استقطاب ثروات العالم
بحيث يصبح لقمة سائغة في فم اليهود
متى ما قامت ثورتهم العالمية!!
في كتاب (أحجار على رقعة الشطرنج) يتحدث وليام جاي
عن دور اليهود في ظهور نابليون وهتلر
وفي نفس الوقت سعيهم لعدم الاعتداء على سويسرا
وفي كتاب (حكومة العالم الخفية) يشرح شيريب فيتش
كيف ان يهود العالم استثنوا سويسرا من مخططهم
لإثارة الفوضى والحروب لحماية أموالهم داخلها
واكسابها سمعة الملاذ الآمن لاستقطاب اموال الجوييم
(وهو الاسم الذي يطلق على غير اليهود) !!
ورغم اعترافي بأن الفرضية تبدو خيالية
إلا أن الواقع يتوافق معها على الدوام
فسويسرا كانت ومازالت الوجهة المفضلة
للثروات المهربة منذ القرن السادس عشر
ومنذ 400 عام والثروات تتراكم فيها
- مابين أرصدة مجهولة
- وأموال مسروقة
- وثروات لم يعد يطالب فيها احد!!
وعامل الجذب الاساسي في سويسرا هو الحياد والسرية
فالسويسريون اتخذوا مبدأ الحياد منذ عام 1515
بعد هزيمتهم النكراء من الجيش الفرنسي
وحينها وضعوا دستورا للحياد
يرفض الميل مع هذا الجانب او ذاك
ولا حتى بإبداء الرأي أو التعاطف
(هل سمعت مثلا رأي سويسرا بخصوص احتلال العراق
أو حصار غزة أو حتى تفجيرات نيويورك؟)
وحتى اليوم ماتزال سويسرا ترفض الانضمام
الى منظمة الامم المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلف الأطلسي
أضف لهذا لم توقع أي معاهدة لتسليم المجرمين
او تبادل المعلومات الأمنية مع أي دولة
(وهو مايجعلها بمثابة جنة لطغاة العالم الثالث)
أما الأغرب من هذا كله
فهو أن سويسرا لا تملك حتى جيشا من شأنه استفزاز الآخرين
وتملك فقط قوة دفاع مدنية
وعددا هائلا من اتفاقيات عدم الاعتداء
أما عامل الجذب الاقتصادي الذي ساهم بالفعل
في بناء سمعة سويسرا كملاذ آمن فهو
قانون السرية المصرفية
الذي يصعب اختراقه
فالقانون السويسري
يمنع الاطلاع أو إفشاء أي معلومات مصرفية
لأي سبب وحجة
أضف لهذا أن البنوك هناك تتعامل بنظام مشفر
يزيد عمره الآن عن مئتي عام لا يتيح حتى للموظفين
معرفة أصحاب الحسابات التي يتعاملون معها
وفوق هذا كله يملك العميل
حرية إيداع ثرواته بأسماء مستعارة
او استبدال الاسماء بارقام سرية لا يعرفها غيره.
واذا اضفنا لكل هذا خمسمائة عام
من المصداقية والحرفية المصرفية
نفهم كيف أصبحت سويسرا
ملاذا للأثرياء والطغاة واللصوص
من شتى أنحاء العالم!!
والآن أحسبوا معي نتائج كل هذا على مدى خمسة قرون:
فرغم ان الحياد والسرية هما ما يميزان النظام السويسري
الا انهما ايضا قد يعملان على
حجز الثروات في سويسرا الى الأبد
فحين يموت احد العملاء أو الطغاة
قد تمنع السرية المصرفية والحيادية الصارمة
من عودة الرصيد الى مصدره الأصلي
فبعد هزيمة ألمانيا مثلا بقيت فيها الى اليوم ثروات منسية
لقادة المان قتلوا خلال الحرب العالمية الثانية
وحتى يومنا هذا تعيق الميزة السويسرية (في الحياد والسرية)
إعادة الملايين التي نهبها ماركوس من الفيليبين
وسيسيسيكو من زائير
وأباشا من نيجيريا
وزعماء الانقلابات العسكرية في العالم العربي وأمريكا اللاتينية
وفي المحصلة .. تشكل اليوم الثروات المجهولة والمنسية
جزءا كبيرا من رصيد سويسرا العام
الأمر الذي انعكس على المواطن السويسري
الذي يتمتع بأعلى مستوى من الرفاهية ورغد العيش!!
بقي ان أشير الى حادثة استثنائية وحيدة
قد تفسر علاقة المنظمات الصهيونية
بالجهاز المصرفي في سويسرا:
فبضغط من اللوبي اليهودي الامريكي
اعترفت سويسرا لأول مرة بوجود أرصدة مجهولة
تخص يهود قتلوا في الحرب العالمية الثانية
وقبل عشرة أعوام وافقت ليس فقط على اعادة تلك الاموال
بل والفوائد المتراكمة عليها منذ 1940.
السؤال الموازي هو :
كم يبلغ حاليا حجم الثروات المنسية
(لغير اليهود) في البنوك السويسرية
وكم وصلت فوائدها حتى اليوم !!؟
الجواب تجدونه في البروتوكول السادس
والخامس عشر لحكماء صهيون!!

الأربعاء، 19 أكتوبر 2011

¨ تَعرِيفاتٌ ليسَت سَاخِرة جداً



الوَفَاء : طَبعٌ في الكِلابِ لهذا يتنَازَلُ عنه أغلبُ البَشر

مُفتِي الدِّيار : رَجُلٌ تعلَّمَ عندَ نَبيّ وعَمِلَ عندَ شَيطَان

النَّائب : رَجُلٌ تَراه في بيتِكَ قبلَ الإنتِخَابَات وعلى التِّلفَاز بعدها

الصَّديق : شَخصٌ تشتَرِكُ معه بجُملةِ حَمَاقاتٍ

المَال : شَيءٌ لا نتوقف عن القَول بأنَّه ليسَ كلّ الدُّنيَا ولكنَّنا نقلبُ الدُّنيا بحثاً عنه

مُذيعُ الأخبَار : حَانُوتيّ بِربطَةِ عُنق

القَلب : حُجرةٌ جَسديَّةٌ يحتلُّها البعضُ دونَ سَببٍ مُقنِع

الأحْوَل : شَخصٌ يعرِفُ جيداً معنَى تقريبِ وُجُهَاتِ النَّظر


الحُبّ : حُمَّى ما قبلَ الزَّوَاج

الخِطْبة : فُرصَةٌ ذهبِيَّةٌ يُهدِرهَا كل الرِّجَال

الأعزَب : عَاقِلٌ اتعظَ بغيرِه أو مَجنُونٌ مع وقفِ التَّنفيذِ

العُرسُ : جَنازةٌ صَاخِبةٌ

الزَّواج : رِقٌّ حَضَاريّ

الطَّلاق : عَمَلٌ شُجاعٌ مُتأخِّر

الأبناء : تَذكَارٌ حَيّ تَخرُجُ به من تَجرِبةٍ غَبيَّة

النَّفقة : بدلُ حمَاقَةٍ قَديمَة

الحَربُ البَاردَة : لِقَاءُ ضُرَّتينِ في عُطلةِ نِهَايةِ الأُسبُوع

الحَربُ الحَاميَة : عَيشهُما تحتَ سَقفٍ واحِد

الرُّوحُ الرِّياضِيَّة : مُصطلحٌ وضَعَه رجُلٌ لم يسمَعْ يومًا عن داحسَ والغبرَاءَ

اسحاق نيُوتُن : شَخصٌ مَدِينٌ بِشُهرتِه لتُفاحة

سيغمُوند فرُويد : مكبُوتٌ حَاولَ أن يُقنَع النَّاسَ أنهم يُشَاركُونَه ذاتَ المَرض

دَاروين : شَخصٌ عَجزت البَشَريَّة عن اقنَاعِهِ بأنَّه ليسَ قِرداً

بياضُ الثَّلج : بنتٌ فاضِلة تَعيشُ في بيتٍ واحِدٍ من سبعَةِ شُبَّان أغراب

سَندِبَاد : مَحظُوظٌ عاشَ قبلَ اختِراعِ جَوازاتِ السَّفَر

بينُوكيو : كذابٌ مُميز فهو الوحيد من بينِ الكذابين الذي يُعانِي حَسَاسيَّة ضِدَّ الكَذب

الزَّوجُ المِثَاليّ : رَجُلٌ تظُنُّ كل امرأةٍ أنَّ امرأةً أُخرى حَظِيت بِهِ

الزَّوجَةُ المِثَاليَّة : امرأةٌ كالعَنقَاء يؤمِنُ الرِّجَالُ أنَّها ليسَتْ موجُودة

الأرمَل : رجُلٌ ألحَّ على اللهِ بالدُّعَاء

الأرمَلة : كانتْ زوجَة رجُلٍ منّ اللهُ عليه بالخَلاص

الحَماة : امرأةٌ ترى أن ابنتَها كانتْ تَستحِقُّ رجُلا أفضَلَ منك

العَظيمُ : رجلٌ وراءه امرأة كانَ سيكُون أعظَم لو بقيَت أمَامَه

مَركَزُ التَّجميلِ : ورشَةُ حِدَادَةٍ نِسَائِيَّة

القَامُوس : الكِتَابُ الذي نَحتَفِظُ فيه بالكَلماتِ التي سَقَطت من التَّداول

المُوازَنَةُ العَامَّة : ما تبقَّى في جَيبِ الوَطن بعدَ أنْ أخَذَ كُلُّ حِصَّته

قَذْفُ المُحصنَات : هُو أن يُعلَنَ الحَاكِمُ أنَّه " أبو الشَّعب "

حُكُومَة التقنوقراط : مجموعة لصُوص يَحملُون شَهَاداتٍ جَامعِيَّة

الثَّقافةُ : عَمليَّةُ اجترَارِ ما سبقَ وقرأنَاه

الأفكَار : افرازاتٌ عقلِيَّة ليسَ إلا

الوِسَادة : مُؤشِّرٌ أننا كَبرنَا وتلَوَّثنا ولمْ نعُدْ نَستَحِقُّ حضنَ أُم

التَّقَاليدُ : مَجمُوعة مُحرَّماتٍ وضَعَها أجدادُنا بعد أن أشبعُوها انتهاكاً

الذَّاكِرة : Hard Disk غيرُ قابلٍ للفورمات


الخصخصة : تأجيرُ الدولة لأجزاء من الوطَنِ بعد أن فشِلتْ في إدارتِها

التَّظاهُر : خُروجٌ للشَّارعِ لأنَّ الحيطانَ طَوالَ أعوامٍ كانَ لهَا آذان

الرأيُ العام : حالةٌ فِكريَّة تشكلها وسائِلُ الإعلام لغاية في نفس الحاكم

سِياسةُ التَّقشُّف : قانونٌ يبيحُ للدولةِ أن " تقطَعَ يدهَا وتشحَذَ عليها "

قانُونُ الطَّوارِىء : حالةٌ قمعيَّة مُقننة أوجدَها شيطانٌ من لحم ودم

العَالمُ الثَّالث : تصنيفٌ يُفهم منه أنَّه لا يُوجدُ عالم رابع

صُندوق النَّقدِ الدُّولي : هَيئةٌ ربويَّة عالميَّة تشتري من خِلالها الدُّول الغنية الدول الفقيرة

النِّظام الديمقراطي : نظامٌ في الحُكم يبيحُ لكَ الإعتراضَ على سِياسَة الحُكومة ويبيحُ للحُكومَةِ تجاهلَ اعتِراضِك


حربُ الشَّوارعِ : دليلٌ على أن البشر عمَرُوا الأرضَ ولم يتركوا ميَادينَ ليتَحاربُوا فيها

السجينُ : مجرمٌ ليسَ له واسِطة

علمُ النَّفسِ : هو العِلمُ الذي يُحاوِلُ اقناعَ كل الناس بأنَّهم مرضَى

ماضي وليته يعود . ولكنه لن يعود





ماضي وليته يعود . ولكنه لن يعود
في الماضي كان الاقتراب من هاتف المنزل
محظوراً وممنوعا إلا على الأولاد
وإذا رن الهاتف تتعالى أصواتهم بالآمر من بعيد  ماحد يرد
فهذا الجهاز الساحر ارتبط بمفهوم الأخلاق والحياء
وكان اقتراب البنااااات
منه يمثل خروجهن في الشارع دون غطاء رأس
من حيث الجرم والعقوبة
********************
في الماضي كان أقصى ما يمكن أن يشاهده الصغار
في التلفزيون أفتح ياسمسم
والحكايات العالمية الساحرة، ومغامرات سندباد .
********************
في الماضي كان الأب عملاقا كبيرا، نظرة من عينه تخرسنا
وضحكته تطلق أعياااادا في البيت
وصوت خطوته القاااادمة
إلى الغرفة تكفي لأن نستيقظ
من عميق السبااااااات ونصلي الفجر.
********************
في الماضي كانت المدرسة التي تبعد كيلوين من المترات
قريبة لدرجة أننا نتمشى إليها كل صباح
ونعود منها كل ظهيرة، لم نحتاااج إلى باصات مكيفة
ولم نخش على أنفسنا
ونحن نندس في الحواري
لنشتري عصير الفيمتو المثلج
في أكواب بلاستيكية ونعود للبيت بملابس تبقعت به.
********************
في الماضي لم تكن هناك جراثيم على عربات التسوق
ولم نعرفها في أرضيات البيوت المكسوة بالبلاستيك
ولم نسمع عنها في إعلانات التيلفزيون
ولم نحتج لسائل معقم ندهن فيه يدينا كل ساعتين
لكننا لم نمرض.
********************
في الماضي كانت للأم سلطة
وللمعلم سلطة
وللمسطرة الخشبية الطوووووويلة سلطة
نبلع ريقنا أمامها
وهي وإن كانت تؤلمنا
لكنها جعلتنا نحفظ جزء عم
وجدول الضرب
وأصول القراءة وكتابة الخط العربي
ونحن لم نتعد التاسعة من العمر بعد.
********************
في الماضي كانت الشوارع بعد العاشرة مساء
تصبح فااااااارغة
وكان النسااااااء
يمكثن في بيوتهن ولا يخرجن أبدا في المساء
وكان الرجال لا يعرفون مكاااانا
يفتح أبوابه ليلا سوى المستشفى والمطار.
********************
في الماضي لم تكن الحكومة تسمح بنشر مجلات وجرايد
اعلانات تكبير وتصغير العورات
والمنشطات الجنسية ومواد تحويل السبلان الى غزلان
لان الرجال كانوا رجالا بدون منشطات
والنساء كن غزلان بعفتهن وطهارتهن
********************
في الماضي كان النقااااااب غريبا
وكان الستر في الوجوه الطيبة الباسمة
وكانت أبواب البيوت مشرعة للجيران
وكانت صوااااني الذواقه >تدور كل ظهيرة بين الدور وفي السكيك والحواري.
********************
في الماضي لم يكن الأب متعلماً ولا الأم مثقفة
وكان الصغااااار ينجحون دون مدرسين
ويفهمون دون دروس خصوصية
ويسجلون النتائج الكبيرة في المدارس الحكومية
ولم تكن هناك مدارس خاصة
تدرس فساد الاخلاق بالعربي والغربي
********************
في الماضي كان للحياة عطر وأريج
وكانت الحياة اجتماعية أكثر
طيبة أكثر
مليئة بالفرح أكثر
*******************
في الماضي كان هناك حياء وخجل
وكان هناك حلال وحرام
وكان هناك أدب وأخلاق
وكان وكان
********************ما أجمل قلوب ونفوس
تلك الأيام
وياليتها تعود

الأحد، 16 أكتوبر 2011

: إنكم سعداء ولكن لا تدرون ـ الشيخ علي الطنطاوي



 
يحمل الرجلان المتكافئان في القوة الحمل الواحد، فيشكو هذا ويتذمر؛ فكأنَّه حمل حملين، ويضحك هذا ويغنِّي؛ فكأنَّه ما حمل شيئًا.
 ويمرض الرجلان المتعادلان في الجسم المرض الواحد، فيتشاءم هذا، ويخاف، ويتصور الموت، فيكون مع المرض على نفسه؛ فلا ينجو منه، ويصبر هذا ويتفاءل ويتخيل الصحة؛ فتسرع إليه، ويسرع إليها.
 
ويُحكم على الرجلين بالموت؛ فيجزع هذا، ويفزع؛ فيموت ألف مرة من قبل الممات، ويملك ذلك أمره ويحكِّم فكره، فإذا لم تُنجه من الموت حيلته لم يقتله قبل الموت وَهْمُه.
وهذا (بسمارك) رجل الدم والحديد، وعبقري الحرب والسِّلْم، لم يكن يصبر عن التدخين دقيقةً واحدة، وكان لا يفتأ يوقد الدخينة من الدخينة نهاره كله فإذا افتقدها خلَّ فكرُه، وساء تدبيره.
 
 وكان يومًا في حرب، فنظر فلم يجد معه إلا دخينة واحدة، لم يصل إلى غيرها، فأخَّرها إلى اللحظة التي يشتدُّ عليه فيها الضيق ويعظم الهمُّ، وبقي أسبوعًا كاملًا من غير دخان، صابرًا عنه أملًا بهذه الدخينة، فلمَّا رأى ذلك ترك التدخين، وانصرف عنه؛ لأنه أبى أن تكون سعادته مرهونة بلفافة تبغ واحدة.
وهذا العلامة المؤرخ الشيخ الخضري أصيب في أواخر عمره بتَوَهُّمِ أن في أمعائه ثعبانًا، فراجع الأطباء، وسأل الحكماء؛ فكانوا يدارون الضحك حياءً منه، ويخبرونه أن الأمعاء قد يسكنها الدود، ولكن لا تقطنها الثعابين، فلا يصدق، حتى وصل إلى طبيب حاذق بالطب، بصير بالنفسيات، قد سَمِع بقصته، فسقاه مُسَهِّلًا وأدخله المستراح، وكان وضع له ثعبانًا فلما رآه أشرق وجهه، ونشط جسمه، وأحسَّ بالعافية، ونزل يقفز قفزًا، وكان قد صعد متحاملًا على نفسه يلهث إعياءً، ويئنُّ ويتوجَّع، ولم يمرض بعد ذلك أبدًا.
ما شفِي الشيخ لأنَّ ثعبانًا كان في بطنه ونَزَل، بل لأن ثعبانًا كان في رأسه وطار؛ لأنه أيقظ قوى نفسه التي كانت نائمة، وإن في النفس الإنسانية لَقُوًى إذا عرفتم كيف تفيدون منها صنعت لكم العجائب.
تنام هذه القوى، فيوقظها الخوف أو الفرح؛ ألَمْ يتفق لواحد منكم أن أصبح مريضًا، خامل الجسد، واهِيَ العزم لا يستطيع أن ينقلب من جنب إلى جنب، فرأى حيَّة تقبل عليه، ولم يجد مَنْ يدفعها عنه، فوثب من الفراش وثبًا، كأنَّه لم يكن المريض الواهن الجسم؟ أو رجع إلى داره العصر وهو ساغب لاغب، قد هَدَّه الجوع والتعب، لا يبتغي إلا كُرْسِيًّا يطرح نفسه عليه، فوجد برقية من حبيب له أنه قادم الساعة من سفره، أو كتابًا مستعجلًا من الوزير يدعوه إليه؛ ليرقي درجته، فأحسَّ الخفة والشبع، وعدا عدوًا إلى المحطة، أو إلى مقرِّ الوزير؟
هذه القوى هي منبع السعادة تتفجر منها كما يتفجر الماء من الصخر نقيًّا عذبًا، فتتركونه وتستقون من الغدران الآسنة، والسواقي العكرة !
يا أيها القراء: إنكم أغنياء، ولكنكم لا تعرفون مقدار الثروة التي تملكونها، فترمونها؛ زهدًا فيها، واحتقارًا لها.
يُصاب أحدكم بصداع أو مغص، أو بوجع ضرس، فيرى الدنيا سوداء مظلمة؛ فلماذا لم يرها لما كان صحيحًا بيضاء مشرقة؟ ويُحْمَى عن الطعام ويُمنع منه، فيشتهي لقمة الخبز ومضغة اللحم، ويحسد من يأكلها؛ فلماذا لم يعرف لها لذتها قبل المرض؟
لماذا لا تعرفون النِّعم إلا عند فقدها؟
لماذا يبكي الشيخ على شبابه، ولا يضحك الشاب لصباه؟
لماذا لا نرى السعادة إلا إذا ابتعدت عنَّا، ولا نُبْصِرها إلا غارقة في ظلام الماضي، أو مُتَّشحةً بضباب المستقبل؟
كلٌّ يبكي ماضيه، ويحنُّ إليه؛ فلماذا لا نفكر في الحاضر قبل أن يصير ماضيًا؟
أيها السادة والسيدات: إنا نحسب الغنى بالمال وحده، وما المال وحده؟ ألا تعرفون قصة الملك المريض الذي كان يُؤْتى بأطايب الطعام، فلا يستطيع أن يأكل منها شيئًا، لما نَظَر مِن شباكه إلى البستاني وهو يأكل الخبز الأسمر بالزيتون الأسود، يدفع اللقمة في فمه، ويتناول الثانية بيده، ويأخذ الثالثة بعينه، فتمنَّى أن يجد مثل هذه الشهية ويكون بستانيًّا.
فلماذا لا تُقدِّرون ثمن الصحة؟ أَما للصحة ثمن؟
من يرضى منكم أن ينزل عن بصره ويأخذ مائة ألف دولار؟...
أما تعرفون قصة الرجل الذي ضلَّ في الصحراء، وكاد يهلك جوعًا وعطشًا، لما رأى غدير ماء، وإلى جنبه كيس من الجلد، فشرب من الغدير، وفتح الكيس يأمل أن يجد فيه تمرًا أو خبزًا يابسًا، فلما رأى ما فيه، ارتدَّ يأسًا، وسقط إعياءً، لقد رآه مملوءًا بالذهب !
وذاك الذي لقي مثل ليلة القدر، فزعموا، أنه سأل ربَّه أن يحوِّل كلَّ ما مسَّته يده ذهبًا، ومسَّ الحجر فصار ذهبًا؛ فكاد يجنُّ مِن فرحته؛ لاستجابة دعوته، ومشى إلى بيته ما تسعه الدنيا، وعمد إلى طعامه؛ ليأكل، فمسَّ الطعام، فصار ذهبًا وبقي جائعًا، وأقبلت بنته تواسيه، فعانقها فصارت ذهبًا، فقعد يبكي يسأل ربه أن يعيد إليه بنته وسُفرته، وأن يبعد عنه الذهب!
وروتشلد الذي دخل خزانة ماله الهائلة، فانصفق عليه بابها، فمات غريقًا في بحر من الذهب.
يا سادة: لماذا تطلبون الذهب وأنتم تملكون ذهبًا كثيرًا؟ أليس البصر من ذهب، والصحة من ذهب، والوقت من ذهب؟ فلماذا لا نستفيد من أوقاتنا؟ لماذا لا نعرف قيمة الحياة؟
كلَّفتني المجلة بهذا الفصل من شهر، فما زلت أماطل به، والوقت يمرُّ، أيامه ساعات، وساعاته دقائق، لا أشعر بها، ولا أنتفع منها، فكأنها صناديق ضخمة خالية، حتى إذا دنا الموعد ولم يبق إلا يوم واحد، أقبلت على الوقت أنتفع به، فكانت الدقيقة ساعة، والساعة يومًا، فكأنها العلب الصغيرة المترعة جوهرًا وتبرًا، واستفدت من كلِّ لحظة حتى لقد كتبت أكثره في محطة ( باب اللوق ) وأنا أنتظر الترام في زحمة الناس، وتدافع الركاب، فكانت لحظة أبرك عليَّ من تلك الأيام كلِّها، وأسفت على أمثالها، فلو أنِّي فكرت كلَّما وقفت أنتظر الترام بشيء أكتبه، وأنا أقف كل يوم أكثر من ساعة متفرِّقة أجزاؤها لربحت شيئًا كثيرًا.
ولقد كان الصديق الجليل الأستاذ الشيخ بهجة البيطار يتردد من سنوات بين دمشق وبيروت، يعلم في كلية المقاصد وثانوية البنات، فكان يتسلَّى في القطار بالنظر في كتاب ( قواعد التحديث) للإمام القاسمي، فكان من ذلك تصحيحاته وتعليقاته المطبوعة مع الكتاب.
 والعلامة ابن عابدين كان يطالع دائمًا، حتى إنه إذا قام إلى الوضوء أو قعد للأكل أمر من يتلو عليه شيئًا من العلم فأَلَّف (الحاشية).
والسَّرَخْسي أَمْلَى وهو محبوس في الجبِّ، كتابه (المبسوط) أَجَلَّ كتب الفقه في الدنيا.
وأنا أعجب ممن يشكو ضيق الوقت، وهل يُضَيِّق الوقت إلا الغفلة أو الفوضى؛ انظروا كم يقرأ الطالب ليلة الامتحان، تروا أنَّه لو قرأ مثله لا أقول كلَّ ليلة، بل كلَّ أسبوع مرة لكان عَلَّامَة الدنيا، بل انظروا إلى هؤلاء الذين ألَّفوا مئات الكتب كابن الجوزي والطبري والسيوطي، والجاحظ، بل خذوا كتابًا واحدًا كـ(نهاية الأرب)، أو (لسان العرب)، وانظروا، هل يستطيع واحد منكم أن يصبر على قراءته كله، ونسخه مرة واحدة بخطِّه، فضلًا عن تأليف مثله من عنده؟
والذهن البشري، أليس ثروة؟ أما له ثروة؟ أما له ثمن؟ فلماذا نشقى بالجنون، ولا نسعد بالعقل؟ لماذا لا نمكِّن للذهن أن يعمل، ولو عمل لجاء بالمدهشات؟
لا أذكر الفلاسفة والمخترعين، ولكن أذكِّركم بشيء قريب منكم، سهل عليكم هو الحفظ، إنكم تسمعون قصة البخاري لمَّا امتحنوه بمائة حديث خلطوا متونها وإسنادها، فأعاد المائة بخطئها وصوابها، والشافعي لمَّا كتب مجلس مالك بريقه على كفه، وأعاده من حفظه، والمعرِّي لما سَمِع أرْمَنِيَّيْنِ يتحاسبان بِلُغَتهما، فلما استشهداه أعاد كلامهما وهو لا يفهمه، والأصمعي وحمَّاد الراوية وما كانا يحفظان من الأخبار والأشعار، وأحمد وابن معين وما كانا يرويان من الأحاديث والآثار، والمئات من أمثال هؤلاء؛ فتعجبون، ولو فكَّرتم في أنفسكم لرأيتم أنكم قادرون على مثل هذا، ولكنكم لا تفعلون.
انظروا كم يحفظ كلٌّ منكم من أسماء الناس، والبلدان، والصحف، والمجلات، والأغاني، والنكات، والمطاعم، والمشارب، وكم قصة يروي من قصص الناس والتاريخ، وكم يشغل من ذهنه ما يمرُّ به كلَّ يوم من المقروءات، والمرئيات، والمسموعات؛ فلو وضع مكان هذا الباطل علمًا خالصًا، لكان مثل هؤلاء الذين ذكرت.
أعرف نادلًا كان في (قهوة فاروق) في الشام من عشرين سنة اسمه (حلمي) يدور على رواد القهوة- وهم مئات- يسألهم ماذا يطلبون: قهوة، أو شايًا، أو هاضومًا (كازوزة أو ليمونًا) والقهوة حلوة ومرة، والشاي أحمر وأخضر، والكازوزة أنواع، ثم يقوم وسط القهوة، ويردد هذه الطلبات جهرًا في نَفَسٍ واحد، ثم يجيء بها، فما يخرم مما طلب أحد حرفًا !
فيا سادة: إن الصحة والوقت والعقل، كلُّ ذلك مال، وكلُّ ذلك من أسباب السعادة لمن شاء أن يسعد.
وملاك الأمر كلِّه ورأسه الإيمان، الإيمان يُشبع الجائع، ويُدفئ المقرور، ويُغني الفقير، ويُسَلِّي المحزون، ويُقوِّي الضعيف، ويُسَخِّي الشحيح، ويجعل للإنسان من وحشته أنسًا، ومن خيبته نُجحًا.
وأن تنظر إلى من هو دونك، فإنك مهما قَلَّ مُرَتَّبك، وساءت حالك أحسن من آلاف البشر ممن لا يقلُّ عنك فهمًا وعلمًا، وحسبًا ونسبًا.
وأنت أحسن عيشة من عبد الملك بن مروان، وهارون الرشيد، وقد كانا مَلِكَي الأرض.
فقد كانت لعبد الملك ضرس منخورة تؤلمه حتى ما ينام منها الليل، فلم يكن يجد طبيبًا يحشوها، ويلبسها الذهب، وأنت تؤلمك ضرسك حتى يقوم في خدمتك الطبيب.
وكان الرشيد يسهر على الشموع، ويركب الدوابَّ والمحامل، وأنت تسهر على الكهرباء، وتركب السيارة، وكانا يرحلان من دمشق إلى مكة في شهر، وأنت ترحل في أيام أو ساعات.
فيا أيها القراء: إنكم سعداء ولكن لا تدرون، سعداء إن عرفتم قدر النعم التي تستمتعون بها، سعداء إن عرفتم نفوسكم وانتفعتم بالمخزون من قواها... سعداء إن طلبتم السعادة من أنفسكم لا مما حولكم، سعداء إن كانت أفكاركم دائمًا مع الله، فشكرتم كل نعمة، وصبرتم على كل بَلِيَّة، فكنتم رابحين في الحالين، ناجحين في الحياتين.
والسلام عليكم ورحمة الله.
 
المصدر: كتاب صور وخواطر للشيخ علي الطنطاوي، دار المنارة، (ص17) بتصرف.
 
 

‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​لو خلقت المرأة ...طائراً ...حيواناً... حشرة... بـشـراً




لو خلقت المرأة طائراً لكانت
« طاووساً »
و لو خُلقت حيواناً لكانت
« غزالة »
و لو خُلقت حشرة لكانت
« فراشة »
و لكـنـها خُـلـقـت
« بـشـراً »

...فأصبحت حبيبة و زوجة وأماً رائعة ،
و أجمل نعمة للرجل على وجه الأرض ♥♥

فلو لم تكن •• المرأة •• شيء عظيم جداً
لما جعلها « اللّه » حورية يُكافئ بها المؤمن
فـ♡ـي الجــنّـة

يقول ‏​آلدڳتور طآرق آلحبيب ؛ 
آلفتآة حينمآ يخدعهآ شآب
ليسَ لأنها أقلْ عقلاً ..!!
بل لأنها أڳثر صدقاً
وأڳثر عآطفـہ ,،وشعوراً
وهو أڳثر خبثاً ودنآءه

‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​ - يقول عليّ بن أبي طالب ؛ 
لو أٌحلت نساء العالم لرجل
إلا امرأة واحدة،
لاشتهى تلك الواحدة !!

 تلك سمة الرجال 

 -هگذا هم الرجآل
الرجال صعب إرضائهم
•إذا تجادلتي معه قال عنڳ ‏​انڳ عنيدة
وإذا جلستي صامته قال انك غبية.

•إذا لم تحبيه يحاول أن يمتلڳڳ
وإذا أحببتيه سوف يترڳڳ.

•إذا أخبرتيه عن مشاكلڳ قال عنڳ مزعجه
وإذا لم تخبريه يقول ‏​انڳ لا تثقين به.
.

•إذا جرحتيه فأنتي قاسية
وإذا جرحڳ هو فأنت حساسة جدا

فلا لوم على شڳسبير عندما قال.
[حمدا لله خلقني رجلا ڳي لاأحب رجلا ]
^
^
^

وهذي أحلى معلومه عرفتها .