المقال (هبه عراقي ):
كشف الباحث في شؤون التنصير والفاتيكان عصام مدير عبر حسابه على تويتر أكبر وأخطر سر يكتنف استقالة بابا روما المفاجأة ، التي هزت الأوساط الكاثوليكية حول العالم ، كأول بابا يقدم على ذلك منذ 6 قرون.
وهي حقائق تذاع لأول مرة ، خلاف الأسباب المتداولة من خلال وسائل الإعلام العالمية والعربية ،ويؤكد مدير أن مصادره هي تقارير وأخبار سبق ونشرت في الإعلام ، فضلاً عن مصادر له داخل الفاتيكان .
حيث أكد مدير أن ” أهم أسباب استقالة البابا بعد فضائح قساوسته: تسريب وثيقة فاتيكانية لإنجيل قديم فيه اسم الرسول و3 من أعوانه يكتمون إسلامهم ولا يعلمهم”.
وتحدى مدير من يكذبه بمواجهه إعلامية على الهواء مباشرة مع رجال الفاتيكان .
مدير : سيناريوهات استقاله البابا كما طرحها الإعلام “ساذجة “
يقول مدير” السيناريوهات المطروحة لاستقالة البابا ساذجة سطحية تعتمد رواية الفاتيكان دون تمحيص وتصادق على صحتها فلم لا يقال هذه محاولة أخرى لفهم استقالته”
ويتابع ” أمّا إن قالوا لك البابا مريض أو استقال بسبب فضائح قساوسته، فالذي قبله واجه فضائح أكثر ، وكان مرضه أشد ولم يفعل ما لم يفعله أي بابا منذ 6 قرون”.
واستطرد مدير” فضائح القساوسة وحدها والانشقاق الذي يلوح في الافق عن الكنيسة الكاثوليكية ليست أسباباً كافية لكي يتحول البندكت إلى أول بابا يستقيل منذ 6 قرون ، بابا الفاتيكان لا يريد أن يشمت فيه العالم الاسلامي اذا ظهرت الوثيقة الانجيلية المسربة وفيها اسم الرسول وهو الذي سبه وطعن في دينه عام 2006م”
مدير : لماذ عجز الفاتيكان عن الرد لـ 6 سنوات ؟!
كان مدير قد تحدى الفاتيكان “لتكذيب خبر إسلام 35 أسقفاً وقسيسا من كبار رجالاته (اكثرهم كتم اسلامه خشية على حياته واستقال أو أقيل من الفاتيكان) ،والتزم البابا وقساوسته الصمت لأكثر من 6 سنوات ،وظل الفاتيكان عاجزاً حتى عن تكذيب الخبر، ثم استقال البندكت، والله أكبر”.
ويوضح مدير أن “بابا روما قد حاول التغطية على إسلام هؤلاء بافتعال ضجة من خلال تصريحاته المسيئة للرسول وللاسلام في 2006م ، فانقلب السحر على الساحر ، واستقال أخيراً”
ويضيف “يوجد حالياً في الفاتيكان ثلاثة ممن يكتمون إسلامهم وظل بابا روما يحاول معرفتهم حتى جن جنونه وأحدهم مسؤول عن تسريب وثائق تدين الفاتيكان والبابا ، أحد هؤلاء الذين أسلموا ، وآثر المجاهرة بإسلامه انتقل إلى جنوب افريقيا حيث يقيم هناك، بلد الشيخ أحمد ديدات رحمه الله والذي كان سبباً في إسلامه”
ويتحدى مدير بابا ورما منوهاً أن أمامه ” فرصة إلى 28 فبراير قبل خروجه غير مأسوف عليه من البابوية لتكذيبي ، وإلاّ فسأظل أسأله وأعوانه: لماذا عجزت عن الرد لـ 6 سنوات؟!!
مدير : اسم الرسول -صلى الله عليه وسلم- يطارد ويطرد البابا !!
يقول مدير ” كلنا سمعنا مؤخراً عن فاتي ليكس ، وهي الوثائق التي سربت من الفاتيكان وفيها ما يخزي البابا وقساوسته ويفضح إجرامهم دولياً، وسوف تسمعون باذن الله بحلول نهاية هذا العام أو مطلع العام القادم عن أقوى سبب جعل بابا روما ينهار ويقرر الاستقالة: الوثيقة الفاتيكانية السرية المسربة وهي الأخطر من بين وثائق الفاتيكان وتحتوي على نسخة قديمة من الأناجيل فيها اسم الرسول صلى الله عليه وسلم ، مشيراً إلى أن مخابرات الفاتيكان تفتش عن تلك الوثيقة التي لا يعلم أحد إلى الآن في يد من وقعت لكن المؤكد أن بابا روما فقدها وقرر أن يفقد معها منصبه فوراً”.
ويضيف مدير “منذ جاءني خبر استقالة البابا البارحة وانا اكثر من الصلاة على الرسول ثم بعدما ما بلغني من روما فجر اليوم ، صلوا على من نُصر بالرعب يهابون اسمه ، فاذا علمت ان الرسول صلى الله عليه وسلم ينصر بالرعب حياً وبعد انتقاله للرفيق الاعلى وأنهم يعرفونه كأبنائهم واسمه وصفته في كتبهم عرفت سر البابا ، وهاهو البابا الذي زعم أن رسول الله لم يقدم إلا الشرّ وهو الشرير يخلع نفسه من البابوية مصحوبا باللعنات والخزي والعار. {إنا كفيناك المستهزئين}“.
ويحمد مدير الله “الحمدلله الذي اراني مثل هذا اليوم في مجرم روما والفاتيكان الذي خصص مؤسسة اسمها “مليون ضد محمد” فاذا بمليون قضية جنسية تلاحق قساوسته عالميا ،الحمدلله الذي آخزاك يا عدو الله يا بابا روما وأخرجك راغما منكسرا مذموما مدحورا والله اكبر وصلوا على الحبيب”
ويتسائل مدير لماذا تتعجبون من ان يكون سبب استقالة البابا الذي تطاول على الرسول وثيقة انجيل مسرب من ارشيف الفاتيكان فيه اسم الرسول؟ الجزاء من جنس العمل، بل إنني ارى في هذا السبب الذي سيكشف عن تفاصيله وعن الوثيقة باذن الله في قادم الأيام ما يليق كخاتمة لهذا البابا إذ يطارده ويطرده اسم الرسول“
ويعلق مدير على حدث استقاله البابا ” تقول على رسول الله على افضل الخلق على خاتم المرسلين فأبى الله إلاّ أن يفضحه فى عقر داره ويخرج مهانا ذليلا من منصبه”.
تقارير إعلامية تؤكد صحة وجود نسخة إنجيلية مسربة
يؤكد مدير أن “الكلام عن نسخة انجيلية نادرة مسربة من أرشيف وثائق الفاتيكان السري مما بلغني فجر اليوم ليس دخان بلا نار ولكنه له خيوط من الأخبار والتقارير”.
ويضيف مدير ” اذكر زملاء الاعلام والناس بما يعرفه أكثرهم من قبل:الفاتيكان لديه أرشيف وثائق ومخطوطات سرية حصل تسريب لبعضها من سنة سجن المسرب وحوكم ،وذكر الفاتيكان وجود مصادر تسريب داخلية به اخرى ، وكذلك اسلام أكثر من 35 من رجالات الفاتيكان بقي منهم 3 يكتمون إسلامهم وسربوا وثائق ،ومع تسرب الوثائق عثر على نسخة قديمة للانجيل في تركيا قيل أن فيه اسم الرسول ضج الفاتيكان إعلاميا ودبلوماسياَ لشراء النسخة من تركيا، ثم اكتشف الفاتيكان مؤخرا أن نسخة تركيا غير النسخة التي فقدها من أرشيفه ،ولم تعثر مخابرات الفاتيكان عليها ، ولا اكتشف من يكتمون اسلامهم”.
ويكمل مدير ” أيضاَ مما نشره الإعلام الالماني في 2002 أن البندكت كان عضو مؤسس في منظمة سرية يمولها الفاتيكان اسمها “مليون ضد محمد” (ارشيف مجلة دير شبيجل).
ويستطرد مدير “من يلتقط هذه الخيوط الكثيرة لابد أن يضعها في سياقها الصحيح لمحاولة فهم سر استقالة البابا التاريخية المفاجئة إذ صدمت الكاثوليك وحيرت الإعلام “.
فضائح بابا روما الجنسية واكتساح الإسلام أسباب إضافية لاستقالة البابا
يؤكد مدير ” وجود صدور مذكرات إيقاف والقبض على البابا في عدة دول لو زارها كبريطانيا بسبب تورطه في التغطية على اعتداءات جنسية لقساوسته على غلمان موضحاً أن ” سلسلة من الانهيارات والفضائح والهزائم أمام الدعوة الاسلامية واكتساح الإسلام وتعداد المسلمين الذي فاق الكاثوليك مما اشتكى منه البابا المستقيل، حيث كان هذا البابا أكثر باباوات روما إنزعاجا وشكوى من زيادة أعداد المسلمين وانتشارهم في اوروبا واكثرهم تلويحاً بتنصير المسلمين والتحريض على ذلك ، وقد حاول البابا الذي استقال أخيراَ ورفع الراية البيضاء أمام الإسلام إعطاء انطباع للعالم أن المسلمين يرتدون عن الاسلام بتنصير جاسوس مصري وعميل هارب”.
ويضيف مدير ” اياكم ان تصدقوا دعاية الاعلام الفاتيكاني، فبابا روما قدم استقالته ليس بسبب ظروفه الصحية ولكن لأن قضايا تلاحقه في بريطانيا وامريكا واستراليا، فالبابا الحالي لا يستطيع الذهاب إلى لندن وإلاّ تم القبض عليه فور وصوله بعد صدور مذكرات تطالب برأسه نظرا لتورطه في التكتم على جرائم جنس لرهبان”.
الفاتيكان يتحجج بمرض البابا ويرفض التعليق على الفضائح الأخلاقية !!
قللت مصادر في الفاتيكان من أهمية ما يتردد حول الأسباب الحقيقية لاستقالة البابا بنديكتوس الـ 16، بابا الفاتيكان. وقالت في اتصال هاتفي مع (المصري اليوم) إن “استقالة البابا -86 عاماً- تتعلق بوضعه الصحي الحرج، وذلك لإصابته بأمراض خطيرة، على رأسها السرطان والزهايمر”.
وبسؤالها عما إذا كانت الفضائح الأخلاقية هي السبب الحقيقي وراء الاستقالة، رفضت المصادر التعليق.
حيث نشر الخادم الشخصي للبابا كتاب مؤخرا، وتحدث فيه عما وصفه بـ«تورط» البابا في فضائح أخلاقية تتهمه بأنه “مثلي”.
مدير : تحججوا بمرض البابا فهل أفلست حيل معجزات الشفاء ؟!
يقول مدير ” اقسم بالله أنه لولا القضايا الجنسية التي تلاحق بابا روما لما اضطر لكي يعتذر بالمرض إلاّ وهو يعلم أنه عذر سيضع حيل التنصير فوق صفيح ساخن”.
ويضيف ” هزيمة قوية تتلقاها فلول التنصير الكاثوليكية حول العالم بعد قول زعيمهم وابيهم انه استقال بسبب مرضه!! افلست حيل معجزات الشفاء في ارسالياتهم”.
ويستطرد ” اطلق الفاتيكان عدة فضائيات تنصيرية للعرب تروج لمعجزات رهبان وراهبات في منح الشفاء باسم العذراء والمسيح لكن البابا استقال لمرضه وعجبي!!”
ويتسائل مدير ” أين معجزات القديسيسن والرهبان والعذراء ويسوع من الذين يصلي لهم الكاثوليك؟ لماذا عجزت عن شفاء زعيم الفاتيكان وخليفة بطرس في كنيسته؟ دجل انكشف”
مدير يرسل رسالة وداع لحساب بابا روما في تويتر:
وجه عصام مدير مجموعة من الرسائل لحساب بابا روما في تويتر .. رسالة اخيرة لك يا صاحب الاستقالة التاريخية: هل وجدت ما وعدك ربنا حقا؟
مدير: استقاله البابا تعني انتحاره
يؤكد مدير “لا يوجد شيء اسمه بابا روما يستقيل لأن هذا مستحيل عليه عرفا، والمسألة متعلقة بعقيدة القوم في عصمة البابا وانه خليفة القديس بطرس من تلاميذ المسيح وانه اختياره جاء من قبل الرب وهو وحده بزعمهم من يخلعه ،وهي كعقيدة الارثوذكس من النصارى في باباواتهم وكعقيدة القبط الارثوذكس في البابا تواضروس فاستقالة البابا امر غير وارد دينا وعرفا لدى الفريقين فلا يخدعك الاعلام العربي التافه ليروج ان في نظام الفاتيكان ما يسمح بذلك لان من يكتبون لكم في شأن الاديان لا يعرفون الارثوذكسي من الكاثوليكي”.
ويضيف مدير “لكن البابا قدم استقالته يا عصام؟”، نعم صحيح وهذا معناه عند من يعرف الفاتيكان اقتراب وفاة البابا او انتحاره او قتله. جهزوا له تابوته مسبقا”
ويوضح مدير الفاتيكان دولة دينية صليبية طاغوتية دموية واقدم مافيا دينية في التاريخ وعلى صلة بعدة منظمات للمافيا فهل سمعت عن استقالة زعيم عصابة؟ فكر ، وعلى من يجهل تاريخ الفاتيكان الدموي من البطش والعمل بطريقة المافيا ان يقرأ كتاب الكيان لايريك فرانتيني وهو متوفر في جرير والعبيكان محليا، وفي الستينات اثير جدل واسع حول قتل قساوسة الفاتيكان لاحد باباواتهم بالسم وخرجت كتب وما يزال الجدل دائرا حول وفاته الغامضة. اعرف عدوك يا مسلم”.
ويتابع مدير ” استقالة بابا روما يعني انه ورط الفاتيكان وقساوسته في فضيحة كبيرة جدا اقتضت ان يطلق “رصاصة الرحمة” على رأسه لحفظ “الكيان” وافراد العصابة، وتعني ان البندكت ايضا يخشى تداعيات الموقف عليه وهو في كرسي البابوية والفاتيكان بات محتاجا الى رجل اقوى ليعالج تداعيات ما انكشف وما هو ادهى
ويضيف مدير ” كما ذكرت الفاتيكان كذلك مقبل على انشقاق تاريخي عن الكنيسة الكاثوليكية ونشوء طائفة جديدة وهذا وراد بنهاية هذا العام او المقبل وسترون، وبناء على ما تقدم ا فان الفاتيكان بات محتاجا الى التضحية برأسه في سبيل الحفاظ على “الكيان” الى حين ولذا استعدوا لتلقي خبر وفاة البندكت، موت البندكت خارج البابوية او داخلها حتى 28 فبراير مسألة وقت، فايامه باتت معدودة والاستقالة تعني انتحاره بما يحفظ به ما بقي له من ماء وجه، واختار البندكت الانتحار بهذه الطريقة حتى لا يورط كنيسته ولا يتورط في ملاحقات قضائية تنتظره عندما يتجرد من منصبه فوق انه مستودع اسرار عصابته، ولذا انصح قساوسة الكاثوليك في المنطقة العربية بالاستعداد لطقوس الحداد على البندكت سواء قتل او انتحر في البابوية او خارجها والأيام بيننا“.
ويعبر مدير عن سعادته الغامرة باستقالة البابا المجرم متمنيا القبض عليه ومحاكمته على جرائم قساوسته التي شارك في التستر عليها والمزيد من المخازي له”
ويستطرد “استقالة بابا الفاتيكان الذي يسجد له اساقفته ورهبانه والراهبات، تعني فعليا تحطيم صنم بشري وانهيار جملة معتقدات حول طاغوت الكهنوت والله اكبر”
ويكمل” استقالة البابا تعني انتحاره فزعيم العصابة لا يستقيل إنما يموت فيها أو تقتله، وأن عدد من المغردين الأجانب يتوقع نفس الأمر أو يتمناه”.
واستشهد مدير “بنصراني غربي يتمني في تغريدة أن تكون الخطوة القادمة للبابا بعد استقالته أن يقتل نفسه، ويعلق بالفعل يا صديق سوف ينتحر أو يقتل وستسمع خبرة قريباً”.
مدير : الفاتيكان في العناية المركزة
يؤكد مدير ” إن الكم الهائل الذي امامي من تفاعل الناس في العالم ومضامين المقالات والتقارير وعناوينها لتؤكد لي التالي: الكاثوليكية الآن في العناية المركزة“
ويعلق مدير ” خلال 25 عاما من متابعة اخبار الكنائس والفاتيكان والتنصير لم أشهد انفجاراَ معلوماتياَ واخبارياَ وتفاعلاَ حوله مثل استقالة البابا، زلزال كبير”
ويضيف ” اكثر ما يتداوله الناس الآن في تويتر من صور ومقاطع افلام: صاعقة حقيقية تصيب قبة كنيسة الفاتيكان بعد ساعات من اعلان البابا استقالته “
ويتابع مدير ” اربطوا الاحزمة واستعدوا لسنة كارثية على الفاتيكان بدأت باستقالة او لنقل انتحار البابا وقد لا تنتهي الا بانشقاق تاريخي عن الكنيسة الكاثوليكية“.
ويكمل مدير ” الفاتيكان يعيش حالياً أسوأ عصوره والكنيسة الكاثوليكية مرشحة لانقسام تاريخي خلال هذا العام والعام المقبل وولادة طائفة جديدة تنشق عنها وسترون “.
ويستشهد مدير براهب كاثوليكي محبط معارض لاستقالة البابا كتب في تويتر محذرا من تداعيات استقالة ابيه على الكنيسة واتباعها معتبرا ان يوم القيامة قد اقترب”.
الإعلام الغربي يكشف الوجه القبيح للبابا بعد استقالته ومدير يدعوا لاستثمار حدث استقاله البابا دعوياً
يقول مدير ” بدأ اعلاميون غربيون وأناس يثيرون عقيدة الكاثوليك في عصمة البابا بعد استقالته ، وأعلن عدد منهم فقدان إيمانه بالكاثوليكية وانهيارها في نفسه بذلك”
ويضيف مدير ” الإعلام الغربي الآن يقوم بكثير من الدور الذي يفترض بالدعاة القيام به إذ يطرح كل الاسئلة التي كانت محرمة حول عصمة البابا ومعقتدات الكثلكة فيه
ويشتهد مدير بـ” مذيع امريكي نصراني قال اليوم في برنامجه معلقا على استقالة البابا: “لا تقولوا لي ان هذا الذي استقال معصوم؟ كلا لن اصدق! هذا هراء!”"
ويكمل مدير ” أحث الدعاة والعلماء لتوظيف الحدث بقوة وأمانة لاخراج الكاثوليك من عبادة البابا وقساوسته إلى عبادة رب العباد”.